– وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحمد لله على سلامتك يا غصون.
– الله يسلمك يا هُدهد.
– هاا خير يا بنتي في أيه، كان أيه إللي حصل.؟
قبلتها غصون من رأسها ثم وضعت الفطائر المُتبقية بين يديها وقالت:-
– خدي الفطاير إللي بتحبيها يا هدهد الأول .. وأغير هدومي وأقول أذكار المساء وهحكيلك كل حاجة ..
ابتسمت هُدى وقالت:-
– حبيبة أمك .. ربنا يجبر بخاطرك يا غصوني..
– أيوا ادعيلي كتير يا هدهد..
دخلت غرفتها وهي تبتسم فأقل شيء يُسعد والدتها، بدأت أحداث اليوم تتوافد على عقلها لتتنهد وهي تُخرج دفتر وتبدأ بكتابة كل شيء..
٠•✦||ــــــــــــــــــ بقلم/سارة نيل ــــــــــــــــــ||✦•٠
بعد مرور أربعة أيام، بمنزل غصون..
– هاا يا غصون قولتي أيه يا حبيبتي، عُدي مستني ردنا وفات أسبوع.
تنهدت بحيرة ثم قالت:-
– بصلي كل يوم صلاة استخارة يا ماما ومستنيا اشارة من ربنا سبحانه وتعالى.
– يا بنتي مش معنى صلاة الاستخارة إنك تلاقي إشارة أو رؤيا ممكن تكون الأمور ماشية بيُسر من غير عرقلات.
توترت غصون وحقًا لا تدري ما تقول، أردفت قبل أن تقوم:-
– إن شاء الله يا ماما، هصلي كدا قبل ما أنام مرة وإللي فيه الخير يقدمه ربنا.. يلا تصبحي على خير يا هدهد.