مصطفي قام وقف : طيب يلا نطلع خالص بقا يلا تصبحو علي خير يا جماعه ” وطلع وليلي وراه ”
فاطمه : وانا هدخل اخد برشامة الضغط وانام والاكل الفايض حطيه في التلاجه يا انصاف مترمهوش
انصاف : حاضر يما
……………………………….
” في شقة مصطفي ”
” ليلي قلعت اسدالها وقعدت جنب مصطفي علي السرير ونامت علي كتفه ”
ليلي بخوف : مصطفي هو انا لو حملت وجيت اولد الدايه اللي هتولدني ؟
مصطفي ضمها لصدره : بصي يا ليلي انا عارف انك خوفتي من الكلام علي الدايه بس يا حبيبتي انا عوزك تطمني مفيش وحده من بنات عمي اتعملها ختان زي ما بتسمعي علشان منعنا الكلام دا في بيتنا انا دكتور يعني اقدر اولدك زي لأني درست وفاهم ومستحيل اعمل حاجه توجع مراتي ولا ايه ؟
ليلي غمضت عينها ونامت علي كتفه ببتسامه : نسيييت اقولك انا طلبت حاجه اون لاين
مصطفي بستغراب : طلبتي ايه ؟
ليلي : طلبت برفان ومقشر للجسم وشويه مسكات كدا
مصطفي : ايوا شويه الحجات دي بكام كدا ؟
ليلي بعدت عنه وقالت بحذر : ب ب احم ب 1000 بس
مصطفي بصدمه : ب 1000 ايه ؟؟
ليلي : 1000 جنيه يا مصطفي هتستخسر في مراتك الف جنيه
مصطفي بصلها بصدمه : يعني راحه تجيبي شويه حجات ملهاش تلاتين لازمه بالف جنيه وجايا يا ليلي انا اللي غلطاااان رايح اتجوز دا الالف جنيه دي كانت بتكفيني اسبووع سجاير وقهوه ومصاريف وانتي بتصرفيها في شويه مسكااات قاال وايه بندور علي الخلفه
ليلي وهي وقفه عند البلب : يعني انت مش عاوز مراتك حلوه عاوز شكلها وحش وعاوزها سوده انا بعمل الكلام دا لمين مش ليك ؟
مصطفي طلع يجري وراها في الشقه : انا كنت قولتلك شكلك وحش انا كنت اشتكيييت يالي تنشكي
ليلي وخي بتجري حوالين السفره : والله انت كنت كريم قبل الجواز مش عرفه بقيت جلده كدا لييه يا ابن الجبراني
مصطفي : دا ابن الجبراني هيولع فيكي بجاااز يعني شويه كريمات بالف جنيه ميتين ابوهم علي ابو اللي هيجبهم روحي الغي الاوردر وانا هخدك محل تجيبي اللي عوزاه بسعر معقول
ليلي بتذمر : لاء انا مصدقت اجيب مسكات زي دول عارف دول مركات والله طب بص انا هجيبهم وهحطلك منهم علي وشك وهتشوف الفرق
مصطفي بغيظ: اناااا راجل هقشر وافتح واعمل في وشي شغل النسوان ليه انا ولا عاوز احط منهم ولا عاوزهم اصلا
ليلي بفرهده وهي بتهوي علي وشها بكف ايدها : هاات المروحه هنا شكلنا مطولين والجو حاااار اووي احتريت يا جدع ربنا يهدك
مصطفي راح قعد علي الكنبه اللي في الصاله : بصي انا قاعد اهو مصيرك هتيجي وهمسكك ارنك علقه علي الحورات اللي بتحصل دي كلها هخلص منك الجديد والقديم
