– مش قولتلك مش هيبص في وشها تاني عيب عليكِ يا بنتي..
– تسلم دماغك يا بت يا صبا .. يلا بقاا إلحقي اتقربي منه ودُقي على الحديد وهو سخن..
– أصبري بس على إللي هعمله .. يلا روحي على المكتب وأنا هشوف شغلي معاه..
– يا جاااامد الله يسهلو ….
سارت صبا نحو مكتب عُدي وهي تمثل البكاء والمسكنة تحت نظرات غصون التي بالكاد تقف على أقدامها..
طرقت صبا الباب ثم دخلت دون أن تنتظر الرد…
– مستر عُدي .. ممكن أدخل.
– اتفضلي يا أستاذة خير في حاجة..
سارت حتى جلست على المقعد المقابل وهي تزيد في البكاء وتشهق بحدة .. شعر عُدي بالدهشة والحيرة..
– خير يا أستاذة في أيه!
انزعجت من حديثة الجاف لكن لن تستسلم:-
– أحمد كان اتقدملي وطلب إيدي من بابا .. وغصون كنت بعتبرها أختي…
وزادت في البكاء:-
– الناس إللي كنت بثق فيهم خدعوني.. أنا كنت عملت أيه علشان دا كله .. أنا مستحقش دا والله…