أما أشوف الواد عُبيدة لسه لابِد في المستشفى ولا أيه، العيال دي الحُب بهدلها، والباشا عُدي هو كمان هيودع العزوبية قريب… عقبالي يارب أما أكمل نص ديني..
لا لا أكمل نص ديني واتنازل عن تمويني يييي .. يلا كله لأجل أروى يهون..
قادت إحدى الممرضات أروى حيث حجرة التحليل..
جلس عبد الله على المقعد يجهز العينة وبعض الإبر…
– أدخل..
كان منشغل فيما بين يديه، سارت أروى للداخل بهدوء بعدما تركتها الممرضة وهي ترتب بعض الأشياء حول الطبيب..
– السلام عليكم..
يعرف هذا الصوت!! لن ينساه، كان قد سمعه منذ قليل…
رفع رأسه ليجدها بهيئتها البهية أمامه، ابتلع ريقه وابتسمت عيناه ثم همس:-
– مقولتلك صدقت يا بودي، قد عاد إليّ الشيء الذي أطلقت صراحه إذن سوف أتمسك به.
تعجبت أروى من همسه فتسائلت متعجبة:-
– نعم !! حضرتك بتقول حاجة!
– بقول سوف أتمسك للرمق الأخير احممم .. أقصد وعليكم السلام اتفضلي يااا….
تعلقت كلمته وأعينه تجري في ورقة البيانات التي وضعتها الممرضة أمامه فابتسم بإتساع وأكمل:-
– يا آنسة.
جلست أروى وهي تتعجب أمر هذا الطبيب، ليقول عبد الله:-
– عايزة تعملي تحليل شامل، خير يا آنسة أروى بتشتكي من حاجة معينة.