امورة بترتعش وخايفه من رد فعله ، وركبت جنبه العربيه وبهدوء بدات تلملم اعصابها وتقول
close
جدو حسين ، ده زين جارنا من زمان وكان زميلى فى المدرسه ، كده ، جدو حسين حضرتك مش بترد عليا ، انا والله عمرى ما اكلم حد غريب دة زين وزى اخويا وكده يعنى
حسين ساكت خالص ومش عاوز يرد عليها والصمت اللى هو فيه ده بيقتل أموره ومش متوقعه رد فعله ممكن يبقى ايه
ووصل حسين البيت ونزلت أموره ودخلت اوضتها وقفلت على نفسها ، وتليفونها بيرن برقم زين اللى بيقولها
الو ، اموره انا مش فاهم جدك حسين ده ماله وليه عاوز يتخانق معايا هو معندوش علم ان الجامعه مليانه شباب وبنات وأصحاب عادى