– حاضر يا عسلات، يلا سلام عليكم.
وذهبت بإتجاة مدخل المشفى وهي تعدل من وضع حقيبتها وتحمل ملف التصاميم الخاص بها وفوقه كتاب..
رنّ هاتفها فعملت على إخراجه وهي تقف أمام المصعد، وصل المصعد فولجت للداخل وهي مازالت تبحث بالحقيبة بتعجل ولم تلحظ الكتاب الذي انزلق منها..
close
كان بالمصعد ممرضتان وأحد المرضى وشاب يبدو من هيئته طبيب لكن أروى لم تلحظ أحد فقد كانت مشغولة بمن يتصل والتي قد كانت المدام زيزي..
انحنى وأخذ الكتاب وهو يُقلبه بين يديه بينما أجابت أروى بصوت منخفض.
– السلام عليكم، أهلًا يا مدام زيزي.
ابتسم حينما قرأ اسم الكتاب “كوني صحابية”، فتحه لتتسع إبتسامته حينما كُتب بخط اليد أسفل العنوان
“أوْدُ بشدة أن أكون كذلك”
-أروى-
همس بصوت حاني:-
– أروى .. أروى.
قالت أروى بصدمة وأعين مترقرقة:-
– إزاي كدا يا مدام زيزي، طب وأنا أعمل أيه دلوقتي!