”رواية بنت العDو ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

ليلي بضيق : لاء يا مصطفي مش جعانه دلوقتي انا حاليا عوزه انام بس
مصطفي بحده : ايواااا رجعنا لدلع ليلي انتي حامل يا حبيبتي يعني لازم تاكلي لو مش علشانك يبقي علشان اللي في بطنك
ليلي قامت واتعدلت وبصت ليه : اطلب منك طلب ؟
مصطفي مسك ايدها وباسها : عيوني ليكي ؟
ليلي : عوزه احضنك واشم ريحتك !؟
” مصطفي مترددش واخدها في حضنه وهي دفنت وشها في رقابته تشم ريحته اللي بقت ادمان بنسبه ليها ”
ليلي بتوهان : ريحتك بتسحرتني يابن الجبراني ؟

close

مصطفي ضحك : احلي حاجه في حملك ان كله احتواء عوزه تحضنيني كل شويه وكدا قلة ادب بس اعمل ايه انا عايش علشان بس يابت العدو ” وباس رقابتها ”
ليلي : قوم نفطر بعدين انام في حضنك تاني ؟
مصطفي اشتالها وراح علي المطبخ : وانا وحضني تحت امرك هاااا قوليلي نفسك جيباكي تفطري ايه
ليلي : عارف عوزه اكل بيض في طماطم همووت علي الاكله دي
مصطفي : فل الفل نبدء نعمل يلا سخني اللبن وجهزي الدنيا علي ما ارن غالب واجيلك ” وطلع اللبكونه يكلمه ”
غالب : الوو ايوا يابيبي
مصطفي بقرف : يحرق ميتينك علي ميتنين كلامم المنسون علي الصبح
غالب بدلع : شوفت من اول ما اتجوزت وانت اتغيرت عليا طب بالله وحشتني ؟!
مصطفي بغضب : هتعدل نفسك ولا انزلك اخلي وشك مفيش دكتور يصلحه
غالب ضحك اووي : ااااه ياني علي الضحك يولااد رانن بيا ليه يابن خالد الجبراني وانت عربيتك تخت ازاي وبسمله مصورهالي قدام بينهم بليل فهمني الحوار ؟
مصطفي : انا جيت انا وليلي الصبح كنت هجيبها واجي بليل بس افتكرت ان حالف عليها بطلاق قولت ليله وهباتها هناك وخلاص وجينا الصبح

غالب : طب والله جدع خراب البيوت مش سهيل يا اخوياا وربنا يسعدكم ويبعد عنكم الخناق والبهدله
مصطفي : اللهم امين يارب المهم ايمن كلمك ولا لسه ابن الدايخه قايل بعد العيد هكلمكم متكلمش ليه
غالب : كلمني كلمني بيقول هيجي يشرب معانا الشاي واللي فيه الخير يقدمه ربنا قالي كدا بنفس النص قولتله تنورنا يا دكتور
مصطفي :ايوااااا امممم عاوز فلوس ياريس فهمت
غالب : لاء يا جدع دا ايمن بجح لو كان عاوز فلوس كان طلبها وش من غير مقدمات
مصطفي : المهم رن بيه قوله اخرك بكرا مجتش خلي تحليلك ينفعك مش عوزين من وش ميتين اهلك حاجه علشان لو كلمته هشتمه
غالب : حاضر هرن بيه اعرفه المهم لما تنزل تعالي علي الارض انا هنا ومعايا جدك
مصطفي : هفطر وجاي ليكم اهو ” وقفل ودخل لليلي اللي كانت بتعمل سلطه ” لسه كتير انا وااقع من الجوع
ليلي : خلاص خلصت اهو بس عوزه اقولك حاجه
مصطفي اخد حتت خياره واكلها : قولي سمعك ؟؟
ليلي بصتله بحذر : عوزه اروح عند احلام النهارده
مصطفي بهدوء : ليه ؟!
ليلي : بصراحه في حجات هنعملها وعوزه اروح
مصطفي بكل برود : ابعتي ليها اعملي الحجات دي هنا وانا هسيبلك الشقه زي ما انتي عوزه لكن تروحي لاء
” ليلي اتغاظت وكانت عرفه ان هيرفض بس قالت تحاول “

