– غالي والطلب رخيص يا بيلا..
وبمهارة صنع كوبًا من مزيج الشاي بالحليب لها وكوب نسكافية له ثم وضعهم على الطاولة أمامها..
– أحلى كوباية شاي بلبن لست الكُل..
جاءت لتتحدث فعَلا صوت هاتف عُدي، نظرت له بتسائل فأخرج هاتفه ليرى من المتصل فاتسعت أعينه بزعر
close
حينما وجده والد غصون..
قلقت والدته لتعابيره المتوترة وقد انخطف لونه..
– مالك يا عُدي في أيه، مين بيتصل؟
ظل يجوب الردهة ذهابًا وإيابًا بتوتر ويجذب شعره للخلف برعب جلي..
توترت والدته من مظهره وشعرت بالخوف لأجله، وتسائلت مرة أخرى:-
– في أيه يا عُدي قلقتني يا بني مين بيرن، ومش بترد ليه؟!
وقف أمامها وأردف بتوتر:-
– دا عمي عبد القادر يا أمي، أكيد هيقولي ردهم .. يا ترى هيقول أيه! .. لتكون غصون رفضت يا أمي..
وردد بتيهة:-