قالت والدة غصون وقد شعرت بالراحة لوالدة عُدي فوجهها يرتسم عليه معالم الطيبة والحنان وقد قرأت بأعينها حبها لإبنتها:-
– والله إحنا إللي اتشرفنا بيكم يا أم عُدي، كلك ذوق يا غالية.
قال والد غصون وهو يغمز لعُدي:-
close
– أخبارك يا وحش..
– زي ما إنت عارف يا حاج عبدو مش عايزك تشد عليا..
– بردوة مش بتسمع الكلام… إنتَ حر إنت إللي هتعيط.
– استر يارب.
تنهد عُدي وقال:-
– عمّ عبدو إن شاء هنحدد الخطوبة إمتى، أنا بقول الجمعة إللي هي بعد بكرا، بصراحة أنا كنت بطلب من حضرتك يعني نكتب الكتاب مع الخطوبة..
ونحدد الفرح بعد العيد الكبير بإذن الله.
أيه رأيك .. إللي يناسبك بردوة..
فُزعت غصون من كم الجُمل التي قالها خلف بعضها بينما والدة غصون ففرغت فاهها بصدمة..