مصطفي حس انها اتقفلت : بصي يا ليلو انا مش بمنعك عن اهلك ولا بتحكم ولا اي حاجه كل المشكله ان خايف عليكي انتي في الطبيعي بتتعبي بالك بقا لما تروحي عند اهلك عارف انك هتكوني عندهم ومفيش حد يخاف عليكي قدهم بس مين يطمني بقا ” وباس خدها ”
ليلي ابتسمت لخوف جورها عليها : خلاص مش عوزه اروح بس عوزه اكل بقااا
مصطفي سند علي الرخامه: اللهي تتستري يا ليلي تجيبي ليا علبة السجاير من تحت المخده
ليلي حطت ايدها في وسطها ورفعت حاجب : طلاق تلاته منك يا مصطفي يا ابن الحبراني يا جووزي ما انت شارب سجاير
مصطفي مسح وشه ورفع حاجبه بخبث : اممم بتحلفي عليا انا بطلاق
ليلي قربت منه ومسكت لياقة : عندك مانع ؟!
مصطفي حط ايده علي وسطها برفع حاجب : عندي كتييير
ليلي وهي بتمشي ايدها علي خده بخبث : مشكلتك مش مشكلتي بقا
مصطفي شدد علي وسطها وقال في ودنها : ايه رأيك نكنسل الفطار عوزك في كلمتين ؟
ليلي اتخضت وبعدت : لاء وعلي ايه الاحترام حلو والله ايييه يلاااا نفطر يا صاصتي يلااا ” وجريت علي برا ”
مصطفي بضحك : مش قد اللعب بتلعبي ليييه ” واخد صنية الاكل وطلع برا علي الصاله ” بسم الله يلاااا كوباااية اللبن الاول علشان تخدي العلاج
ليلي : طيب هات برطمان الكاكاو من جوا علشان مبحبش اللبن ساده كدا
مصطفي : لاء هتشربي اللبن ساده علشان تتغذي يلا مره وحده يلا

” ليلي فضلت تبص علي مصطفي بطريقه حلوه اووي ومصطفي استغربها اووي ”
مصطفي بستغراب : بتبصلي كدا ليه ؟
ليلي : متلومش نظرتي ليك لوم جماااالك يابن الجبراني
مصطفي ابتسم بعشق ليها : مفيش في ايدي حلول غير ان احبك ؟!
” ليلي مسكت الكوبايه وفضلت تشرب منها ومصطفي ياكل ويأكلها وواخد باله من بطنها اللي بدأت تبان وفرحان اووي بيهم ”
……………………………..
” في بيت عيلة الجبراني”
” فاطمه قعده في ايدها السبحه وسرحانه في حكاية ابنها اللي حارق قلبها ”
اميمه :ايه يمااا سرحانه في ايه كدا خير ؟
فاطمه : خير يا اميمه مفيش حاجه قعده كدا اهو
اميمه : امال فين خالد من ساعة ما كان معاكي مشفتوش هو مش هيتغدي ولا ايه
فاطمه بصتلها : مش عرفه يا اميمه دلوقتي يجي
اميمه : يرضيكي يما انه بقاله اسبوع مبنمش في الاوضه ولا بيتكلم معايا
فاطمه : معلش يا اميمه استحملي خالد نفسيته وحشه شويه
اميمه بغضب : نفسيته وحشه ليه يا يما بيفكر في لمياء !

خالد من علي باب البيت وهو داخل : دي حقيقه يا اميمه بفكر فيها ومش ناسيها علي فكره ولا هنساها ريحي نفسك بقا وطلعيني من دماغك
اميمه بغضب : مدام بتفكر فيها يا خالد محليني علي ذمتك ليه ما تطلقني وريحني ؟!
فاطمه بغضب : ايه الكلام اللي بتقوليه دا يا اميمه اعقلي امال
خالد بكل برود : ما هو انا لسه باقي علي ابني وهلي العيش والملح اللي بينا يا ام مصطفي
اميمه بغضب : ايوا ما هو لما تكون متجوز وقلبك وعقلك مع مرا غيري تبقي مش راجل يا خالد
مصطفي بستغراب وهو نازل : في ايه يما صلي علي النبي كدا بتقولي كدا ليه لابويا ؟
فاطمه بغضب : اميمه كدا انتي كلامك غلط وكدا هنزعل من بعض بطلي كلام واقفلي علي الحوارات القديمه يا اميمه انا مفيش فيا قلب اتكلم
خالد بصلها بغضب : قسما بالله العظيم لولا مصطفي ما كنت قعدتك ساعة علي ذمتي يا اميمه
ليلي راحت عليه : اهدي يا بابا متقولش كدا شويه زعل وهيروحو لحالهم
اميمه بغضب : كله بسبب امك يا بت لمياااء
ليلي بستغراب : ليه هي امي مالها بالي بيحصل بينكم
اميمه :………

يتبع …

” اميمه لسه هتتكلم خالد زعق خرسها ”
خالد بزعيق : ولا حرف مش عاوز اسمع حرف واحد ؟
اميمه : ليه ولا حرف ليه خايف من ايه من اللي مكرهك فياا كدا ” وبصت لمصطفي ” مصطفي تعالي وديني عن ابويا انا ايه اللي مقعدني معاه يبيع ويشتري فياا
مصطفي : اهدي يما وفهميني في ايه ابويا بيزعقلك ليه وايه الكلام اللي بيتقال دا ؟
فاطمه : مفيش يا مصطفي مفيش حاجه خناقه زي اي خناقه بس اميمه بتحب تكبر المواضيع حبه
اميمه دموعها نزلت : انااا مين علشان تقفي معايا انا مجرد مرات ابنك وممكن تتخلي عني في اي لحظة لكن دا ابنك مش هتقفي في وشه وتقوليلو مراتك وام ابنك حافظ عليها بدل الوهم اللي انت فيه
ليلي بهدوء : معلش يا طنط والله بابا خالد طيب هو بس يمكن اتنرفز شويه ساعة شيطان وراحت لحالها ” وقالت بمرح ” وبعدين لما انتي تمشي مين هيكسر باب الشقه عليا علشان اصحي كل يوم

