منها وأولها إن كنت ظلماه بتفكيري عنه..
سامحني على أخطائي وذلاتي يا الله..
بدلت ملابسها ثم أخرجت دفتر صغير لها وكتبت بخط عريض ..
” إذا كان المانع من عند الله فهو قمة العطاء.”
وفي منزل عُدي وبنفس الوقت بدل ملابسه واستعد للخروج لصلاة المغرب لكن قبل ذلك أخرج دفتر صغير وكتب بخط عريض..
” – وكيف حالك معها؟!
= ليس لي بها صلة, سوى أنني أُحدث الله عنها واطلبها منه في كل ليله, لا! بل في كل سجدة، فهي حقًا لا يليق بها إلا حلالًا.”
ووضع القلم على الدفتر ثم خرج لصلاة المغرب وهو يحمل تمرتان بجيبه…
********************
وضعت أكواب الشاي أمام والديها ثم جلست أمامهم بهدوء..
– خير يا غصون قوليلي يا بنتي أيه إللي حصل.!
– أنا سبت الشغل يا بابا..
تعجب في البداية لعِلمه أهمية العمل بالنسبة لها ومدى سعيها وتعبها للوصول لهذا الحد لكن لن تفعل غصون هذا من فراغ..
تسائل قائلًا:-