صفوان شرق وهو بيشرب شاي : اسراء مين يا بسمله اللي وفقت علي عريس وعريس مين ؟
غفران : اسراء بت خلتك جيلها عريس واد محترم وابن ناس سألت عليه بس مرضتش اتكلم مع حد علشان عارف ان اسراء مش هترضي بيه بس اهي وافقت
صفوان جواه غيره غير طبيعيه بس بينكرها : هي فين اسراء يا بسمله ؟
بسمله : طلعت فوق تغير هدومها زمانها جايا
صفوان قام وقف : طب تمام انا هروح اخد دش كدا وبكرا هكلمها انا
” سالم استغرب بس معلقش ونفسه غفران ”
……………………………
” في شقة ليلي ”
” ليلي وقفت قدام المرايا تنشف شعرها علشان مكانتش نشفته وكانت لبسه شورت ابيض ستان والتوب بتاعه ”
مصطفي دخل عليها الاوضه واتصدم من جمال منظرها : ايييه القمر دا يااا بت يا مرااتي ؟
ليلي بصت ليه بضيق : مصطفي مش عرفه انشف شعري يا مصطفي ؟
مصطفي شد من ايدها الاستشوار وحاوط وسطها ورجع شعرها لورا : فكك انتي بس من الكلام دا كله وركزي معايا بس كدا
ليلي حاوطت رقابته بدلع : ركزت معاك اهو عاوز ايه بقا ؟
مصطفي باس خدها بضحك وخبث : النهارده ليلة العيد يعني كل سنه وانتي طيبه
ليلي ببتسامه : العيديه يا جووزي قبل اي حاجه
مصطفي اشتالها : بكرا الصبح وانتي طيبه بقاااا ” وباسها بكل حب واشتياق ”
الجوامع كلها بقت عباره عن تكبيرات العيد وقف مصطفي اللي لابس عبايه بيضه وريخته حلوه ودقنه متحدده ومسك الميكرفون وقال بصوته اللي خلي الكل ينتبه ليه ” الله اكبر الله اكبر لله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد الله اكبر كبيرا والحمد الله كثيرا وسبحان الله العظيم بكرة واصيلا لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا”
غالب ببتسامه : كل مليون سنه وانت طيب يا اخوياا
مصطفي حضنه : وانت بالف خير وسلامه يا حبيبي ” وعيد علي كل اللي في المسجد من ضمنهم غفران وسالم وصفوان ”
” امام المسجد بدء يصلي بيهم العيد وبعد الصلاة مشي غالي ومصطفي وغالي وخالد علي بيتهم ”
مصطفي لقي وحده فرشه وبتبيع مسدسات وبنادق لعبه راح واشتري بندقيه وحط فيها طلق وسبتها علي غالب ”
غالب بصدمه : اهدي والنبي مبعرفش اجري وانا لابس الجلابيه ؟
مصطفي : افتكر العيد اللي فات خليت عيني كانت هتتصفي هصفيلك عينك بجد انا بقا السنه دي
غالب رفع الجلابيه في بوقه وطلع يجري ومصطفي جري وراه وبيضرب عليه : اقف عندك احسن وحياة امك هضربها هضربها
غالي بضحك : ادي الرجاله بتاعت العيله يا عم خاالد
خالد بضحك : قصدك متخلفين العيله يا حج
” فضل غالي يجري من مصطفي احد ما وصل البيت كانت ليلي لسه نازله من شقتها لقت غالي وقف وراها ومصطفي جي جري من باب البيت ومعاه بندقيه “
مصطفي وهو بيشتور بالبندقيه انه بيعد : ابعد من ورا مراتي يا غالب بحترام ؟
غالب بثقه : اضرب وهات الخرزه في مراتك يا باشا
ليلي بتحذير : مصطفي اوعي تضرب البتاعه دي بتوجع وانا جسمي مكتفي والله
مصطفي شد ليلي عليه وفضل يضرب خرز في غالب وهو يتوجع بغضب : وديني يا مصطفي الكلب لكسرها ليك بكرا ابنك ولا بنتك تيجي واعمله ليك الادب
مصطفي وهو ضامم ليلي ليه : ابني ولا بنتي دا سيدك تااااج راسك يا غالب الكلب
فاطمه بضحك : خلاص بقا بطلو لعب عيااال ” وبصت لمصطفي ” يعني دا شكل اب والنبي يولاد
مصطفي طلع 500 جنيه وادهم لليلي وباس راسها : كل مليون سنه وانتي معايا يا حبيبت قلبي
ليلي ببتسامه : وانت معايا يا حبيبي يارب
مصطفي طلع 200 : يا زينب انتي وكنز بت انتي وهيااا
كنز جت ليه ببتسامه ومدت ايدها : العيديه ؟
مصطفي ضحكت واداها 100 باس راسها : احلي عديه لاحلي كنز في الدنيا كلها
زينب جت جري : وانا واناااا
مصطفي ضحك واداها 100 وباس دماغها : احلي 100 لاحلي زوبا في الدنيا كلهااا
غالي من علي باب البيت : مصطفييي غااالب تعالو علشان عاوزين ندبح الضحيه يلاا
” مصطفي وغالب طلعو ووراهم العيله كلهم يتفرجو والحاره كلها وقفه تتفرج كالعاده “
” اول ما ليلي شافت الدم قرفت ودخلت جوا جري ترجع وراها مصطفي اللي سابت اللي في ايده وراح وراها ”
مصطفي مسكها من وسطها : اهدي اهدي معلش يا روحي
ليلي عيطت في حضنه : انا كنت عوزه اتفرج بس قرفت اووي
مصطفي اشتالها وقعدها في الصاله وفاطمه جت ليها بسرعه : مالك يا ليلي مالك يا كبدي ؟
مصطفي : قرفت من الدم اللي برا
ليلي مسحت دموعها : انا مكنتش بقرف من الدم اول مره اقرف منه
مصطفي حضنها : معلش يا حبيبتي دا من الحمل وبعدين هو في حد قمر كدا وهو تعبان وبيرجع كدا يولااد اكلكك يابت
فاطمه ببتسامه : يولا متدلعهاش قدام حد هتتنظرو
مصطفي ببتسامه : وانا عندي اغلي من ليلي لازم ادلعها محدش ليه حاجه عندنا
فاطمه : طب يلا قومو علشان نفطر
مصطفي : لاء انا هطلع انا وليلي نفطر فوق وهنستني علشان اهلها جم
فاطمه : خلاص خد مراتك واطلع وانزل هتلاقينا قعدين
ليلي جت تقوم مصطفي رفض واشتالها وطلع بيها : انا مربي العضلات دي كلها علشان اشتالك بس
ليلي ببتسامه وهي محاوطه رقابتها :اول عيد وانا مراتك مصطفي انت هتخرجني امتي بقا
مصطفي : هنخرج وهنتبسط بس عوزه تروحي فين ؟
ليلي : عوزه اروح القاهره ونفضل هناك يومين
مصطفي فتح الشقه ونزلها : حاضر يا حبيبي هنروح ونفضل هناك يومين بس استني لبعد العيد بيومين المهم متيجي ” وغمز “
ليلي بعدم فهم : اجي فين ؟
مصطفي بغمزه : نخاوي العيال
ليلي بستغراب : نخاوي العيال ؟؟ عيال مين وفين ؟
مصطفي حط ايده علي بطنها : العيال دول نخاويهم وهما في بطنك
ليلي فهمت وضحكت وقالت : مصطفي يا روحي انت دكتور وفااهم ان اصلا مينفعش تقرب ليا بس انت مفيش فيك فايده
مصطفي بضحك : طب اعمل ايه مراتي حلوه وانا بضعف ” وفونه رن وكان سالم ” عمك .. الوو ايوا يا ابو جمال
سالم : ازيك يا نسب فيينك يا راجل انا واقف تحت البيت اهو انا والعيله