اميمه بصلتلها ودموعها نزلت : انا مبعملش حاجه ليه انا بتمني ليه الرضا يرضي وهو بيعاملني اسوء معامله انا عملت ايه لكل دا هو مبحبنيش اتجوزني من الاول ليه خلف مني من الاول ليه ؟
ليلي حضنتها وطبطبت علي ضهرها : مين قالك كدا دا ميت عليكي بس انتي مش واخده بالك بابا انت اما تزعل طنط كدا بتزعلني وبتزعل حفيدك ينفع يعني كدا
” اميمه استغربت ليه مرتاحه وهي حضنه ليلي مع ان امها سبب كل المشاكل ليه ابتسمت علي كلامها ليه حسه بحنيه من نحيتها ”
خالد ابتسم : وانا عيني لطنط وعيني ليكي انتي وحفيدي واميمه عرفه ان انا في الاخر ليها ومليش غيرها بس هي اللي هبله ومش عرفه تاخدني في صفها ؟
اميمه بصتله بغضب : اعمل ايه اكتر ما انا بعمل يا ابو مصطفي بطل تطلع نفسك صح وكل اللي حواليك غلط
مصطفي بضحك : حوار تعملي ايه علشان تخديه في صفك ليلي معاكي اهي وهي مذاكره الامور دي كويس اووي تعلمك ” وبص لأبوه ” اما انت يبا تعالي نتمشي ونروح نصلي الضهر في الجامع
” خالد مسك دراعه ومشي معاه ”
مصطفي : اتكلم يا ابو مصطفي قولي مزعل امي ليه ؟
” خالد مش عارف يقول لإبنه ايه اصل بحب حماتك علشان كدا مش عارف اعيش مع امك “

مصطفي : هو السكوت احيانا حلو بس مش في كل المواقف في مواقف لازم تقف وتتكلم حتي لو كلامك هيضر بس مش لازم تسكت
خالد : انا ساكت علشان مش عارف اقولك ايه ساكت علشان حزين علي الوضع اللي انا فيه انا وامك مش عارف امشي معاها ولا عارف اعيش معاها
مصطفي : انت عينك علي حد غير امي يبا ؟
خالد اتصدم من سؤاله : انت بتقول ايه يا مصطفي اعقل كلامك يا راجل
مصطفي : اعقل انت كلامك وتصرفاتك يبا امي مفيش زيها ولا في وحده هتصونك زيها وقفه للصغير قبل الكبير ووخده بالها مننا كلنا هي ايوا احيانا بتعمل حجات تضايق بس مفيش انسان كامل صدقني يبا لو خسرت امي تبقي خسرت النعمه اللي في حياتك ” واذان الضهر اذن ” يلا تعالي نصلي
” خالد دخل مع مصطفي الجامع وكلام مصطفي في دماغه مش قادر يطلعه قرر يرمي كل حاجه وجعاها وتعباه ورا ضهره ويتكلم ويشكي لربنا في الصلاة ”
” بعد صلاة الضهر راح غالب علي بيت الحبايبه علشان ياخد بسمله يشوفو القاعه اللي هيتعمل فيها الفرج وتشوف الكوافير والفستان وكل طلباتها ويجيبو الحجات اللي نقصاهم “

” نزل غالب من العربيه بتاعه ولابس نضارة شمس واخر شياكه صفوان وغفران كانو قعدين علي القهوه اول ما شافوه وقفو كلهم ”
صفوان :وانا بقول الحاره منوره ليه اتاري ابو نسب اللي منورنا
غالب حضنه : حبيب قلب ابو نسب منوره بنورك يا غالي ” وراح سلم علي غفران ”
غفران : ايه هتروحو بدري كدا ؟
غالب : الحجات اللي هنعملها كتير وهنلف كتير قولت نبدء اليوم من اوله وكدا
غفران : ربنا معاكم يارب المهم خلي بالكم من نفسكم ومتأخرش بسمله يا غالب الله لا يسيئك
غالب : لاء اطمن انشالله هجيبها بدري ” وقعد يشرب الشاي معاهم ويهزرو لحد ما بسمله طلعت وكانت لبسه بنطلون اسود واسع وبلوزة بكراميش من الكم وكوتش بيج وطرحه بيح ولبسه شنطة ضهر سودا وكانت عسوله ”
بسمله شافته وهي طلعه ليه بكامل اناقته وجماله اتسحر بيه اكتر ما هي مسحوره : هو في حلاوة كدا يولاد بقا الوتكة دا هيبقي جوزي
غالب بضحك : تعالي تعالي عارف انك مسحوره بيا تعالي
بسمله بغيظ : خف تواضع ياعم المتواضع شويه

