– بشمهندس عُدي من النهاردة هنكمل من غير الآنسة غصون ونقدر نصفي كل شغلها .. ويلا الكل على شغله..
قالت غصون بقوة ودمها يغلي:-
– خليكم متأكدين إنكم ظلمتوني وادعيتوا عليا .. بس أنا واثقة إن الرد هيكون كبير أووي وكافي ليا..
نظرت لهؤلاء الثلاثي وقالت:-
– أحمد وصبا وأسيل .. ربنا عزيز منتقم وحرم الظلم على نفسه وحرمه بين عباده .. أنا مش هدافع عن نفسي لأن مش معايا أي دليل ضد كلامك بس ربنا مُطلع وهو يكفيني…
وعلا صوتها وهي تقول بقوة ويقين ينضح من صوتها:-
– يارب هما ظلموني وإنتَ شاهد ووكيل ومستمع ورقيب..
يارب خدلي حقي وإظهر الحقيقية..
حسبي الله ونعم الوكيل..
نظرت لها صبا بإحتقار بينما شعر أحمد وأسيل بالإنتصار وقد غفلوا عن قدرة العزيز الجبار..
جاء الجميع ليرحل لكن قال عُدي بصوت مرتفع قوي:-
– الساعة دلوقتي 3 ونص .. على الساعة 4 الكل يتجمع في نفس المكان ده .. وأنا هقولكم عقاب الآنسة غصون أيه ومصيرها معانا أيه .. وصدقوني هتبقى مسرحية ممتعة جدًا أتمنى محدش يمشي لأن هتستمتعوا جدًا…
ورحل حيث مكتبه…..
كانت غصون في حالة من الصدمة الشديدة لا تُصدق ما سمعت أهو الآخر أيضًا؟!…
أما صبا وأسيل فنظروا لبعضهم البعض وابتسموا بخبث..