بركة والفتور مستولي على الأيام وعلاقة الزوج والزوجة، حتى لو استمروا كويسين وتمام شوفي لمدة أيه .. سنتين تلاتة خمسة عشرة… بس مسير تلاقي منحدر الحياة بيتغير بعد كدا.. هتقوليلي طب ما أي حد كدا والفئة التانية
بردوة مسيرها تتحول .. أقولك لا مستحيل..
ربنا لا يخلف وعده أبدًا مُحال على الله، وهو قالنا كدا “والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا”
كمان ربنا بيقول في الحديث القدسي “ومن أراد مُرادي أردت ما يُريد”.
يعني إحنا عايزين نعمل الحاجات دي كلها ليه!!
علشان دا إللي يرضي ربنا فأكيد مش هيخزلنا أبدًا.
تنفست وقالت بإبتسامة مشرقة:-
– علشان كدا ربنا وصف العلاقة إللي بين الزوج والزوجة بأيه وجعلنا بينهم مودة ورحمة..
جعل أساس العلاقة الوِدْ والرحمة وطبعًا مفيش بعد كدا، إحنا هنحتاج أيه بعد الوِد والرحمة لأن بيجي بعدهم كل حاجة.
يعني ماجعلش الحُب هو القائم؛ لأن المشاعر بطبيعتها مُتقلبة مشاعر الإنسان مش بتستمر على حال وعلى فكرا أثبتوا دا بالعلم كمان .. يعني فرضًا جدلًا الحب دا إنتهى يبقى كدا خلاص الدنيا اتهدت وتخرب الأسرة وكل واحد يروح لحاله، طب لو في أطفال!!
فحكمة ربنا عز وجل كبيرة.. سبحانك يا الله!