مصطفي : ادخلو انتو وقفين تحت ليه انا نازلك اهو ” وقفل ” ليلي هنزل اجيب الجماعه وجايلك ” ونزل علي تحت يقابلهم”
مصطفي : اييه النور دا كلله تعالو تعالو ” وراح سلم علي غفران ” تعالي يا حج هنطلع فوق
غفران : لاء مقدرش انا اطلع كل دا انا تحت هنا مع جدك
غالي : والله ابدا انت مدخلتش شقة مصطفي ولا مره اطلع كدا اتفرج وتعالي
” بعد اصرار طلع غفران و احلام وام صفوان و رشا وصفوان وسالم ”
بعد السلام ليلي قعدت جنب جوزها ببتسامه : طب والله العظيم نورتوناا العروووسه بتاعتنا بقاا
بسمله : قلب العروسه بس انا متهااانه والله لسه هروح اجيب الفستان انا وغالب بليل
مصطفي : ربنا يتمم بخير يارب وانت يا عم صفوان اخبارك يا زعامه
صفوان : بخير والله يا نسب اهو الواحد عايش
غفران : وانت عامل ايه يا مصطفي وليلي عمله ايه معاك
مصطفي : ليلي زي العسل معايا ربنا يحميها يارب
احلام ببتسامه : ليلي بسم الله مشاء الله ربنا يخليها كانت مريحانا كلنا والله
مصطفي : والله شهادة حق تتقال ليلي ربنل يبارك لها
” ليلي قامت وجابت جيلي وكولا ووزعت علي المل ”
مصطفي قام وقف : اعدي انتي ارتاحي وانا هجيب
ليلي ببتسامه : خلاص روح هات انت طبق الكحك والبسكوت علي الرخامه البتاعه اللي هي اطباق فوق بعض دي
” مصطفي قام وراح علي المطبخ وجابه وفضلو قعدين في جو اسري وضحك وهزار لحد ما قامو مشيو وكل واحد ادي لليلي عيديه ”
ليلي بصت لمصطفي اللي طلع ليها بعد ما مشيو : انا دلوقتي اغني منك شخيصاً يابن الجبراني
مصطفي ضحك : سلفيني 200 جنيه اعيد علي العيال والنبي يا ليلي
ليلي بضحك : نجوم السما اقربلك انا هحوش الفلوس دي
مصطفي : فل يعني احوش فلوسي انا كمان بقا
ليلي : لاااء فلوسي فلوسي فلوسك فلوسنا هدومي هدومي هدومك هدومنااا وضح يا ابو الرجاله
مصطفي برفع حاجب : دا في حكم ميين بقا
ليلي : في حكمنا يا حبيبي المهم تعالي ننام شويه علشان همووت وانام
مصطفي وهو بيتاوب : اول كلمه قولتيها صح يلا تعالي ننام شويه ” وفعلا غيرو هدومهم ودخلو نامو ”
” غالب وخالد وغفران راحو يعيدو علي بسمله والكل رحب بيهم اووي ”
غالي : طبعا يا حج غفران احنا علي اتفاقنا هنلبس دبل بكرا انشاء الله
غفران : من غير مقاطعه انشاء الله
غالب : طيب استسمحك بس هاخد بسمله واشوف طلباتها وهاجي اعدي عليكم بعد ما نخلص علسان نروح نجيب الدهب
سالم : مفيش مشكله يابني المهم متتأخروش
” بسمله دخلت وكانت لبسه درس بني بحزام دهبي وجزمه كعب وطرحه بني ومعاها العصير والكحك والبسكوت ”
بسمله راحت باست ايد غالي : نورت يا جدي
غالب طلع 300 جنيه : كل سنه وانتي طيبه يا قمر
بسمله ببتسامه : وانت بالف خير ” وراحت سلمت علي خالد اللي طلع 300 واداهم ليها وراحت سلمت علي غالب وغالب طلع 500 وادهم ليها ”
غالب : كل مليون سنه وانتي طيبه يا بسبوسه والسنه الجايا تكوني في بيتي يارب
بسمله ببتسامه خجوله : اللهم امين يارب ” وقعدت جنبه وغالب قام استأذن وقام اخدها وراح علي محلات الفساتين يختارو الفستان مع معاكسة غالب وهزاره وروح واخد العيله وراحو اختارو الدهب ”
” غالب قعد مع بسمله في العربيه شويه بعد نا جابو الدهب ”
غالب : مبسوطه يا بسبوسه
بسمله بفرحه : اوووي اوووي يا غالب
غالب : ما لازم تتبسطي مش مورطاني في دهب ب 80 الف لازم تتبسطي
بسمله : خساره فيا يعني يا غالب
غالب : لاء خساره ليا انا يا اختي انزلي يلااا احسن جدك يلغي الجوازه وانا بحاول اجاري الامور
بسمله بضحك : حاضر يلا مع السلامه يا خطيشبي
غالب : طب اييه مفيش اي حاجه كدا ولا كدا
بسمله : لاء في كدا ” ونزلت وقفلت الباب ومشيت ”
غالب : تقصد ايه بقفل الباب جامد كدا كنت المفروض ابوسها من غير ما اقول يعني ولا ايه ” ودور العربيه ومشي ” نسوااان حسبي الله علي رأي مصطفي
يتبع ….
” الساعه بقت 10 بليل وليلي ومصطفي قررو يخرجو يسهرو برا شويه ليلي وقفت قدام المرايا تلبس عبايه خروج بيج وطرحه بيج وسليبر ابيض مريح وشنطه بيضه وميكب خفيف ، مصطفي لبس بنطلون اسود وقميص ابيض وشمر ايده وساعه سودا وجزمه سودا شمواه ورشة برفان وقعد يستني ليلي في الصاله اللي طلعت ليه ”
ليلي : حبيبي انا خلصت هاا ايه رأيك ؟؟
مصطفي بصلها من فوق لتحت وفي ايده سيجارته بيشربها : مش مجسمه العبايه دي شويه ؟
ليلي بصت لنفسها ورجعت بصت ليه : العبايه حلوه والله وبعدين انا جسمي تخن شويه من شرب العصير في رمضان اعمل ايه بقا
مصطفي قام وقف وحط فونه في جيبه : يلا يا ليلي تعالي انت عارف ان دا اللي هيحصل وعارف ان الفتره الجايا خناقات علي اللبس بس نسيت اقولك انا حجزت عن دكتوره سماح يوسف نسا وتوليد تتابعي معاها ايه رأيك ؟
ليلي ببتسامه : عسوله ودكتوره شاطر حاضر نروح ليها هنبذء من يوم ايه ؟
مصطفي : معادنا بكرا بس مدام برا وكدا برا نروحلها بالمره
ليلي ابتسمت و مسكت دراعه ومشيت معاه : ماشي يلا علشان منتأخرش
” مصطفي نزل معاها لحد تحت وكان البيت كله نايم يرتاح شويه علشان محدش كان نام الصبح اخدها وركب العربيه ومشي وليلي جنبه “
مصطفي وهو ماسك ايده ليلي وقربها من بوقه وباسها: وامااانه ما تمشي يا قمر الليل اه يا محلي الليل ويااااه حبيبي
ليلي ببتسامه : تعرف ان بحب الاغنيه دي اووي وكنت ديما لما بسمعها بتخيل اننا في يوم هنعد علي البحر بليل والقمر قدامنا وانت حاضني وبنغني الأغنيه دي
مصطفي شدها وضمها وهو سايق : انا بقا عاوز يكون عندي عيله منك وبيت نربي فيه ولادنا بيت يكون انا اللي تعبان فيه وعمله بتعبي وفلوسي غير كدا انا مش طالب من الدنيا حاجه
ليلي ببتسامه : قريب هيكون عندنا كل حاجه بس لازم نصبر ونتعب علشان نحافظ بعدين ومع الوقت كل احلامنا هتكون حقيقه يا ابن الجبراني
مصطفي بحب : ااااااه يابت العدووو ااااه ” وباس دماغها بحب ”
…………………………………..