ليلي بدلع : اهون عليك يا حبي ترنني علقه دا انا ليلتك
مصطفي بزعيق : دا انتي ليتلك سودااا النهارده الغي الاوردر ؟
ليلي بعند : طلاق تلاته منك يا زوجي ما هلغي حاجه قال الغي الاوردر قال يا جبروووتك يا اخي
” مصطفي بغيظ رحلها وبحركه منه مسكها من ودنها وليلي صوتت بخضه ”
ليلي بخوف : اهدي اهدي والله دا شيطااان ودخل بينا صدقني
مصطفي وهو ماسكها من ودنها : الشيطااان متسلسل هتلغي الاوردر بالذوق ولا اسلسلك جنبه
ليلي بوجع : طب ماااسك ودني ليييه سيبها وهلغي وحياة امك
مصطفي : لاء انتي مبتحبيش امي احلفي بحد تاااني
ليلي : اللهي يااارب جمال ابن عمي يعيش 100 سنه لو لغيته
مصطفي وهو بيعض علي شفايفه بغيظ : تعااالي وريني صور الحجات اللي اتدبست فيها دي كدااا
ليلي : ايوا كدا يا راجل الكلام اخد وعطااا مش كدا انت ميت علي الدنيا كدا ليه امال لو كنت شوووفت غسااان وهو جايب لنور فون ايفون 14 كنت عملت ايه جاااي تتخانق معايا علي الف جنيه يا قاسي يا مفتري
مصطفي بستغراب وغضب : غساان ؟ غسااان مين يا روح امك ؟
ليلي بخوف : دا بطل روايه كنت بقرئها قبل ما نتجوز والله بس كان كريم حبتين ” لقت مصطفي بصلها بغضب ” بس انت اكرم منه احنا هنهزر ولا ايه تعالي اما وريك الصور بقااا ” ومشيت علي الاوضه ”
مصطفي بص لفوق وضرب ايد علي التانيه : عليه العوض ومنه العوض يااارب اديني الصبر علي بلوة عمري ياارب
” راح وراها علي الاوضه وليلي قعدت وفضلت تفرجه علي الحجات اللي طلبتها ”
ليلي : عرفت يعني هيخلو البشره احسن من بشرة ياسمين صبري ذات نفسها
مصطفي : طب بصي علشان نكون وضحين اووي مع بعض انا مش عاوز المحك مره تانيه طلبه حاجه من علي النت احسن وديني هكسرك انتي والفون وانا مبرجعش في كلمتي
ليلي حطت الفون جنبها ومشت ايدها علي دراع مصطفي بإغراء وخبث : بقا هتكسرني يا جوزي اهون عليك ؟
مصطفي برفع حاجب : انتي اللي بتعمليه دا المفروض كدا اتوتر واقولك اللي انتي عوزاه اعمليه
ليلي بصتله بغيظ : مصطفي يا جبراني انت مفيش حاجه بتأثر فيك وانا عرفه بس اهو بجرب
مصطفي ضحك عليها وحضنها : طب هقولك احنا دلوقتي اتجوزنا في الشقه هنا الشقه وسعه وكل حاجه وجميله بس هل هنفضل فيها العمر كله مش لازم يكون لينا بيت لوحدنا وبيت حلو ولازم علشان نبني بيت نشتري حتت ارض نبني عليها ولا ايه ؟
ليلي : طيب ما انت معاك فلوس وليك ورث في ارض جدك وبعدين دا بيت جدك وابوك يعني بيتك برضو