غالب مسك ايده وركبها جنبه وركب ومشي وبص علي شكلها : ايه الشياكة والجمال والبنطلون القمر اللي لو شوفتك لبساه تاني قطعه ميت حته دا ؟
بسمله بتحاول تستوعب الكلام : الشياكه والجمال بعدها في شتيمه صح ؟؟
غالب : انا لسه قولت شتيمه انتي لو عوزه الشتيمه شاوري انتي من امتي وانتي بتلبسي بناطيل يماااا ابكلام دا مش عندي ؟
بسمله : البنطالون مش مفصل جسمي وانا نازله وريته لماما وقالت حلو ايه مشكلتك بقا ؟
غالب بغضب : ولا امك ولا ابوكي ولا اخوكي ليهم دعوه بيكي لبسك عبايات وهدوم واسعه مش عاوز شغل نسوان انا ؟
بسمله : غالب البنطالون مش مفصل جسمي مالك فيه ايه ؟
غالب : انا قولت ايه يا بسمله ؟؟؟
بسمله : قولت بلاش بناطيل
غالب : يبقي ليه اقرر كلامي خمستلاف مره انا الكلمه مره وحده يا قلبي علشان معنديش طاقه لنقاش والله
بسمله بستسلام : حاضر يا غالب عيوني يا حبيبي
غالب : تسلملي عيونك القمر دي المهم هنروح دلوقتي نشوف القاعه فل
بسمله : فل بعدين نروح نفطر علشان مفطرتش
غالب : نفطر الاول ونروح طيب

