بقى ما رجعتش مصر
حسين سرح بخياله وبدا يحكى بس المرة دى كان بيحكى والدموع متجمعه فى عيونه وقال
مارى بعتت ليا جواب بتقولى انها هتتجوز بأمر من ابوها ، لأنه عارف انها بتحبنى ورافض انها تتجوز واحد من غير ديانتها ، ولما رفضت زعل منها اوى وبدأت مارى تروح الكنيسه وتقعد فيها اوقات طويله اوى تدعى ان ابوها يوافق
على رجوعها مصر وجوازها منى وتقريبا مارى فضلت فى الكنسيه ووهبهت حياتها لخدمه الكنيسه والمحتاجين
وفى يوم مارى تعبت اوى وتم نقلها المستشفى وكانت الحاله صعبه اوى وفضلت محجوزه فى مستشفى خاص اكتر من شهرين وكان ده اخر جواب وصل حسين انها مينفعش تتجوز لان الأرض بدا ينتشر اوى فى جسمها
وبتطلب منه يدعى ليها فى صلاته
فضل حسين عايش على أمل انها تخف وترجع تبعت جوابات تانى ليه ، ومرت السنين ومفيش حس ولا خبر
وهنا يسكت حسين ويمسك اخر جواب جاله وامورة معاه
أمورة
كمل يا جدو ، الجواب الاخير كان فيه ايه ، مارى رجعت مصر ولا تكون اتجوزت مثلا وانت زعلان
حسين
ياريتها اتجوزت يا أمورة، انا كنت اتمنى انها تكون سعيده وانا وقتها هابقى سعيد لسعادتها