مصطفي بهدوء : طيب انا عندي فعلا ورث بس هل اروح ابيعه علشان ابني ولا ادبر نفسي وابني من تعبي انا ومنبعش حاجه والحجات دي تفضل لولادنا بعدين زي ما ابويا عمل ليا لازم انا كمان اعمل لولادي ولا ايه ؟
ليلي بتفكير : عندك حق فعلا لازم يكون عندنا بيت يلمنا ويلم ولادنا في المستقبل بدل ما نبقي في بيت غالي الجبراني نبقي في بيت مصطفي الجبراني خلاص والله بعد كدا مش هبهدل فلوس
مصطفي مسك ايدها ورفعه لشفايفه وباسها : اصرفي واعملي اللي انتي عوزاه بس في المحدود يا حبيبي والحجات اللي ليها لازمه مش اي حاجه تجبيها
ليلي باست خده : حاضر والله مره ومش هتتكرر اقوم اعملك شاي ولا قهوه
مصطفي شدها عليه : تروحي فين بس تعالي هنا هقولك علي موضوع مأجله من حبه كدا
ليلي ضحكت : عاوز ايه ؟
مصطفي بغمزه وهو بيبوس في رقابتها : ضحكت يعني فهمت قصدي ايييه
ليلي وهي بتبعد بمرح : احترم نفسك وابعد احترم ان مراتك حتي
مصطفي بوقاحه : دا انا سافل ” وباس خدها ” وقليل الادب ” وباس خدها التاني ” ومشوفتش بجنيه واحد تربيه ” وباسها من شفايها ”
ليلي بهمس :يخربيتك يابن الجبراني ‘
” في شقة خالد واميمه ”
اميمه بتربط طرحه علي دماغها : وامك كل ما اجي اقول لمرات ابني كلمه تقف ليا كأني عدو ليها و هي ليلي يعني هتخاف علي ابني عني ؟
خالد وهو بيتفرج علي تليفونه ولبس النضاره بتاعت القراءه : اميمه انا قولتلك خمستلاف مره متدخليش بينهم هما حرين بس انتي مبتريحيش نفسك
اميمه بلوية بوز : علي رأي المثل ربي يا خيبه للغيبه لا جوز بيريح ولا ابن بيريح سايب الدنيا كلها ومتجوز بت المرحومه لمياء مطرح ما راحت
خالد قلع النضاره بغضب : اعمل ايييه يا اميمه اروح اقول لإبني طلق مراتك اللي بتموت فيها علشان مش عجبه امك ولا كل يوم نتشاكل ونقطع بعض ونفوج
الناس علينا لنفس السبب انتي مبتزهقيش ايييييه
اميمه بعياط : ما دي غلطتي يابن خالتي انت علشان عارف ان مليش مكان غير دارك بتبهدل فيا وتهين فيا
خالد بزهول : انا ببهدل فيكي يا اميمه انااا دا انا مش عارف ارضيكي ازاي ولا اعمل ايه علشان تبطلي تدخلي في اللي ملكيش فيه اتجوزتك من اول ساعه قولتلك هراعي ربنا فيكي وبعمل بوعدي رغم انك مش مسعداني
اميمه : ايوا يابن خالتي انا عرفه انك مستحمل حياتك معايا بالغصب وعرفه مين اللي في القلب بس هنقول ايه ربك عاوز كدا بقااا
خالد قام وقف بغضب : لحد دلوقتي محترم العشره اللي بينا يا اميمه متلخبطيش في الكلام يابت خالتي علشان وربي ما هعمل حساب لحد
اميمه وقفت قدامه بغضب وجرائه :انت بتتحمق عليا كدا وهي ميته امال لو كانت عيشه كنت عملت فيا ايه يا خالد ؟؟؟!
يتبع ……..