” في اوضة غالب ”
” غالب كان نايم ومستغرق اووي في النوم بس فونه مش مبطل رن ودا مضايقه اووي رفع وشه من علي المخده ومسك الفون بضيق واضح ومش عارف مين اللي بيرن اصلا ”
غالب : الوووو مين ؟
بسمله : انا خطيبتك ياسي غالب فاكرني ؟
غالب حط راسه علي المخده تاني : فاكرك فاكرك بترني ليه يا خطيبتي خطيبك عاوز ينااام ؟
بسمله : لاء اصحي اتكلم معايا شويه بقالك 3 سعات ناايم
غالب بنوم : يااااربي يا حبيبتي 3 سعات دول نوم عيل صغير بينام ويصحي يعيط علشان جعان ف امه تقوم ترضعه انا بقا هصحي من النوم ليه اتفطمت انا من زمااااان اووي
بسمله : غااالب قوووم اتكلم معايا ” وقالت بلويه بوز ” انت بتموووت في النسوان يعني قوم بقا وكلمني
غالب قام واتعدل : لاء بقا مسمحلكيش بصي يا بت الناس انا ماشي بمثل اللي بيقول الباب اللي يجيلك منه البنات افرش تحته وبات ؟؟؟!
بسمله بغضب :تفرش و تبااااات فييين يا حبيبي ؟؟؟
غالب : تحت بيتك يعني مش بنات انتي ولا اييه ؟
بسمله : ااااه بحسب
غالب : اجمعي يا حبيبتي اجمعي المهم بتعملي ايه ؟
بسمله : كنت بكلم البت اللي هتيجي تعملي ميكب بكرا واكدت عليها تيجي والخيمه بتاعت الخطوبه بتتنصب برا وخلصت كل حاجه وجيت اكلمك
غالب بنوم : اممممم ” وبيتاوب ” طب اتكلمي قولي اي حاجه
بسمله بخبث : خلاص مدام عاوز تنام روح نام شكلك تعبان
غالب بفرحه : اانشالله يخلهملك يا بسمله يا بت سالم الحبيب يااارب مع السلامه ” وقفل في وشها وعمل الفون وضع الطيران وعدل البطانيه وحط راسه علي المخده ونام ” سبحااان الله الفون عمل وضع الطيران لوحده والله الواحد بقا خايف من نفسه علي نفسه
بسمله رنت اكتر من مره بس الفون مغلق : الصباااح رباااح يا غااالب حاااضر ” وقفلت فونها ونااامت لأنها مطبقه من امبارح ”
………………………………
” في الكافيه عند مصطفي وليلي ”
” مصطفي وليلي اول ما دخلو الكافيه ليلي شافت مرايه لتصوير وقفت ”
ليلي شدت ايده : مصطفي تعالي نتصور بسرعه ” وشديته قبل ما يرد حتي وراحو عندها وفضلو يتصورو ”
مصطفي شد ايدها بضيق : يلااا يا ليلي انا مبحبش الصور وانتي عرفه تعالي نعد بقا
ليلي : طيب خد صورنا انا وانت وانت ماسك الفون بقا … اخر صوره والله ؟
مصطفي : ليلي مبحبش جو المرقعه هصور الصوره ومش هنقوم من مكانا تاني ” ومسك الفون وسبت ليلي جنبه وحط ايده علي وسطها وصور الصوره وكانت فعلا تخطف القلب وراحو قعدو علي الطربيزه ”
ليلي وهي بتبص علي الصور ببتسامه : مصطفي الصور حلووه اووي .. احم لو طلبت منك انزل صوره ليا انا وانت ردك هيكون ايه ؟
مصطفي بكل هدوء : بجد عوزه تعرفي ردة فعلي … مش هتزعلي يعني وقتها ولا هتقوليلي مفيش راجل بيمد ايده علي وحده والكلام الحمضان دا ؟؟
ليلي بلعت ريقها : لاء يا حبيبي وعلي ايه مش عوزه انزل صور اصلا ؟
مصطفي ولع سيجاره ونفخ دخانها : ننزل صورنا ليه والناس تشوفنا ليه ويعرفو تفاصيل حياتنا ليه ونرجع نتخانق ونقطع بعض ونستغرب ايه اللي حصلنا ليه
ليلي مسكت ايده : خلاص يا حبيبي مش هنزل حاجه المهم متضايقش
مصذفي باس ايدها : كدا احبك اكتر واكتر لما تسمعي الكلام من غير عناد ومن غير ما اقرر كلامي مليون مره كدا اموووت فيكي
ليلي ضحكت : ما انا بسمع الكلام علطول ومش بقول لاء علي حاجه بتقولها ؟
مصطفي ضحك وهو بيضحك كح جامد لدرجة ان عينه دمعت شرب مايه وكمل كلام : دي ليلي حبيبتي اللي بتسمع كلامي لكن ليلي مراتي بقا لما دماغها تعند بتشتغل بالمعكوس اووي بقا
ليلي بصتله شويه بزعل علي الكحه اللي من السجاير وبعدين اتكلمت : وحبيبي مش ناوي يبطل سجاير وعدتني قبل كدا انك هتبطلها ووعدتك ان هييبك براحتك لحد ما تبطل بس شكلك مش ناوي ؟
مصطفي اتنفس نفس عميق وبعدين طلعه واتكلم : هبطلها والله بس مش مره وحده …. يعني وحده وحده انا كنت الاول بحرق بتاع علبتين في اليوم دلوقتي العلبه بتكفيني يومين ودا تطور حلو وحده وحده كل فين وفين هشربها لحد ما ابطلها خالص
ليلي : يااارب يااارب يا مصطفي تبطلها خااالص
الجارسون جيه ليهم ومعاه المنيو : شرفتونا يا فندم ” ادلهم المنيو ومشي ”
مصطفي بص في المنيو : هااا تحبي تطلبي ايه بقا ؟
ليلي فكرت شويه ونفسها راحت لحاجه قالت بسرعه: انا عوزه مولتن كيك وشاي
مصطفي بصلها وابتسم لان عارف انها مبتحبش الشوكولاته لكن دا الحمل ورجع بص في المنيو : امممم مولتن كيك متأكده ومعاه شاي !؟
ليلي بسرعه : ايوااا هيكون سخن كدا وحاجه حلوه الله هاته بسرعه بالله
مصطفي ابتسم : عيووني لعيووني بس ايه رأيك بقا اجيبلك مع المولتن كيك دا تشيز كيك ” مصطفي عارف انها مش هتاكل الشوكولاته علشان كدا اقترح الاقتراح دا لكن ردها صدمه ”
ليلي بقرف : لاااء اي حاجه فيها بسكوت مش هاكلها انا عوزه مولتن كيك وشاي ؟
مصطفي نادي الجرسون : بص بقا يا باشا انا عاوز واحد مولتن كيك وواحد شاي وواحد قهوه وشيشه مكس بطيخ مع مانجا
الجرسون ببتسامه : تحت امرك يا فندم اي طلبات تانيه ؟
مصطفي : حبيبي تسلم ” الجرسون مشي وليلي ومصطفي فضلو يتكلمو ويضحكو وقامو راحو عند الدكتوره اللي طمنتهم علي البيبي وكتبت علاج لليلي تمشي عليه وراحو كافيه تاني وقضو واجمل وقت مع بعض لحد ما الساعه دخلت علي 1 ونص مصطفي اخدها ومشي علي بيتهم وكان البيت كله لسه نايم طلعو علي شقتهم وغيرو هدومهم ونامو علطول وهما في حضن بعض ”
…………………………………