بسمله برفض : لاء لسه مش جعانه نروح الاول بعدين نفطر
غالب : خلاص ماشي يا قمر ” ومصطفي رن عليه ”
مصطفي : الوو ايه يا حبيبي فينك كدا سمعت انك خرجت مع العروسه اخص عليك وتسبني لوحدي كدا
غالب : احم معلش بقا كنت لازم اخرج علشان نجيب اللي ناقص
مصطفي : امممم ما هو من لاقي احبابه نسي اصحابه بقا
غالب : انشف في الكلام ولخص عاوز ايه ؟
مصطفي : يا قاسي يابن القاسيه عاوزني اقفل
غالب : نفسي تقفل والله امنية حياتي
مصطفي : ان مخلينها تشك فيك مبقاش انا اللي كنت بتعمله فيا هعمله فيك اتقل يا وسخ اتقل
” غالب قفل في وشه وقفل فونه خالص وبص علي بسمله اللي مركزه معاه اووي ”
غالب : بتبصيلي كدا ليه ؟
بسمله : كنت بتكلم مين ؟
غالب : مصطفي وربنا
بسمله : ومالك متوتر ليه ومش علي بعضك لما هو مصطفي
غالب في نفسه : عمل المقلب ابن الدايخه وسابتي في نص الحلبه لوحدي دا اللي غفران الحبيب عمله فيك مش قليل ؟
” في المندره في بيت غالي الجبراني ”
” ليلي جابت صينيه عليها اكل ليها هي ومصطفي وحطيتها علي الطربيزه قدامه ”
ليلي : يلا يا حبيبي افطر علي ما اجيب الشاي واجي
مصطفي مسك ايدها : اهدي افطري مش عاوز شاي دلوقتي وكُلي قشطه يا قشطه
ليلي : حاضر ” وبدأو يفطرو ” مصطفي انا عوزه اروح لدكتورة النسا والتوليد بتاعتي
مصطفي بستغراب : اشمعنا انتي لسه قدام 12 يوم علي معادك
ليلي : بحس بوجع في اخر بطني ووجع شديد عوزه اعرف دا من ايه ؟
مصطفي حط ايده علي بطنها : منين كدا ؟
ليلي اخدت ايده وحطيتها علي الوجع : من هنا كدا بس متصغطش علشان فعلا بتوجعني
مصطفي : دي املاح من المخلل اللي الكتير هاخدك ونروح نعنل تحليل ونشوف
ليلي نامت عاي كتفه : صاصا عارف انا عوزه ايه دلوقتي ؟
مصطفي ببتسامه : تشمي رقابتي ؟
ليلي ضحكت وعضيته بخفه في كتفه : بطل سفاله مش عوزه اشمها دلوقتي بس انا عوزه اروح ازور ماما في المقابر
مصطفي ابتسم بحزن : عيوني ليكي يا ست ليلي
ليلي : تسلملي عيونك يا صاصتي بس انا لسه مكملتش عوزه امشي في مكان خالي وفي هوا والهوي واقلع الطرحه وامشي حافيه واجري والهوي يرجع شعري افضل امشي لحد ما رجلي توجعني واتكلم في كل حاجه في حياتي
مصطفي بتركيز : هتتكلمي في ايه ؟
ليلي بصتله : هقول ان انا اسعد انسانه في الدنيا علشان حبيتك واتجوزتك يعني معرفش هل كل وحده بتبقي فرحانه ومبسوطه مع جوزها زي ما انا طايره كدا ولا لاء بس انت الحاجه الوحيده اللي تهمني في عمري كله ” واتنهدت ” هقول ان كل اللي فات من عمري حاجه وعمري اللي معاك حاجه تانيه
مصطفي ضمها لصدره ببتسامه وفرحه : شوفي في كل فرض في صلاة لازم اقول الحمدالله انها في حياتي هي النعمه الحقيقيه وفعلا انتي النعمه الحقيقيه يا بت العدوو ” وقرب منها علشان يبوسها من شفايفها دخلت فاطمه ”
فاطمه : احم احممم اتلم يا مصطفي انتو تحت يباااا
” ليلي من كسوفها مبقتش عرفه تتكلم هي وشها للارض بس ”
مصطفي بضحك : بقا مش عارف اتلم علي مراتي ساعه يولااد امي تيجي تصحينا من 7 الصبح وانتي تقطعي علينا يا بطوط
ليلي بإحراج واضح : احمم طب انا هطلع وجايا سلام ” وجريت علي فوق من قبل ما حد يرد ”
فاطمه بضحك وحنان : اطلع لمراتك يابن خالد اطلع وبعد كدا اتلم علشان لو غالب اللي كان شافك كان نزلت صفحه اولي في البلد
مصطفي ضحك اووي : لاء اطلع فين دا انا ورايا شغل كتير ولو طلعت مش ضامن نفسي هرضي انزل ولا لاء
فاطمه بضحك وهي بتضربه علي كتفه : طب روح شوف شغلك هي مش هطير يووواد
” في شقة ليلي ”
ليلي دخلت الشقة ومن كسوفها من الموقف عوزه تعيط : دي اخرة قلة الادب والدلع الزياده ما الراجل كان قاعد خيره كافي شره لازم هرمونات الرومانسيه تشتغل عندي يعني انا استاهل بس انا معذوره يعني جوزي قمر لازم اعاكسه ” وحطت ايدها علي بطنها ” انا مشتاقه اووي ان اعرف ولد ولا بنت عوزه اجيب ليك حجاات كتير اووي علي فكره ” وفونها رن وكانت بسمله”
ليلي : ايه يا عروسه عمله ايه ؟
بسمله : ايه يا ليلو عمله ايه والبيبي عامل ايه ؟
ليلي : اممم مدام الرقه دي يبقي انتي مع غالب او غالب عندكم
بسمله ضحكت : ايوااا انا اللي معاه بنجيب باقي الحجات اللي نقصانا وحجزنا القاعه المهم بقولك اجيب بجامات قد ايه وقمصان للبيت قد ايه وكدا ؟
ليلي : بصي بجامات هاتي 12 بحبث يكفوكي بعد كدا واعملي حسابك في هدوم واسعه سيكا علشان لو حملتي وهاتي 7 قمصان علشان تنزلي فيهم تحت وهاتي 3 اسدالات بس كدا وهدومك الخاصه بقا
بسمله : احم لاء دول هخدك معايا بكرا نجيبهم بس دلوقتي هجيب الحجات اللي قولتيلي عليهم
ليلي : خلاص ماشي وانا هشوف كدا لو عرفت اجي اعد معاكم النهارده هاجي واشوف حجاتك
بسمله : خلاص تمام ” وقفلت وكملت باقي حاجتها “

ليلي رنت بمصطفي : الوو ايوا يا حبيبي
مصطفي كان واقف مع رجاله بس رد : ايه في حاجه ولا ايه ؟
ليلي : لاء يا حبيبي مفيش كنت برن عليك علشان اقولك هروح عند بيت اهلي
مصطفي : اممم ايوا امتي يعني ؟
ليلي : انا عوزه اروح دلوقتي علشان عوزه اشوف جهاز بسمله
مصطفي اتنهد : هاجي اوديكي استني نصايه وجاي
ليلي : خلاص تمام هجهز نفسي عقبال ما توصل ” وقفلت وجرس البيت رن وراحت تفتح واتصدمت من اللي علي الباب ”
ليلي بصدمه وعدم استوعاب :……………..

يتبع ….

