قابلة إننا حتى نتعرف شات ولو كلام بسيط بحدود ..
يا عمّ أنا كاااتم جوايا كتيرر، ولولا الملام أعيط..
وأخيرًا نفسّ عُبيدة عن نفسه وانفجر ضحكًا على هيئة عبد الله التي تدعو للشفقة..
– لا مش قادر والله شكلك مسخرة يا بودي .. لا والله صعبت عليا..
شعر عبد الله بالضيق من سخريتهم عليه ليقذف كلًا منهم بما طالته يده..
– صحاب أيه دا إنتوا… مش عارف أقول أيه مش عايز اتعصب عليكم وازعلك إنت وهو..
قال عُدي وهو يُعدّل من هيئته:-
– براحة يا دوك .. أنا عريس النهاردة ومش عايز غم…
– ااه الباشا عُدي معدش حد هيعرف يكلمه خلاص..
– طبعًا يا ابني .. أنا النهاردة أسعد يوم في حياتي، متعرفوش أنا فرحان قد أيه.!
قال عبد الله بجدية وصدق:-
– تستاهل كل خير يا عُدي … إنت تعبت ولازم تكون النهاية سعيدة..
وضع عُدي يده على كتف عبد الله وقال بحب أخوي:-
– متقلقش اتحمل علشان طعم الحلال .. كل شيء يهون علشان الحلال يا صاحبي، إحنا كلنا مرينا بنفس الموقف ومتقلقش هتفرح وتنول إللي إنت عايزة…جرب النهاردة كدا وفاتحها في الموضوع تاني..
ابتسم عُبيدة وقال:-