” صباح اليوم التاني وهو تاني ايام العيد ويوم خطوبة غالب وبسمله ليلي ومصطفي صحو علي صوت الزغاريط والاغاني اللي موصل لشقتهم ”
ليلي قامت بضيق قعدت علي السرير : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم طب اللي عاوز يتخمد يتخمد ازاااي ” فضلت تدور علي الفون لحد ما لقيته تحت راس مصطفي جابته وبصت في الساعه وكانت 12 وتلت ” بيسقفو من دلوقتي لييه معرفش
مصطفي بضيق : يعني انا هلاحقها من الصوت اللي تحت ولا منك نامي يا ليلي خليني اعرف اتخمد ساعه كمان
ليلي بصت في فونه : تنام فين يا روحي دا غالب وجدك رنو بتاع خمستلاف مره والفون صامت
مصطفي اتعدل ودعك عينه : ليه هي الساعه كام دلوقتي ؟
ليلي : 12 وتلت اهي قوم اغسل وشك علي ما اقوم اعمل فطار وننزل تحت علشان امك زمان النسوان اللي تحت دي كلها قالتلهم مرات ابني مبتنزلش غير الضهر قوم قوم
مصطفي اتعدل ونام : قومي بس اعملي انتي فطار وانا هقوم علطول ؟
ليلي حطت راسها علي صدره بنوم ونامت : حاضر هقوم اهو
مصطفي حط ايده علي وسطها وضمه لحضنه ودفن وشه في رقابتها وغطاها كويس : خلاص ماشي لما تخلصي الفطار صحينا بقا ” ونامو بعمق ”
…………………………..
” في بيت غفران الحبيب ”
” البيت كان عباره عن حريم بترقص جواه وناس بتعمل في الخيمه والديجي قدام البيت وعيال بتفرقع بومب وصواريخ ”
“في الشقه بتاعت سالم وخصوصا اوضة البنات”
اسماء ” الميكب ارتست “: ايه يا عروسه عوزه ميكب ازاي وهتعملي طرحه ولا هتسيبي شعرك ؟
اسراء بضحك : سبيلها شعرها خلي غالب يحلقو ليها ونخلص
اسماء بضحك : خطيبك غيور بقا وخدين بعض علي حب ولا ايه ؟
بسمله ببتسامه : عن حب انا بحبه وهو بيحبني وجيه اتقدم ليا واهلي وافقو المهم انا عوزه ميكب بسيط مش اڤوره وهعمل طرحه
اسماء فتحت الشنطه بتاعت الميكب بتاعها وبدأت تطلع المكياج بتاعها : خلاص ماشي يا سكر ” وبدأت تعملها الميكب ”
” في بيت غفران الحبيب تحت ”
” احلام دخلت علي ام صفوان الاوضه بتاعتها وقعدت جنبها تستناها تخلص صلاة الضهر ”
ام صفوان خلصت وبصتلها بستغراب : خير اللهم اجعله خير يا احلام قعدتي واتسهم عليكي كدا ليه ؟
احلام : والله ما عرفه يا ام صفوان النسوان اللي برا يا اختي كلهم بيسألو عن ليلي ومعرفش عرفو بحملها ازاي كل وحده تقولي حملت بسرعه وجوزها راجل طول بعرض وحسد عيني عينك كدا يوليه
ام صفوان : الله اكبر في عينهم بالله مبسوطه ان ليلي مصطفي مرضاش يخليها تيجي عندنا بدري والنسوان اللي برا تشوفها الناس عينها وحشه
احلام : والله خايفه عليها يا ام صفوان ربنا يكملها حملها علي خير ويخليلها جوزها ياارب المهم لما اطلع اشوف رشا بتعمل ايه واجيلك
ام صفوان : ماشي يما ومتحطيش حاجه في دماغك وربنا هو اللي بينجي وقادر ربنا ينجيها يارب
………………………………
” في بيت غالي الجبراني ”
فاطمه قاعده وبتطبل علي الطربيزه وبتغني بفرحه وغالب قاعد جنبها بيضحك : يا عريس ابقي افتكر سبلي حته من الدكر
غالب بضحك : لاء دي خطووبه يا بطوط لسه مفيش حمام ولا بط لسه
فاطمه : اعملك احلي واجمل دكر بط فيكي يا بلد دا خطوبة الغاالي يولااا
غالب باس ايدها : ربنا ميحرمني منك يا بطوط ابدا
فاطمه : امال مصطفي كل دا نايم ولا ايه ؟؟
غالب : دا انا رنيت عليه بتاع 90 مره ومبردش قولت اسيبه ينام لما يصحي براحته بقا
غالي من علي باب البيت : غاااالب تعالي سلم علي العمده
غالب : جيلك يا حاااج اهو ” وقام طلع ليهم برا ”
اميمه طلعت ومعاها الدهب تفرجه لنسوان وهي بتزغرط : صلوو علي النبي في قلبكم كدا ” بدأت تفرج ليهم الدهب منهم المبسوط ومنهم اللي كانت تتمني لبنتها العدل دا ”
نجلاء وحده من الجيران : امال مرات ابنك فين يا اميمه ؟
اميمه بلوية بوز : مرات ابني مبتقومش غير العصر يماا
في نزلة ليلي اللي ابتسمت لأنها عرفه ان دا اللي هيحصل نزلت من علي السلم بجمالها وانوثتها الطاااغيه وهلي وشها ابتسامه : اعمل ايه يا حماتي الحمل جاي معايا بنوم وبعدين جوزي كان فوق معايا في شقتي هنزل واسيبه ازاي بس ” وراحت سلمت علي نجلاء ” ازيك يا طنط
نحلاء ببتسامه : الصلي علي النبي ازيك يا كبدي
ليلي راحت باست ايد فاطمه : صباح الخير يا ماما فاطمه معلش اتأخرت في النوم شويه النهارده اتأخرت في النوم بليل
فاطمه ببتسامه : علي مهلك يا نن عيني لو تعبانه اطلعي نامي شويه كمان
مصطفي اللي نزل وراها وقال بمهمس وهو بيبوس واس فاطمه : لاء تطلع تنام كمان ايه كدا مش هتنام بليل وانا مبعرف انام غير في خضنها يا بطوط
فاطمه بضحك : اختشي يا ولااا واتكسف وبعدين ما تنام وتتبسط العمر هنعيشه مره وحده ومنعرفش امتي هيخلص يبقي نعيش مرتاحين
مصطفي : كلام صح الصح امااال فين عريسنا اللي قارف ميتين اهلي من صباحية ربنا دا
فاطمه : العمده برا وجدك نادي عليه يسلم عليه
مصطفي : العمده اممممم
” البنات اللي موجوده تقريبا عينهم علي مصطفي بس ودا مخلي ليلي هتتهبل ”
ليلي راحت جنبه بهمس : اطلع اعد برا متجيش هنا
مصطفي بصلها بستغراب : بتقولي ايه مش سامع ؟؟
ليلي بصتله بغيظ : البنات هتكلك بعينها يا مصطفي روح اعد مع الرجاله برا متعدش هنا احسن هروح اجيبهم ليك من شعرهم وحده وحده
مصطفي قام وقف وقال بهمس : ما انا سبت العالم كله واخدتك انتي مراتي ياابت وميمليش عيني غير ليلي وبس ” وشاور علي الدبله اللي في ايده وهو ماشي ”
ليلي ابتسمت بعشق وقالت في نفسها : يا تري هحبك اكتر من كدا فين يابن الجبراني؟!
