داخل زنزانة مُظلمة ينبعث منها ضوء أصفر خفيف وبها عدد لا بأس به من السجينات منهم صبا وأسيل اللتان يجلسان وعلى وجههم غضب العالم أجمع..
قالت أسيل بغل وهي تنظر لصبا:-
close
– كله بسببك وبسبب كرهك للبومة دي إنتِ إللي ورطتيني معاكِ بسبب غرورك..
وثبت صبا واقفة وقالت بصوت مرتفع:-
– دي كلها أفكارك الغبية إنتِ هتعملي نفسك بريئة ولا أيه..
إنتِ نسيتي غيرتك منها ولا أيه وإنك عايزة تاخدي مكانها..
متحطيش فشلك عليا..
غضبت أسيل وهي تدرك أنها خسرت كل شيء حتى أهلها قد تخلو عنها:-
– إنتِ إللي فاشلة وإلزمي حدودك يا صبا علشان معملش وشك إللي بتتباهي بيه دا خريطة وأعلمك الأدب..
هبطت صبا بيدها على وجه أسيل وهجمت عليها:-
– تربي مين يا بت إنتي … لتكوني نسيتي نفسك دا إنتي كنت ماشية ورايا زي الخدم..