_رسايل أيه .. أنا مبعتلكش حاجة ولا عمر كان في كلام بينا .. إلزم حدك يا أستاذ..
أخرج هاتفه ومده لها بغضب:-
_أمال أيه ده .. عفريت إللي بعته ولا أيه..
نظرت على شاشة الهاتف وكانت صاعقة… رسائل عديدة غرامية وغير أخلاقية من حسابها الشخصي على برنامج ماسنجر مُرسلة لأحمد..
هزت رأسها نافية وقالت:-
_أنا مبعتش حاجة ولو سمحت إلزم حدودك يا استاذ أحمد وبلاش تظلمني وتدخلني في ألاعيبك .. أنت واثق من جواك إن أنا مبعتش حاجة..
_أمال أنا بتبلى عليكِ ولا أيه يا أستاذة..
بكت صبا وقالت تنتحب:-
_ليه كدا .. أنا عملت فيكِ أيه علشان دا كله ليه تعملي كدا وتخونوني من ورا ضهري..
اقترب حازم وسحب الهاتف من يد أحمد لتقع أعينه على تلك الرسائل فيغمض أعينه بصدمة حقيقية..
فتحت غصون هاتفها وبحثت في المحادثات فلم تجد شيء ..
كتبت أسمه في قائمة البحث وخرج أمامها ضغطت على أيقونة إرسال رسالة فوجدت الرسائل مرسلة من حسابها لتصعق أكثر …