” بليل الساعه دخلت علي 7 وبسمله خلصت وكانت زي القمر بفستان احمر صك ياده وديل طوويل من ورا وجزمه كعب سودا وطرحه سودا ”
بسمله بفرحه وهي بتلف قدام اسراء وشهد : بناااات ايه رأيكم في الفستان شكلي حلو في حاجه نقصه ؟؟
شهد : بالله العظيم قمر قمر قمر الله اكبر ” وزغرطت ”
دخلت احلام ليهم وكانت لبست وجهزت هي كمان : اللهم صلي علي النبي ايه القمر والعسل دا كله يا بت يا بسبوسه
بسمله ببتسامه : والله شكلي حلو طب امي فين عوزاها تشوفني ؟
احلام : امك برا بتسلم علي الناس اللي جايا ” وسمعو صوت تزمير والمزمار اشتغل وعرفو ان غالب وصل ” اهو عيلة الجبراني وصلت
” قدام البيت ”
نزل غالب من عربيته ووقف قدام غفران وسلم علي وهكذا سالم : سلموووو عليكم يا قوم
غفران بضحك : نورت القوم يابن الجبراني
غالب : انا غالب الجبراني بتتقال مع بعض لكن مصطفي بيتقال ابن الجبراني بس
غالي : كلنا اخرنا اننا جبرانيه بطل تتكلم كتير بقا وادخل هات عروستك
ليلي راحت باست ايد جدها : صحتك عمله ايه يا جدي
غفران حضنها : يا هلا يا هلا بالغاليه ادخلي علي جو يلا جوزك فين
مصطفي جيه من وراها وسلم علي غفران :كنت بركن العربيه اخبارك يا حاج ” وبص لليلي انها تدخل وبالفعل دخلت وسلمت علي الكل ودخلت علي بسمله اللي قعده مع البنات في اوضة جدها انتظر غالب ”
ليلي دخلت ببتسامه : يا عروسه يا عروسه
غالب من وراها بمرح : انا العريس لوو سمحتي بقا يا مرات ابن الجبراني ابعدي علشان عاوز اخد ايد خطيبتي
ليلي ضحكت وبعدت من قدامه : اتفضل يا غااالب اتفضل اددخل وزل فيا كمان وكمان والله لقول لجوزي
غالب ضحكت ودخل وشاف بسمله : هو النهارده مينفعش نكتب الكتاب والفرح واخدك البيت وخلاص ايييه الحلاوة دي يااابت
بسمله ببتسامه : بجد شكلي حلو يعني ؟
غالب مسك ايدها ومشي بيها : قمررر يابت قمر ايه رأيك في البدله دي شياكه كدا صح
بسمله ببتسامه : قمررر قمررر كدا يولااا ” اول ما طلعى من الاوضه الكل زغرط والاغاني اشتغلت وطلعو قعدو في الخيمه وليلي بتتصور هي واسراء وشهد وزينب وكالعاده كنزي قعده مع العيله ”
غفران : الدهب فين علشان يتلبس
“مصطفي بص ليلي لان الدهب في شنتطها وليلي جابته ليه ”
” وبدأت اغنية يا دبلة الخطوبه عقبلنا كلنا تشتغل والدهب غالب بيلبسو وليلي وقفه جنب جوزها بتصور الخطوبه ببتسامه ”
مصطفي : الدبله في اليمين يلاااا انت لسه عيل يدوب خاطب
غالب بصله بغيظ ولبسها في اليمين : خليك في نفسك وفي مراتك يا كبير ؟
مصطفي حط ايده علي وسط ليلي : ما انا فيها اهو امال انا فيك ولا ايه
فاطمه راحت عند ليلي شدتها قعدتها جنبها بخوغ عليها : اعدي النسوان عينهم عليكي انتي وجوزك تتنشي عين وانتي حلوه كدا
” ليلي ابتسمت ليها وقعدت جنبها ”
” فرحه ممزوجه بكل المشاعر اللي خايف واللي قلقان واللي مش مرتاح بس الوضع المسيطر علي اليوم هو الفرحه “
يتبع ….
” بعد الخطوبه كل واحد المعازيم كلهم مشيو وعيلة الحبايبه مسكو في عيلة الجبراني انهم لازم يتعشو كلهم سوا وفعلا اتعاشو مع بعض في جو اسري الرجاله قعدين في الصاله والحريم بتعمل شاي في المطبخ الا بسمله اللي قعده جنب غالب وبيتكلمو بهمس واميمه وانصاف مشيو علشان البيت لوحده ”
” ليلي طلعت ووزعت الشاي علي الكل وقعدت جنب جوزها ببتسامه تسمع كلام غفران علي مغامرات ليلي في صغرها ”
مصطفي بضحك : دا انتي طلعتي متشرده وانا مش واخد بالي
ليلي بضحك : اهم حاجه يا جدي تكون فضحتني كويس …… هو صفوان فيه كان مصدع وعاوز شاي ” وقامت اخدت كوباية شاي وطلعت برا لقيته واقف قدام الباب مع الناس اللي بتفك الخيمه ”
ليلي : صفوان خد الشاي اهو كنت بتقول مصدع عامل ايه دلوقتي ؟
صفوان ببتسامه : محدش بيخاف علي الواحد اكتر من اخته برضو انا دلوقتي الحمدالله يا قلب اخوكي ” واخد كوباية الشاي منها ”
ليلي ببتسامه : المهم ايييه مش هنفرح بيك انت كمان ولا انت مش ناوي ” وغمزت ”
صفوان بتنهيده وهو بيشرب في الشاي : ناوي والله بس لما الاقي بت الحلال بس ” حط ايده علي كتفها وقال بهزار ” مش كنت اتجوزتك انا يا بت وخلاص
” مصطفي عينه عليهم وفي ايده الشاي وبيهز في رجله بغضب شديد ”
” ليلي ضحكت اووي لفت ايدها حوليه بحب اخوي ”
صفوان : يلا ادخلي جوا وانا هحاسب الخيمه وجي ” وطلع علي برا من هنا وجيه مصطفي شد ايدها علي اوضتها من هنا ورزع الباب ”
ليلي بستغراب : ايه الاسلوب دا يا مصطفي شاددني كأنك شادد بقره انا مبحبش كدا
مصطفي بصلها بهدوء عكس اللي جواه : ايوا ومبتحبيش اي كمان ؟؟
ليلي بستغراب : مصطفي في ايه بتتكلم كدا ليه ؟
مصطفي : هو لو انا واقف مع كنزي بت عمي وحاضنها او حاطط ايدي علي كتفها وبضحك بعلو صوتي ايه شعورك ؟
ليلي فهمت انه غيران عليها من صفوان : اااه احم صفوان اخويا يا مصطفي وانا مبتعداش حدودي وعرفه المسموح واللي مش مسموح ؟
مصطفي ضحك بسخريه وعلي صوته: الواد حضنك وانتي لفه ايدك علي ضهره وتقوليلي حدودد حدود اييه يا ام حدود هيا فين الحدود دي
ليلي : مصطفي وطي صوتك بطل تعلي صوتك وتتعامل بغباء وتخلف وتعمل حوار من غير حوار !
