رأسها لم تجرؤ على رفعها..
بينما ابتسم عُدي ورفع رأسه تجاهها قائلًا بهدوء:-
– إزيك يا آنسه غصون عاملة أيه وأخبارك..
close
ردت بصوت منخفض هادٍ:-
– أنا الحمد لله بخير الحمد لله..
للمرة الأولى ينظر لها مباشرةً فأخفض عينه وأبعدها وهو بالكاد يُسيطر على هدر قلبه السعيد ..
أجلى صوته وهو يحاول كسر هذا الحاجز وقال:-
– أكيد إنتِ تعرفي عني المعلومات العامة بس إللي تخص الشغل .. أعرفك بنفسي أكتر..
أنا عُدي الحصري عندي ٣١ سنة وبقالي ٥ سنين مسافر برا أنا ووالدتي لأن كنت بشتغل في شركة وحاليا استقرينا في مصر واشتغلت زي ما إنتِ عارفة في شركة بشمهندس مدحت..