خالد رزعها بالقلم بغضب : لأخر مره هقولك بلاش تخليني اغضب عليكي علشان انا خالد الجبراني يا اميمه اوعي تنسي انا كنت مين انتي اللي اتزليتي ليااا علشان اتجوزك وقولت اهي جوازه والسلام وراعيت ربنا فيكي وقولت مش هقول كلمه من اللي بقولها ليكي دلوقتي والماضي هدفنه بس انتي شكلك حبيتي تسمعي الكلام اللي مخبي جوا قلبي يا اميمه
اميمه بعياط : كااان فيهااا ايه مش فيااا يا خااالد قوولي لمياء كان فيها ايه مش فيا عملتلك ايه انا معملتوش ؟؟
خالد وهو حابس دموعه : كان عندها قلب طيب مش عندك كانت بتحب تحلم بس احلام حلوه وبسيطه كانت ديما تقولي همشي كنت اقول عيله وبتهزر بس زي ما تكون قلبها حاسس وفعلا مشيت بس مشيت مرتين مره لما اتجوزت وقولت دا نصيب ان منبقاش لبعض مش هقدر امنعه ومره لما راحت لوجه ربناا وخدك عمري معاها وهي راحه اللي قدامك دا شااف كل اشكال العذاب يعني بقي كل حاجه بنسبالي عادي و مش فارقه
اميمه بعياط : وبتحب بنتها علشان من ريحتها انت وابنك بتموتو فيااا ببطئ لييه يا خاالد
خالد بزعيق : علشاان قلبك اسوود يا اميمه بنتها دي عملتلك ايه اتيتمت من امها من ابوها بدري ربنا عوضها بإبنك يحبها ويحسسها بمعني الحياه لما مصطفي
قال بحب بت الحبايبه عرفت ان مصطفي بعيد قصتين قصتي وقصة عمه والقصتين هو المهزوم فيهم بس ابنك اجدع عن ابوه كمل للأخر ومتخلاش عن حبه لكن انا في اول محطه نزلت من القطر ومفكرتش ارجع بالعكس كملت طريقي اللي كله كان شوك
اميمه بغضب : والله لندمك بحق كلامك يا خالد يا جبراني وبكرا تقول اميمه قالت بحق حرقه قلبي هندمك
خالد بسخريه : لو كنتي راجل كنت دفنتك بس زي ما قولتلك براعي ربنا فيكي يابت خالتي ” وطلع من الاوضه خرج برا البيت خالص بخنقه هو مبقاش عارف يطلعها ازاي ”
خالد بخنقه : بيقولك الانسان بيهرب من الواقع بالنوم امال انا مش عارف اهرب ليه بقالي 40 سنه بهرب ومش عارف انسي لييييه
……………………………….
” غرفة فاطمه وغالي ”
” غالي قاعد علي سيجادة الصلاة وساكت مبيعملش حاجه غير انه سرحان بعد ما خلص صلاة الفجر ”
فاطمه جت هزته : يووه اي يا حاج بنادي عليك من ساعتها وانت ولا معايا ايه اللي شغلك اووي كده ؟
غالي بتنهيده : والله يا ام خالد اللي شاغلني كتير بس انا بقيت بخاف ؟
فاطمه بمحاولة التخفيف عنه : يعني غالي الجبراني بقا بيخاف فاكر لما اتجوزنا جديد اقولك ايه اللي مخوفك يا غالي تقولي جري لعقلك اييه يا فاطمه انا مبخفش غير من ربي وبس
غالي بضحكه : وقتها فعلا مكنتش خايف من حاجه مكنش عندي عيله كبيره كدا ” وقال بهدوء وقلة حيله ” عارفه يا فاطمه انا بفكر في غالب ومصطفي اكتر ما بفكر في عيالي رجالة عيلتنا كلها بتحب نسوان الحبايبه ووقعين في غرامهم وانا مش عارف اعمل ايه ؟
فاطمه بستغراب : قصدك علي مين يا غالي وضح كلامك انا كبرت وفهمي علي قدي ؟
غالي : تقريبا والله اعلم غالب ميال لبنت سالم الكبيره ؟
فاطمه بشك :وانت ايه اللي مخليك تتأكد كدا يا غالي ؟
غالي : انا مبيطلعش مني لساني الكلام غير وانا ضامن كلامي يا فاطمه
فاطمه بحيره : والله مش عرفه افرح ولا ازعل غفران مش سهل دا غفران ب سبع ترواح ومش هيصدق يلاقي فرصه يمسكنا بيها تاني بس اعرف ان اللي رايده ربنا هيكون
غالي ببتسامه : بيقولك لو عرضت الاقدار علي الانسان لختار القدر الذي كتبه الله له يعني العبد ميفكرش العبد ينتظر فرج ربنا ويلا قومي نامي وانا جاي انام والصباح رباح
فاطمه ببتسامه : يسلم كلامك يا حج وعقلك اللي يوزن بلد
…………………………….