مصطفي اتصدم من ردها : ابطل غباء وتخلف ؟! ” سكت شويه بعدين اتكلم بكل هدوء” وانتي اييه اللي يجبرك تعيشي مع انسان غبي ومتخلف انتي تعدي معززه مكرمه في بيت اهلك لحد ما تحترمي نفسك وتتربي ابقي افكر ارجعك اكون بطلت غباء وتخلف علي الاقل
ليلي بصدمه من كلامه : كلمه طلعت مني في وقت غضب تقولي خليكي في بيت اهلك لاء بجد كدا تخلف حقيقي وو
مصطفي مسكها من طرحتها بقوه وغضب : لحد الان مش عاوز امد ايدي عليكي علشان اللي في بطنك لكن وديني كلمه زياده لكون دفنك مكانك ومش هيهمني حد يلعن ميتين تربيتك ولسانك ” وساب طرحتها بقوه ”
ليلي دموعها نزلت : انت بتمد ايدك عليا يا مصطفي ؟!
مصطفي زعق : واكسر عضمك كمان لما تقولي لجوزك غبي ومتخلف يبقي انتي وحده قليلة الادب متربتيش ” وفتح الباب بغضب وقال لغفران بصوت عالي ” اسمع يا حاج غفران بت ابنك عندك اهي لما تبقي تعلمها الصح من الغلط وازاي تحترم جوزها ابقي كلمني ” البيت كله خاف وجم عليه ”
ليلي طلعت بدموع من الاوضه : انا متربيه ومتعلمه الادب غصب عنك وعن عين اللي يتشدلك يابن الجبراني ؟
فاطمه جت عليها : اخص عليكي يا ليلي يعني انا بقول عليكي العقله المحترمه تقومي تقولي كدا لجوزك وفي وشه وقدام الكل ؟
ليلي بغضب ودموع : انتي متعرفيش اللي حصل متحكميش عليا بالغلط وانتي متعرفيش اللي دار بينا
خالد : بس استهدو بالله وعرفونا ايه اللي حصل ؟
مصطفي بغضب : بعد اذن الكل انا قولت اللي عندي بنتكم اهي تعلموها الصح من الغلط عرفوني لكن ان ارجعها بنظامها دا عليا الطلاق بتلاته ما بايته فيها ؟
غالي : عيب يا مصطفي تحلف علي مراتك بطلاق مش دي اللي وقفت في وشنا كلنا علشانها ليلي محترمه وبت ناس عيب اللي بتعمله
ليلي دموعها نزلت معقول مصطفي بيحلف عليها هي بطلاق ان مش هتبات معاه مش دا برضو نفسه مصطفي اللي رفض انها تبات برا حضنه ساعه وحده : وانت مين اللي قالك ان هرجع معاك حتي لو الكل اترجاني ارجع عاوز تمشي الباب يفوت جمل امشي ؟
مصطفي بصله بسخريه : ايه رأيك في المحترمه وبت الناس هتيجي يا جدتي ولا اروح انا ؟
فاطمه بصت لليلي بحزن : اللي اعرفه ان الوحده لما تزعل تزعل في حضن جوزها يكون امانها وقت خوفها وعلاجها وقت تعبها وانتي ومصطفي الدنيا بنسبه لبعض اعدي النهارده في بيت ابوكي هدي بالك وارتاحي والصباح رباح يا ليلي هات ايدك يا مصطفي اسندني
” مصطفي وغالب سندوها وغالب بص لبسمله انه مضطر يمشي وفعلا مشي غالب ومصطفي وفاطمه في عربيه وحده وليلي مش مصدقه ان مصطفي سابها ومشي قعدت علي الكنبه اللي في الصاله وحطت ايدها علي وسها و دموعها نزلت اكتر واحلام والبنات جنبها ”
غفران : ايه رأيك في ابنك يا خالد ؟
خالد بحرج : والله يا حاج غفران ياما بيحصل بين المتجوزين وبيرجعو زي الفل ساعة شيطان وانشالله ربنا هيصلح الحال
غفران بغضب : بيحلف بطلاق علي مراته وتقولي لحظة شيطان يا خالد ؟
غالي : ايوا لحظة شيطان يا غفران انت عارف ان مصطفي روحه في ليلي ومستحيل يزعلها غير ان كانت غلطت غلطه كبيره ورغم كدا مش هنجيب الغلط عليها اللي حصل حصل بينهم احنا منعرفوش
خالد راح جنب ليلي بحنان : قومي يا ليلي سيبك من ابن الكلب مصطفي وانا هروحك وتعدي في شقتك ونطرده بره وملكيش دعوه بيه خالص قومي يا حبيبتي
ليبي رفعت وشها اللي غرقان دموع : يا بابا انا معملتش فيه حاجه قولتله كلمه وقت غضب وعصبيه عمل كل الموال دا ومعلش انا مش هعرف اقوم اجي معاك هو اللي يجي ياخدني بس معلش متقوليش يجي علشان مش هروح معاه
خالد بتنهيده : خلاص خليكي الليله دي وبكرا يحلها ربنا ” وقام وقف واخد ابوه ومشي ”
احلام : ايه اللي حصل يا ليلي وقولتي لجوزك ايه جننه بشكل دا ؟
” ليلي بعياط حكت اللي حصل كله لكن صفوان كان بيحاسب الناس بعيد عن البيت شويه وميعرفش اي حاجه ”
احلام بصدمه : في وحده محترمه ومتربيه تقول لجوزها يا غبي يا متخلف يعني انا ربيتك علي كدا تشتمي جوزك افضل اقولك اعمليله اللي هو عوزه تقومي تشتميه ؟؟
ليلي :اهو اللي حصل بقا وبعدين حتي لو بقوله ايه يشدني من شعري انتي ترضيها ؟
سالم : انا لو مراتي بتقولي كدا هدفنها مش هشدها من شعرها بس كدا قلة ادب وسفاله المره اللي تطاول علي جوزها دي موتها من الثواب عيب يا ليلي دا احنا بنقول عليكي زينة البنات
ليلي بدموع : عرفت ان غلطانه كان يهدي ويكلمني مش يزعق ويقول طلاق تلاته ما بايته فيها بيحلف عليا بطلاق ليه ؟
غفران : قومي ادخلي نامي يا ليلي في اوضتك اعمليلها تاكل وشوفي طلباتها يا احلام واما اعصابها تهدي تبقي تشوف هي عوزه ايه
اسراء : قومي تعالي نامي معايا فوق بدل ما تنامي لوحدك
ليلي برفض وهي بتمسح دموعها: لاء اطلعي مش عوزه حد معايا انا هدخل انام بس هاتيلي كوبايه لبن يا احلام
احلام : حاضر يا مغلباني حاضر ” وقامت راحت علي المطبخ ”
غفران : يلا يا سالم الساعه بقت 1 خد مراتك وغيالك واطلع نام يلا
سالم : طيب يبا ” سالم اخد مراته وعياله وطلعو شقتهم واسراء طلعت علي شقتهم وغفران خلي ليلي تدخل اوضتها ودخل اوضته ينام واحلام عملت اكل واخدت اللبن ودخلت عليها اوضتها خليتها تاكل غصب عنها وبعد ما خلصت سابتها ترتاح وطلعت شقتها لاسراء وقلبها مع ليلي اللي رفضت انها تنام معاها ”
ليلي بدموع : هونت عليك تسبني انام بعيده عنك مش انت اللي قولتلي ولا ساعه برا حضني ؟!
