_قولتلك مية مرة أنا هخطب صبا وبحبها وإنتِ مصممة على الكلام بتاعك وكل يوم والتاني بعتالي رسايل شكل..
أطنش وأجي أكلمك بالعقل مفيش فايدة..
ليه توقعي بيني وبين البنت إللي هخطبها وتخليها تفتكر إن في حاجة بينا..
لم تصدق غصون ما تسمع وهو يصرخ ويتابع بتلك الاتهامات البائسة.. تجمهر من بالشركة بتلك البقعة..ومن بينهم حازم.
ووقف حازم مصعوق مما يسمع..
غصون كان يعتقدها ملاك، وأمس فقط تحدث مع والدها لأجل خطبتها لكن ما هذا الذي يسمعه .. هل ممكن أن يكون هذا مجرد قناع لقذارتها…
شعرت غصون بتية واتسعت أعينها وهي ترى أن الجميع يقف يشاهد ما يحدث .. حازم .. أروى .. صبا التي تبكي .. وأسيل..
وزيزي هانم التي أتت تشهد تلك الفضيحة..
وأخيـــــــــــرًا عُـــــــدي الذي يقف كمن سقط عليه دلو ماء مثلج…
نطقت بعدم فهم:-
_إنتَ بتقول أيه يا أستاذ أحمد .. رسايل أيه .. أنا مش فاهمة إنت بتتكلم على أيه..
_بلاش وكفاية تمثيل يا غصون إنتِ بقالك فترة بطاردني وأنا شوية أتجاهلك وشوية أمسح رسايلك وزهقت أكلمك بالذوق لكن مفيش فايدة .. إرتاحتي لما صبا شافت الرسايل وفكرت إن بينا حاجة .. ليه بتعملي كدا ..
قولتلك مية مرة أنا مش بحبك ولا هحبك…