” اصبحت تمر الايام ولا شيئ يختلف عن باقي الايام واصبحنا في النصف من شهر رمضان الكريم ”
” في الصباح وبداية يوم جديد علي ابطالنا ”
” في شقة مصطفي وليلي “
ليلي صحت علي خبط الباب اللي بقي معتاد بنسبه ليها اتكلمت بنوم جنب ودن مصطفي : مصطفي قوم قول لأمك مراتي بتستحمي ونزله وراكي بس قولها ان قومت من بدري
مصطفي بنوم : مش قادر اقوم والله انا عاوز انام لأن فعلا تعبان قومي ردي انتي
ليلي بنوم : هقوم اقولها انا بستحمي ازاي يا مصطفي حرام عليك انا عوزه انام انا متجوزه علشان ابطل اقوم بدري ولما اتجوز اقوم ابدر ما كنت بصحي يخربيت الجواز علي اللي عاوز يتجوز
زينب من علي الباب :يا جدعااااان اصحووو يا ليلي تعالي علشان نروح السووق
ليلي قامت وطلعت لزينب بنوم وراحت علي الباب فتحت : تعالي يا زوبا ادخلي صباح الخير
زينب : اخيرا فتحتي صباح النور تعالي يلا انزلي علشان عوزين نروح السوق امي عيانه ومرات عمي اميمه زي ما انتي عرفه اي حد بيكلمها دلوقتي بتزعق فيه وخلاص وكنز عمرها ما هترضي تروح السوق مفيش غيري انا وانتي هتيجي ولا ايه ؟
ليلي وهي بتتاوب : حاضر يا زينب هاجي معاكي لأن الشقه فاضيه ومفيش فيها حاجه برضو ومحتاجه طلبات فيها ربع ساعه واكون تحت
زينب وهي نازله : ماشي بس بالله ما تتأخري هلبس عقبال ما تخلصي
” ليلي قفلت الباب ورجعت شعرها لورا ودخلت الاوضه علي مصطفي اللي فاق وقعد علي الفون بتاعه يشوف حسابات العمال ليلي دخلت غسلت وشها وطلعت
عبايه محتشمه من الدولاب وطرحه وصندل ارضي مريح ووقفت قدام المرايا تلبس ”
ليلي : مصطفي هات فلوس علشان عوزه اجيب طلبات من السوق مفيش ولا فاكهه ولا خضار وعوزه اجيب شويه طلبات خاصه ليا من الصيدليه
مصطفي بصلها : راحه مع مين السوق ؟
ليلي وهي بتلف الطرحه : طنط انصاف تعبانه وكنز بنت باشا مبتنزلش اسواق وطبعا انا مرات الابن اللي لازم اعمل كل حاجه بنسبه لطنط اميمه يبقي مفيش غيري انا وزينب هروح بقا وارجع علطول وبعدين السوق مش بعيد يعني
مصطفي طلع من المحفظه 200 جنيه : دول كويس ولا ايه لأن مش عارف السوق بيحي بكام ؟
ليلي اخدتهم : طيب دول هجيب بيهم طلبات للبيت هات 50 علشان عوزه اروح الصيدليه
مصطفي طلع 50 : خدي وانا نازل الشغل ورايا حجات هعملها في الوحده الصحيه ورايح الارض علشان اشوف الشغل بتاع المجموعه بتاعت الميه اتصلحت ولا لسه
ليلي لبست الصندل واخدت بوق صغير وجمعت فيه الفلوس واخدت فونها : ربنا معاك يا حبيبي بالله عليك شد الميه بعد ما تاخد شور المَساحه جنب الباب مش هتخسر حاجه لما تشد الميه ولما تقلع هدومك حطها في سلة الغسيل علشان هاجي اشغل الغساله يلا باي يا حبيبي ” ونزلت علي تحت ومصطفي كلم غالب وعرف ان في الارض عن العمال قام يستحمي ويروح له ”
فاطمه : ليلي هاتي بطاطس وطماطم وخيار وفلفل وهاتي الفاكهه الحلوه اللي هناك وهاتي 3 كيلو لحمه ونص مفروم
ليلي : خلاص ماشي حاجه تانيه ؟
فاطمه : لاء يا غاليه كدا حلو خلصو وتعالو علطول يلا علشان متتأخروش
زينب نزلت : يلا يا ليلي ” وليلي اخدت شنطة سوق وزينب شنطه ومشيو علي السوق ”
ليلي : زينب افتكري ان عوزين 3 كيلو لحمه ونص مفروم علشان ممكن انسي
زينب : ماشي تعالي نوقف توكتوك بدل ما نمشي في الحر كدا
ليلي : يا زينب خلينا نتمشي مبنطلعش من البيت خلينا نتهوي