” وقامت اخدت البجامه بتاعت اسراء وغيرت هدومها ونامت علي السرير بس النوم كانت السما اقوب ليها منه ”
…………………………..
” في شقة مصطفي ”
” نايم علي السرير بيشرب في سجاير بغضب قلقان عليها مش عارف ينام وهي مش جنبه خياله موصله انها في الحمام وهتطلع ينام في حضنها زي كل يوم بس هو منتظر علي الفاضي ”
مصطفي بغضب : ندلع فيهم ونقول براحتهم يقلو ادبهم علينا اقول عيله صغيره ومتعلقه بيا وبتعامل معاها بحنيه وحب لاء تسووء فيها وتقل ادبها بس وربي لعدلك يا ليلي ” واتعدل علي السرير علشان ينام شاف علاجها علي الكومودينو ” وطبعا مأخدتش العلاج وزمانها شغاله ترجيع وهتتعب ؟؟
” قام اتعدل تاني ومش عارف يوصلها العلاج ازاي كرمته مش سمحه ليه ان يروح ليها لكن دا علشان خاطر اللي في بطنها مش خاطرها وهم نفسه بكدا واخد مفاتيح العربيه والعلاج ونزل بهدوم النوم ومشي علي بيت الحبايبه وصل وخبط وكانت فعلا ليلي ميته ترجيع واحلام معاها تحت فتحت ليه وبصلها بقلق “
مصطفي بحرج : احم معلش عارف ان جاي في وقت متأخر بس العلاج بتاع ليلي لازم تاخده علشان يمنع الترجيع ممكن تخليها تخده ؟
احلام ابتسمت : ادخل يا مصطفي يا ابني هنتكلم علي الباب ولا ايه البيت بيتك هي ميته ترجيع جوا وانا مش عرفه اعملها حاجه خااالص ادخلها معلش
” مصطفي قلق جواه وقرر يتخلي عن كبريائه هي حبيبته قبل ما تكون مراته ايه يعني لما تقول كلمه وفت غضب ساب كل حاجه تخص كرامته علي جنب دخل علي اوضتها وكانت قاعده في الحمام علي الارض تعيط وترجع اتوجع علي شكلها ”
مصطفي قعد قدمها ورجع شعرها لورا ومسح دموعها بحنان : حقك عليا اهدي ؟
ليلي اول ما شافته عيطت اووي : انت مش بتحبني ابعد عني انت شديت شعري وخليته يوجعني وخليتني انام بعيده عنك وانا مبعرفش انام غير جنبك
مصطفي حضنها بحب : خلاص حقك عليا انا غلطان وشرير معلش ممكن بقا ناخد العلاج
ليلي عيطت : انت جي علشان اللي في بطني مش علشاني ابعد مش هاخد حااجه ” ورجعت تاني بوجع ” العلااااااج فين يا مصطفي مش قادره
مصطفي ابتسم وشدها غسل وشها وشالها طلعها برا الحمام واداها العلاج : يلا بالشفا ليكي وللي في بطنك
ليلي بنوم : انا عوزه انام يا مصطفي تعالي نام جنبي عوزه اشم ريحتك
” مصطفي قلع الشبشب وقلع جاكت الترنج اللي كان لبسه وفضل بفنله حمالات وراح نام جنبها وهي حطت راسها علي في رقابته بتشم ريحته وهو فضل يلعب في شعرها لحد ما نامت ”
مصطفي بضحك : الحب اهانه برضو يخربيتك يابت العدو خلتيني اعشقك واتشوي في نار عشقك بكل هدوء وعلي مهل
ليلي ابتسمت بنوم : نام يابن الجبراني ؟
مصطفي ابتسم وضمها اوي : حاضر يابت العدو ؟!
