الله هو كل شيء…!
قام من في القاعة ولجنة التقيم ليصفقوا بحرارة تحت مرأي الكاميرات التي أخذت تلتقط الصور..
والصحافة التي سارعت تُسجل كل شيء..
تهافتت جميع السيدات والفتيات الغير محجبات على غصون لتُلبسهم الحجاب..
فأتت بكمية وافرة من قِطع الحجاب المماثلة لما جعلت ميرا ترتديه وأخذت تلفهم على رؤسهم بكل حُب وفخر وسعادة حقيقية ..
– أول حجاب لكم هيكون مني هدية يجعله مبروك عليكم وتتهنوا بيه..
انقلبت الساحة لمراسم إحتفالات وفرحة وبهجة بحق..
ألبست غصون الأطفال الحجاب بألوان متباينة والفتيات والنساء .. ليخرجوا خلف بعضهم يسيرون كعرض أزياء
بممر مُزين..
فبدو كالياقوت والمرجان..
لتصبح غصون معشوقة الأطفال قبل الكبار وبعد ذلك تصبح رائدة الزيّ الإسلامي برعاية حملة توعية تحت عنوان ….
“كُـــــــونِــي فـــضــفــاضـة”.
لتُثبت أن مَنْ استقامت علاقته مع الله إستقام له كل هدف.
هرع إليها والديها لتنغمر بأحضانهم وتنحني تُقبل أيديهم ورؤسهم..
– كنت عارفة إن ربنا هيعضوني فيكِ يا نور عيني..