*الـحـلـقـة العشرون* ’20’ والأخيرة.
– هاا يا وردة اللبس كدا حلو.!
– قمر يا غصون، بس إهدي هو إنتِ خايفة ليه كدا!
– مش خايفة ولا حاجة يا وردة بس متوترة شوية.
– طب ليه طيب، هو عُدي دا حد مش كويس.
ردت غصون مسرعة بتلقائية:-
– لا لا مش كدا .. أوف اسكتي يا بنتي اسكتي.
نظرت غصون في المرآة فكانت ترتدي فستان رقيق فضفاض بلون السماء وعلى رأسها حجاب أبيض محتشم
فكانت بغاية الجمال والرقة.
دقائق وكان والدها يصطحبها للداخل وهي في قمة توترها..
– السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابتسمت والدة عُدي حينما رأتها بهيئها المحتشمة الرقيقية، استقامت وأخذت غصون بحنو داخل أحضانها..
– أخيرًا شوفتك يا غصون، حقه والله عُدي، تبارك الرحمن ربنا يبارك فيكِ يا حبيبتي.
– أهلًا بحضرتك يا طنط نورتينا.
– لا طنط أيه .. ماما .. من النهاردة.
ابتسمت لها غصون بوِد وجلست بجانبها فكانت على مقربة من عُدي الذي كان يجلس بتحمس شديد لكنه لم يستطع أن ينبث ببنت شفة.
كانت غصون بقمة خجلها وتخضبت وجنتيها بحُمرة زادتها جمالًا.
مسدت والدة عُدي على كتف غصون بحنان، هي لم تحبها من الآن فقد أحبتها منذ خمس سنوات..
وتشعر الآن بسعادة غامرة.
– إحنا اتشرفنا بيكم يا أحباب بجد، شرف لنا نطلب إيد كريمتكم غصون على سنة الله ورسوله لإبني وحبيبي عُدي.