” في اوضة غالب ”
” غالب قالع التيشيرت وواقف قدام مراية الحمام بيحلق دقنه السماعه في ودنه بيكلم بسمله ”
بسمله : غالب انا بتكلم انت بتتأخر في الرد ليه ؟؟
غالب بعد الموس عن وشه : علشان بحلق دقني مش عارف ارد هعور نفسي
بسمله راحت علشان تقفل البلكونه شافت عربية مصطفي قالت بستغراب : هو مصطفي هنا ليه ؟؟
غالب بستغراب : مصطفي مين اللي عندك دا زمانه قال النهار طلع دلوقتي يمااا
بسمله : والله العظيم عربيته برا اهي افتح كاميرا اوريك كمان ” وفتحت الكاميرا توريه العربيه : شوفت
غالب : اممم يمكن جيه ياخد ليلي المهم اقبلي الكاميرا عليكي
بسمله اتكسفت : انا لبسه بنص كم ومن غير طرحه يا غالب ؟
غالب ضحك : اقلبي الكاميرا يا بسمله انا اداريكي برمشي
” بسمله لفت الكاميرا واتكسفت اووي لما شافته عريان الصدر ”
غالب بغمزه : ايش هالحلاوه يابت يا خطيبتي دااا انا هدلع بقااا
بسمله بكسوف : طيب بطل قلة ادب واتكلم عدل ؟
غالب : ابطل قلة ادب ؟ هو انا قليت ادبي اصلا دا انا لسه بقول يا هادي ولا عارف اخد بوسه ولا حضن ولا قفشه ولا اي حاجه من الحجات اللي تخلي الواحد عاوز يتجوز في ساعه دي
بسمله ضحك بخجل : بالله هقفل في وشك يا غالب اتأدب ؟
غالب ضحك : طيب اتكلمي انتي انا هفضل اسمع بس والله
” بسمله ضحكت وفضلت تتكلم عن احلامها وطفولتها وغالب مركز معاها اووي وحاابب الكلام بتاعها ”
” الصبح بدري في حدود 6 ونص ”
” اتحرك ليلي في السرير بتعب بس حست بحاجه تحتها فتحت عينها وكانت تقريبا نايمه كلها فوف مصطفي اللي نايم بعمق اووي في حضنها ”
ليلي ابتسمت وحركت ايدها علي دقنه وباسته : قاسي وحنين في نفس الوقت حتي في وقت غضبنا وخناقنا مع بعض حنين عليا
مصطفي فتح عينه بضيق من حركتها علي وشه : في ايييه يابت عاوز انام ؟
ليلي حضنته اكتر : لاء قوم انا عوزه انام في حصنك بس في شقتنا مش هنا
مصطفي بنوم وهو بيغطيها : حاضر يا حبيبي هنروح دلوقتي بس نامي شويه علشان انا فااصل والله
ليلي قامت وافتكرت شد شعرها بصت علي مصطفي : انت جيت ليه يا مصطفي ؟
مصطفي اتعدل في السرير وبصلها : جيت علشان انا وعدتك ان مش هخليكي يوم تنامي برا حضني ووفيت في وعدي و جيت اخدك واروح بس كنتي تعبانه بليل ونمنا هنا
ليلي بصتله : انا عوزه اوضحلك حاجه يا مصطفي انا كنت قدام صفوان لو كان عاوزني كان خطبني لكن هو بيحبني وبيخاف عليا زي اخته والله
مصطفي شد ايدها وقعدها علي السرير : بصي يا ليلي انتي مراتي وقبل ما تكوني مراتي انتي حبيبتي وانا بغير عليكي وانتي عرفه كدا بمووت لما بشوف حد بيبصلك حتي لو ايه مش عاوز حد يحط ايده علي حاجه تخصني وحاجه ممنوع الاقتراب منها اصلا هتراعي دا ؟
ليلي مسكت ايده : انا براعي كل دا والله ومش بشوف غيرك في الدنيا كلها بس مكنتش اعرف ان صفوان ممنوع كمان
مصطفي رجع شعرها لورا : جدك نفسه ممنوع محدش يقرب منك ولا يحس بدفي حضنك وحنانك غيري زي ما انا ملكك لوحدك وكلي ليكي انتي كلك ليا ممكن بقا تبقي ليا ؟
ليلي ابتسمت : ممكن اووي بس انا عوزه اروح علشان مش مرتاحه هنا الصراحه
مصطفي : طب يلا قومي البسي هدومك خلينا نروح نكمل نومنا في شقتنا يلا
” ليلي باست خده واخدت هدومها ولبستها وعدلت طرحتها قدام المرايا ومصطفي عدل نفسه وطلعو علي برا وكانت العيله كلها لسه نايمه “
ليلي بحيره : طب اطلع اصحي احلام اعرفها ان همشي ولا ايه ؟
مصطفي ضمها من كتفها : لما نوصل البيت نبقي نطمنها ونعرفها انك جيتي معايا يلا علشان هلكان عاوز انام ” اخدها وشغل العربيه ومشي ووصلو البيت بس البيت كله كان نايم طلعو علي شقتهم غيرو هدومهم ونامو في حضن بعض من تاني ”
………………………….
” في بيت غفران الحبيب ”
صحت احلام بدري علشان تعمل فطار لليلي ”
احلام : ياارب يهدي سرهم ويخليهم لبعض وميتفرقوش ابدا يااارب ” وخبطت علي باب الاوضه مره واتنين وتلاته محدش رد فتحت الباب براحه وكانت الاوضه فاضيه ” الاه امال راحو فين
ابتسمت وقالت : انا عرفه ان ابن خالد الجبراني مش هيعرف ينام غير في حضن ليلي بت محمود الحبيب ” وقفلت الباب ودخلت المطبخ تجهز الفطار
غالي صحي ودخل المطبخ : صباح الخير يا احلام ليلي صحت ولا لسه
احلام : مصطفي جيه بليل مقدرش علي بعدها وبات معاها والصبح اخدها وروح
غالي ابتسم : شايفه الصبح وهو ماشي ومعاه ليلي
احلام ببتسامه : راجل اووي يبا والله ويتسند عليه
غالي : ربنا يخليه ليها ويسعدهم يابنتي يلا علشان جعان
احلام : ثواني والفطار هيجهز اهو ” وبدأت تسرع في تجهيز الفطار ”
……………………………..
” في المقابر ”
” خالد قاعد قدام قبر لمياء بيروي الزرع بتاع تربتها ببتسامه ”
خالد ببتسامه :عندهم حق لما قالو لا تسأل محب لماذا احببت لان الحب دا حاجه من عند ربنا يعني انا حبي اصدق حب يا لمياء عرفه ليه علشان حتي وانتي ميته بحبك
: بتحبها وهي ميته بتخون مراتك وابنك وقبل كل دول بتخون نفسك عايش في وهم عمرك ما هتطلع منه ……… جي ليه يا خالد عند لمياء ؟!
يتبع …..
فاطمه بوجع مخفي : بتخبي وجعك ليه يا خالد بتحرق في نفسك لييه يابن بطني ؟
خالد ابتسم : هعمل ايه يعني يا بطوط امشي اعيط في الشارع علشان الناس تعرف ان موجوع وبعدين هي دي الدنيا مبتديش كل حاجه لحد لازم تكسر نفسه بحاجه علشان الواحد ميفتراش بس بيدي لكل واحد ميزه بقا وانا ميزتي الصبر ” واتنهد ” وانا صابر اهو
فاطمه : انت موجوع من ايه بالظبط يا خالد ان لمياء ماتت ولا انك اتجوزت اميمه ؟
خالد بوجع : الاتنين والله يما عايش وميت في وقت واحد ولا قادر انسي لمياء ولا هنسي ولا قادر اعيش مع اميمه ؟
فاطمه بحزن : حقك عليا انا اللي اجبرتك عليها يابني وشايله الذنب والله يا خالد
خالد ابتسم : وانتي ذنبك ايه يا بطوط دا نصيب وانت نصيبي كدا وراضي والله مش معترض ” وحاول يتوه الكلام ” يلا بقا احسن غالي الجبراني يقول الوليه اتسرقت مني يلا
فاطمه ضحكت بحزن وقالت في نفسها وهي ماشيه معاه : بتخفي حزنك في ايه يا خالد دا انا عرفاك اكتر ما اعرف نفسي ” وركبت جنبه العربيه وخالد دور ومشي وعينه علي المقبره بتاعت لمياء في المرايه ”
” في شقة مصطفي ”
” مصطفي طلع من الحمام بعد ما استحمي وقف قدام المرايه ونشف شعره كويس بالفوطه وسرح وظبط نفسه وبص علي ليلي اللي نايمه بعمق ”
مصطفي راح جنبها ومشي ايده علي خدها : ليلي … بت يا مراتي … يا ليلو … انتي يابت
ليلي بنوم : امممم نعم
مصطفي : يلا قومي الساعه دخله علي 12 الضهر
ليلي بنوم : كداب مدام امك مجتش كسرت الباب علينا يبقي انا لسه في امان ولسه بدري
مصطفي بضحك : ما هي عرفه انك عندك اهلك متعرفش ان جينا الصبح علشان كدا مجتش كسرت الباب
ليلي : زمانها امبارح لما انت وجعت بليل وعرفتها اننا متخانقين رزعت زغروطه سمعت للمنصوره
مصطفي ضحك : طب بس قومي كدا سيبك من الناس دي كلها وقومي علشان تاكلي وارجعي نامي