” جماعه ملحوظه انا نسيت احطها في الروايه خاالص كنت متبتها في بارت الشخصيات بس منزلتوش ليلي سنها 22 سنه في كلية اداب في سنه تالته ، اسراء اصغر من ليلي بسنتين في كلية فنون جميله ، سالم اصغر من محمود ابو ليلي ولكن اتجوز قبله وخلف جمال اول حفيد في عيلة الحبايبه وبعده ، بسمله اللي خلصت كليه من سنتين ، وشهد اخر العنقود خالص 18 سنه في تالته ثانوي ”
“””” نرجع للأحداث “”””
ليلي بصدمه : ايه دا طنط اميمه بذات نفسها عندنا طب ممكن اكون بتخيل طيب ؟
اميمه : ايوا انا بس مش جايا اصحيكي متخافيش جايا اعد مع مرات ابني شويه ينفع ؟
ليلي بفرحه : دا ينفع وينفع دا انا بيت ابنك يا طنط تيجي في اي وقت اتفضلي ادخلي
اميمه قلعت الشبشب قدام الباب ودخلت : بسم الله مشاء الله اول مره ادخل الشقه بعد ما اتظبطت
ليلي ببتسامه : وايه رأيك بقا ؟
اميمه : لاء جميله وشيك كمان ودا ذوق مين فيكم بقا انتي ولا مصطفي ؟
ليلي بضحك : احنا الاتنين الصراحه المهم اعملك تشربي ايه انتي بتحبي القهوه اعملك فنجان يظبط دماغك من ايد مرات ابنك بقا

اميمه قعدت علي الركنه : دا كدا تاخدي قلبي لو عملتي فنجان قهوه يظبط دماغي والله يا ليلي
” ليلي راحت علي المطبخ تعمل القهوه بفرحه شديده ومزاج ان حماتها واخيرا رضت عليها ووفقت علي وجودها خلاص ”
اميمه راحت ليها المطبخ ووقفت عند الباب: الا قوليلي يا ليلي انتي ليه اتمسكتي بإبني كدا يعني مثلا انا جيت عليكي كتير مقولتيش ليه انا ايه يجبرني علي العيله دي واتخليتي عن مصطفي رغم انه اكبر منك بكتير ؟
ليلي ببتسامه : اولا سنه ميفرقش معايا علشان بحبه و وعدته ان مهما عدي علينا وجع وتعب ومشاكل مش هنبعد عن بعض والمشاكل اللي كان بنسبه لينا مش ان حماتي رفضاني لاء انا اتخيلت هتيجي اكبر من كدا وبعدين انا متجوزه مصطفي وهو حنين عليا وكويس معايا هقوم اتخلي عنه علشان امه مش عوزاني ؟
اميمه ببتسامه : وانا ابني يستحقك يا بت لمياء
ليلي ضحكت ىمسكت فنجان القهوه : اتفضلي دوقي بقا وقوليلي رأيك فيه
اميمه شربت شويه : ايه العظمه والجمال دا تسلم ايدك
ليلي ببتسامه : هدخل اغير هدومي علشان هروح عند بيت جدي علشان عوزه اشوف جهاز بسمله وهاجي
اميمه : ادخلي ادخلي بس مين هيوصلك ؟

ليلي : مصطفي انا كلمه قالي نص ساعه وجي هزخل اجهز علي ما يجي
اميمه : طيب ادخلي وانا هنزل بس قبل ما انزل مش عوزاكي تشيلي مني علي اي حاجه عملتها ان بنتي اللي مجبتهاش بطني يا ليلي ؟
ليلي ببتسامه : وانتي معملتيش حاجه اصلا يا ماما
” اميمه حضنتها علي طيبتها ونزلت علي تحت وليلي دخلت اوضتها تلبس ببتسامه وفرحه ”

” عند غالب وبسمله ”
” غالب تقريبا لف كل مكان بيبيع فساتين افراح ولف كل مكان بيبع جزم كعب وكل مكان بيبيع حلقان للودن ”
غالب ماشي ورا بسمله وشايل اربع اكياس مليانين حجات علي اخرهم بهبطان ولسه بسمله بتشتري : اهددي يمااا انتي صحتك حلوه ؟
بسمله : غالب انت بطيئ وزنان ولسه قدامنا حجات كتير هنعملها احنا يدوب حجزنا القاعه والكوافير لسه الفستان اصبر بقا
غالب بزعيق : وميتين ام الفستان مش دخلنا خمستلاف محل تقولي لاء مفيش حاجه حلوه اعمل ايه انااا …. بصي طلاق تلاته كرهت النسوان والجواز يلااا يماا اروحك واروح ونبقي نرجع تاني يلا

