فضلت محافظه على وعدها شهور كتير ، وتبعت الجوابات وانا مش قادر ارد عليها وخايف ابعت حاجه تقع فى ايد ابوها ، ولكنى مصبر نفسى وباقول بكرة ترجع ونعوض الايام دى
ومرت السنين وعرفت انها بدات تتعافى وتكمل دراستها هناك، وصبرت نفسى وقولت كلها كام سنه وتخلص وترجع احلى دكتورة وانا كمان فى الفترة دى كان لازم أحقق ذانى فى شغلى واترقى واجهز البيت زى ما هى كانت بتحب ، علشان اول ما ترجع نتجوز فى اسرع وقت
واخيرا مرت الستين وجالى منها جواب قلب كل موازين حياتى ….
أمورة اتعدلت وبرقت عيونها وقالت …
ها اتكلم يا شهريار حبيبتك راجعه صح …
وفجأه جرس الباب بيرن
أمورة بتجرى على طرحتها وتروح ناحيه الباب علشان تفتح ، وهنا حسين بيقوم ويقول
لا استنى انتى يا أمورة انا هافتح
حسين بيقرب من الباب اللى بيرن بقسوه وكأن اللى برة مستعجل اوى على الدخول
وفجأه حسين بيقع ومش قادر يكمل