ابتسم له عُدي فقد علم الحكاية بأكملها وحقًا لم يتعجب فهو يعلم ما عليه غصون جيدًا..
– إزيك يا غصون عاملة أيه.
أجابت بخجل:-
close
– الحمد لله بخير.
مد يده بباقة الورد وقال:-
– اتفضلي.
أخذتها من بين يديه بإبتسانة عريضة وهي تتأمل جمال الورود فهي حقًا تعشق الأقحوان أما ورود القرنفل فذوق خاص من نوعه..
– شكرًا جدًا ربنا يجازيك خير.
– العفو دي حاجة بسيطة يا غصون.
تسائل وهو يفتح حديث معها:-
– أيه رأيك في كتب الكتاب مع الخطوبة.
– من رأيي نستنا نص الفترة .. يعني أنا بفضل أنتظر شوية..
– ااه تمام إللي يريحك أكيد.
إنتِ مُناقشة تصميمك الأسبوع الجاي إن شاء الله.
– أيوا بإذن الله ربنا ييسر الحال.
نظر لها وقال بحنان غلب على نبرته:-
– متقلقيش وخليكِ طبيعية إن شاء الله هيعدي على خير.