بسمله بصتله : لاااء مش هروح من غير الفستان مبقاش حاجه عن الفرح وانت بقلب ميت بتقولي نروح ونوجع تاني لاء والف لاء
غالب شويه وهيعيط من وجع رجله مسك دراعها بغيظ وهو بيضغط علي شفته السفليه : انا عليااا ليكي فلوس …. دا انا هتجوزك يعني لازم تكوني بتهتمي بصحتي ….انا كدا والله لو اشتالتك طلعتك الشقه تبقي تحمدي ربنا بعد كدا مليش فيه طاقتي خلصت خلصتي صحتي كانت جوايا طاقه مكنتش عارف اعمل بيها ايه رااااحت كلها راااحت واللي قاهرني انه علي فستاان وجزمه وطرحه وحلق شوفتي الهم ؟!
بسمله ضحكت عليه : خلاص هقولك دا اخر مكان هنروحه وحياتك ومش هنروح مكان تاني هنروح علطول والله
غالب بقهر : نروح ؟! بتقوليها وقابك جامد بقااا دا انا كنت مظبط للخروجه دي في دماغي حجات استغفر الله العظيم قولت هنفرد بالبت بتاع ساعه اعين البضاعه اشوفها هتنفع ولا ايه طلعتي ديني منك الله
بسمله وشها احمر من الكسوف : فرجت الناس علينا بصووتك يا غالب وايه انفرد بالبت ديي ما تصبر ما انا بطلع عينك علشان نتجوز اعمل ايه يعني ؟
غالب بغيظ : عليا النعمه انا الفرح نفسه ما يهمني انا عوزك انتي مش الحجات دي كلها
بسمله شدت ايده : يلا بس هنروح اخر مكان ونروح يلا يلا يا حبيبي يا قلبي يا غلوبي يا قمر يلا
غالب زقها من جنبه : ابعدي بدل ما اشوتك ولا اخليكي نفعه لا جواز ولا غيره
” بسمله ضحكت ومشيت معاه وغالب حاليا كاره اليوم اللي قال فيه يا جواز ”

” الساعه عدت 7 المغرب وخالد وغالي وصلو البيت بعد ما خلصو شغل بس مصطفي لسه مرجعش وليلي قعده قلقانه ”
فاطمه : استهدي بالله يا ليلي زمانه راجع والله
ليلي بقلق : مش في العاده يتأخر يا ماما فاطمه انا كلمته الصبح قالي هاجي اوديكي عند اهلك بعد كدا مرنش ولا جيه وفونه مقفول همووت من القلق وكلمت بسمله اسأل علي غالب قالتلي روحني ومشي
غالي : وانا رنيت بكل اصحابه اللي هنا محدش شافه النهارده
ليلي دموعها نزلت وبطنها بدأت توجعها : والعمل جووزي فين ؟
انصاف وزينب راحو جنبها : اهدي يا ليلي زمانه راجع والله

 

ليلي بعياط : هو بيعمل فيا كدا ليه عارف ان بموت عليه بيقلقني عليه ليه طب هو فين ؟
اميمه بقلق : اتصل بحد يا خالد شوفه اتأخر ليه ؟
خالد بنرفزه : اتأخر سااااعه عن معااده اييه اللي حصل طلعتو خمستلاف حوار ما يمكن قاعد علي القهوه بيعمل حاجه هنا ولا هنا اهدو
فاطمه : اهدي يا ليلي علشان اللي في بطنك اهدي يما وهو زمانه جاي متخافيش امال
” في وسط العياط والقلق والخوف دخل غالب ومصطفي وهما بيضحو اووي واستغربو لما شافو ليلي بتعيط والكل قاعد حواليها ”
” ليلي اول ما شافت مصطفي جريت عليه حضنته وفضلت تعيط في حضنه “

مصطفي بقلق وهو بيطبطب علي ضهرها : في ايه ايه اللي حصل اتكلمي يا ليلي ؟
ليلي بعدت عنه بغضب وعياط : انت كنت فين وقافل فونك ليه عاوز تقلقني عليك ليه علشان عارف ان بخاف حبيت تقلقني ولا حبيت تشوف ردة فعلي هتكون ايه انت اناني اووي يا مصطفي ؟
مصطفي مصدوم من كلامها وتفكيرها وكل الاهتهامات اللي بتقدمها ليه : ليه بتكوني اول حد يهاجمني من غير ما تفهمي كنت فين او بعمل ايه ليه بتقفي ضدي بدل ما تكوني معايا يا شيخه يحرق ميتين تفكيرك الغبي اللي زيك دا

 

خالد شد مصطفي من قدام ليلي : اهدي كدا معلش هي متنرفزه وخافت عليك
مصطفي بغضب : انا اتأخرت ساااعه يبااا مكنتش بايت برا حصل خناقه وكنت بفضها انا وغالب ودا اللي اخرنا
غالي : خناقه مين اللي كان بيتخانق ؟
غالب : عيلة راشد مسكين واحد كان بيسرق دارهم رنوه علقة موت وكنا بنشيل الواد من ايدهم
فاطمه بقلق : وحد منكم حصله حاجه ؟؟
غالب راح نحيتها وباس ايدها : اطمني با بطوط احنا الحمدالله كويسين مفيش حاجه حصلت
زينب راحت جنب غالب : حجزت قاعة ايه وبسمله حابت الفستان ولا لسه وكوافير مين اللي هتروح عنده احكي
غالب : حجزنا قاعة الفيروز وجبنا الفستان بس انا مشفتوش كوافير ايه بقا مش عارف
انصاف بفرحه : ربنا يهنيك يابني ويجعالها قدم السعد عليك ياقادر يا كريم