زينب بمرح : ومالو انا اطول امشي جنب اجمل وحده في العزبه كلها
ليلي بضحك : انا اجمل وحده في العزبه امال انتي ايه يابت يا زوبا دا انا جنبك مش باينه
” واخيرا وصلو السوق وليلي وقفت تنقي الطماطم في كيس ”
ام صفاء شافت ليلي بس متعرفش مين دي بصت لسلفتها ام احمد وقالت بهمس : ام احمد الا قوليلي القمر دي مين ؟
ام احمد بصت لليلي وقالت بهمس : دي مرات مصطفي ابن خالد الجبراني
ام صفاء : اللهم صلي علي النبي يعني القمر دي مرات مصطفي تستاهله ويستاهلها والله ” وقالت بلوية بوز” شوفي دي نزله السوق مش زي مرات ابني المايل حالها تقولك السوق لاء معرفش انزل ومتبغدده وياريت عاجب كمان
ام احمد : بنات اخر زمن ياختي شوفتي دي اخلام عرفت تربي اهي دي لمياء الله يرحمها سابته عندها سنتين وشوفي احلام عملتها ازاي ربنا يباركلها خد يا محمود اوزنلي كيلو ونص يادلعدي
زينب وهي معاها كيس : ليلي انا وزنت لينا شوفي جدتي طلبه كام كيلو علشان اوزن ليها
ليلي وهي بتعبي الكيس : طالبه 3 كيلو طماطم بس خلاص انا مليت الكيس اهو خدي اوزني كدا
” زينب اخدت الكيس وراحت توزنه وحاسبو ومشيو جابو كل الطلبات اللي هما عوزينها وسط كلمات الناس ان دي مرات مصطفي الجبراني ليلي جواها فخور اووي بكلمه دي لأن هي اتمنت في يوم كدا وراحت الصيدليه جابت طلباتها وروحو في توكتوك ”
زينب اول ما دخلت البيت : همووت من العطش الجو برا حر اوووي
فاطمه :معلش يا زينب معلش يماا دخلي الشنطه المطبخ
ليلي : طيب انا هطلع الشقه علشان هدوم مصطفي كلها وسخه والشقه عوزه تتنضف هخلص وانزل علطول
فاطمه : ربنا يعينك يابنتي يلا اطلعي
” ليلي اخدت الشنطه بتاعت الطلبات بتاعتها وطلعت علي شقتها لقت هدوم مصطفي مرميه علي الركنه اللي في الصاله ”
ليلي : يا ساتر شكل الشقه يفطر لوحده اقسم بالله انا متجوزه واحد بيكسل يحط الشراب في بعضه يناااس ” راحت شالتهم وودتهم علي الحمام علشان تغسلهم وراحت رتبت الطلبات في المطبخ والاطباق الوسخه في الحوض وبدأت ترتيب البيت ”
” في الارض عند العمال اللي بيبنو المجموعه بتاعت الميه ”
” مصطفي قاعد علي حصيره جنب غالي وغالب وخالد تحت ظل نخله ”
مصطفي قام : جري ايه يا رجااله هنفضل نبني في حتة سد لبعد العيد
سامر واحد من العمال : رمضان والصيام والواحد مهبط والله يا درش
غالب : وانا مش عاوز اقولك بقا علي صيام سامر كان بيشرب بوق ميه من شويه ورا الشجره
سامر : يابني البوق دا ميفطرش وبعدين في ميه تفطر وميه متفطرش خليك فاهم كدا
مصطفي بضحك : هنتكلم في الحوار دا بعدبن بس يلا شوف شغلك عوزين نروح قبل الفطار
غالي : مصطفي انا رايح اصلي العصر في الجامع تعالي اسندني يا غالب
غالب برفع حاجب : يعني انت تعرفه رايح فين وانا تعالي اسندني يا زفت ايه العيله دي يارب
غالي : خليك يابن الكلب مش عاوز من شكلك حاجه خد ايدي يا خالد
” خالد قام واخد ايده بضحك ومشو علي الجامع ”
غالي : حالك مش عجبني يابن غالي
خالد بتنهيده : والله يبااا انا مش عاجب نفسي علشان اعجبك بس هنقول ايه اهي دنيا وبنعشها
غالي بمرح : يعني ايه الكلام دا ياض تكون البت اميمه منكده عليك ؟؟
خالد بضحكه حزينه: عارف يبا اوقات بقول ليه الدنيا متديش كل واحد اللي هو عوزه يعني دعوة الفقير بتكون انه يغني والغني انه يرتاح بالع امال اللي ماتت حبيبته بيقول ايه يدعي يروحلها ويكفر يبا ؟!
