– أنا قلقان .. أنا .. غصون شكلها رفضت قلبي بيقولي كدا..
ابتسمت والدته على تصرفاته وهو يلف ويدور مكانه وقد نبت العرق على جبينه..
– طب رد وإنت تعرف طيب..
– خايف يا أمي.. خايف..
– وحِد الله يا عُدي، إن شاء الله خير وافتكر إن إللي ربنا كاتبه كله خير يا حبيبي..
– ونعم بالله … لا إله إلا الله.
فصل الهاتف ورن مرتان وهو لم يجرؤ أن يضغط على الزر…
نظر للسماء وقد ترقرق بعض الدمع بعينه..
– يارب اجعلها من نصيبي .. أجبر قلبي يارب ومتحرمنيش منها وباركلي يارب..
ابتلع ريقه وضغط يعاود الإتصال هو قائلًا بنبرة مهزوزة وصوت مُتحشرج:-
– السلام عليكم، إزيك يا عمّ عبد القادر.
– وعليكم السلام أنا بخير يا عُدي، عامل أيه.
وأكمل يقول بعد التحية:-
– معلش إن اتأخرنا عليك بس بصراحة ……..
يتبع…
«حُــب فــــوق الــغــــصــون»
*الـحـلـقـة الثامنة عـشـر* ’18’
– معلش إن اتأخرنا عليك بس بصراحة أنا سيبت غصون براحتها على ما تفكر كويس.
قال عُدي بتوتر وقلب مُرتجف:-