غالي : ومستني ايه ما تكتب الكتاب بقا وانجز حالك ؟
غالب راح قعد وفك الكوتش قلعه وفرد رجله براحه : كنت هقولك عاوز اكتب الكتاب علشان اصلا كل حاجه خلصت مبقاش حاجه
غالي : خلاص هكلم غفران بكرا ونحدد الفرح وكتب الكتاب
غالب : عاوز اعملهم مع بعض يعني الفرح وكتب الكتاب مع بعض
غالي : بعون الله
مصطفي قام وقف : طيب يا جماعه هطلع كدا استحمي واكل ” وطلع علي فوق من غير ما يبص لليلي حتي ”
فاطمه بصت لليلي : مستنيه ايه يلا اطلعي مع جوزك وصلحي الموقف اللي حصل
” ليلي قامت وقفت وطلعت علي شقتها ورا جوزها هي عرفه انها متسرعه واللي علي لسانها بتقوله مهما كان الكلام اول ما دخلت الشقه مصطفي كان في اوضة النوم بياخد هدوم علشان يستحمي راحت وقفت جنبه معبرهاش ”

 

ليلي : انا اسفه ان اتسرعت وقولتلك الكلام اللي قولته تحت كنت قلقانه عليك والله ومعرفش قولت كدا ازاي حقك عليا ؟
” مصطفي قفل الدولاب وبصلها شويه وسابها ودخل الحمام وقفل الباب وليلي قعدت علي السرير مش عرفه تعمل ايه ولا تصلح الموقف ازاي قررت تلبس وتغريه يمكن يضعف قدامها ويكلمها وفعلا قامت طلعت قميص نوم احمر مغري ولبسته وسرحت شعرها وحطت برفان وميكب خفيف وفعلا كانت تغري اي راجل واستنت لما يطلع ”
” بعد شويه طلع مصطفي من الحمام لابس بنطلون من غير تيشيرت اول ما عينه جت عليها بصلها شويه واضايق منها اكتر وراح وقف قدام المرايا يسرح شعره “

 

 

مصطفي : طبعا مستنيه مني ان اضعف واتأثر بجمالك وجسمك العريان ؟
ليلي راحت وقفت جنبه بجراءه: مش قصدي كدا خالص انت جوزي ومن حقي البس قدامك اللي يعجبني صح ولا ايه
مصطفي بصلها : ايوا طبعا من حقك بس من حقي انا بقا ان مراتي تحترمني صح ولا ايه ؟
ليلي : وانا مش بحترمك ؟
مصطفي : لاء يا ليلي مبتحترمنيش
ليلي بدلع وهي حطه ايده علي صدره : كل دا علشان كام كلمه قولهم ليك وقت عصبيه ؟

 

مصطفي بصلها وقرب من شفايفها وهي استسلمت انه يبوسها لكن مرضاش يبوسها وقرب لوزنها وقال بهمس : ادخلي نامي يا ليلي ؟!
ليلي بصتله : مش عوزه انام يا مصطفي ؟
مصطفي ببرود : برحتك بس انا تعبان هنام شويه ساعتين وصحيني
ليلي بصتله وهو ماشي رايح عند السرير ينام : بحد هتدخل تنام ؟
مصطفي : انتي شايفه ايه بقولك تعبان وعاوز انام قدري دا لما اصحي نبقي نتكلم

ليلي دموعها خلاص هتنزل : طب تمام هقدر تصبح علي خير ” وطلعت برا الاوضه تعيط ”
” مصطفي غمض عينه واضايق انه زعلها بس هي كمان زعلته ودينا بتهاجمه قبل ما تفهم حتي سمع صوت شهقاتها قام من علي السرير واتنهد وطلع ليها قعد جنبها كانت قعده في الصاله وحطه ايدها علي وشها بتعيط ”
مصطفي : هتفضلي تعيطي كدا كتير ؟

 

ليلي بغضب : ايوا ادخل كمل نومك ملكش دعوه بيا ؟
مصطفي : امال ليا دعوه بمين عارف انك قلقتي لما اتأخرت ساعه وخوفتي اكتر لما فوني كان مقفول وانا قولت علي السبب كنتي تيجي زي ما جيتي في حضني تحت وقبل ما تقوليلي يا اناني تيجي تقوليلي اتأخرت ليه يا حبيبي كانت هتفرق بنسبالي علي فكره ؟
ليلي بصلته بعياط : بقولك كنت هموت من خوفي عليك ومعرفتش قولت ايه
” مصطفي اشتالها بقوه وحطها علي رجله رغم دفعها ليه وحضنها بكل قوة كأنه بيشتكي منها ليها ”
مصطفي وهي مغمض عينه في حضنها : حضنك بينسي اي وجع واي حزن دافي يا ليلي ؟
” ليلي استسلمت لحضنه مهما كان هو حبيبها رفع وشه ليها ومسكها من رقابتها من ورا وباسها من شفايفها بوسه رقيقه في الاول بعدين اتحولت لشغف وعنف واشتالها وهي لفت رجليها حولين ضهره ودخل بيها اوضتهم وقفل الباب برجله ”

”رواية بنت العDو ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top