ولسه أموره بتحكى وفجأه بتلاحظ ان عيون جدو حسين بتلمع والدموع اتجمعت فيها وايده بدات ترتعش ، ومد ايده على النظارة 👓اللى كانت مداريه إلى حد ما دموعه ، وخلعها ، وحتى مش قادر يوصلها الترابيزة ، للاسف النظارة وقعت من ايده إللى اصلا مش متماسكه ولا قادرة تتحكم فى حاجه
close
أموره
جدو مالك ، هو الجواب فى حاجه زعلتك ، ايوة اكيد فى حاجه ، جدو حسين من فضلك رد عليا ، الجواب ده فيه ايه
حسين بيقف ويحاول يتماسك ويسند جسمه الضخم على الحيطه ويسند نفسه بصعوبه ويمشى بخطوات بطيئه علشان يوصل لباب اوضته ، واخيرا بيوصل ويرمى جسمه المنهك على السرير ويسمح للدموع انها تنزل ، المشهد ده كله واموره مش قادره تتكلم وحاسه كان الدنيا اسودت تانى فى وشها
حسين بصوت واطى وكأن المرض اتملك منه فجاه بيقول
لو سمحتى تخرجى بره واقفل الباب وراكى ، عاوز اقعد لوحدي شويه