دلني على الطريق الصحيح وريح قلبي لو الموضوع دا في شر ابعده عني بما شئت وكيفما شئت..
من قبل ما يدخل وأقعد معاه .. أصل يارب القاعدى دي بتبقى تقيلة على قلبي ومش سهلة عليا..
ياااارب..
وقبل ما تكمل وصلة كلامها وحديثها الذاتي مع الله عز وجل لقت صوت دوشة جاي من وراها..
الشرفة إللي واقفة فيها كانت الشرفة البحرية وبتقع في ممر طويل فيه مكاتب بعض الموظفين وبناحية هادئة جانبية كان مكتب عُدي …
استدارت لترى أحمد يأتي بغضب شديد وخلفه صبا المنهارة والباكية وتُهدأها أسيل ..
تعجبت كثيرًا من حالتهم وأصابها القلق..
في هذا الأثناء كان يجلس عُدي بمكتبه فسمع ضوضاء وجلبة في الخارج..
خرج بقلق ليرى ما يحدث ليتوقف متسمرًا بصدمة حينما رأى وسمع ما يحدث…
_إنتِ مش ناوية تسبيني في حالي بقى ولا أيه يا أستاذة غصون..
قالها أحمد صارخًا بغضب شديد وهو يقف أمام غصون التي لا تفهم ما يحدث…
أكمل بصراخ لتزيد صبا بالبكاء:-