غالي : هي متغلاش علي اللي خالقها يابن غالي وانا طول عمري بتكلم معاك انت واخواتك علي اساس اخواتي مش ولادي وانت تدعي ربنا يرحمها بس انت ايه اللي فكرك بالكلام دا يا خالد يابني ؟
خالد بحزن : انا بتظاهر ان كويس يبا بس كل حاجه حواليا كويسه الا انا نفسي اعيط بس مستعيب نفسي وضعي عامل زي العيل الصغير اللي تاه من امه من
زمن وافتكرها مش عارف ارتاح يبااااا ” والدمعه فرت من عيونه ”
غالي : الحب مش عيب ولا حرام الحب دا هو اساس الحياه بس الحب للي يستاهل مش اللي يسبني حيران في نص الطريق والدنيا مش ليا وليك الدنيا بقت ليا ومبقتش ليك ف انت تحمد ربك لحد ما تبقي ليك
خالد بحزن : مش عايز الدنيا من غيرها يبااا جسدي مع اميمه بس روحي مات مع موت لمياء يبااا القدر خدها مني مرتين يباا مره لما اتجوزت ابن الحبيب ومره لما ماتت يبا
غالي : ربنا يرحمها ياولدي امسح دمووعك اماال يا خالد دا ابنك خلاص بكرا تشتال عياله ولا انت ناقص حنان قوولي ياااض متتكسفش
خالد ضحك غصب عنه : تعالي يبااا نصلي يمكن الواحد يرتاح ” ودخل علي الجامع بعد ما قلع جزمته قدام الباب ”
غالي بحزن : ريحه يااارب ريحه واهديه ” وقلع جزمته ودخل وراه وغاالب ومصطفي جم جري علشان يلحقو صلاة العصر جماعه قلعو الجزم ودخلو اتوضو في حمام الجامع وبدأت الصلاه ”
……………………………………
” قرآن المغرب لسه بيقول في الجوامع في بيت غالي الجبراني في المندره فاطمه قعده وحوليها انصاف وبناتها وليلي اللي بتلعب بفونها واميمه ”
فاطمه : ما تقومو يا صبايا حطو الطبليه في الصاله وجهزو كدا علي ما المغرب يأذن كدا
اميمه بهبطان : معتش قادره اقف علي رجلي قومي يا زينب وانتي ومرات مصطفي حطو الاكل علي الطلبيه يلا
” ليلي قفلت فونها ودخلت علي المطبخ وحطو الاكل علي الطلبيه كانو الرجاله جم من الشغل وقعدو في المندره ”
غالب : يا ناااااااس جعااان والله المدفع ضرب انجزو يلا
زينب وهي جايا بالعصير : ايييه يعني انت لوحدك اللي صايم ما احنا كلنا صيمين
غالب بكيد : انتي حسبه نفسك من الناس الصايمه ولا ايه يا زينبوو
زينب بقرف : لاء انت اللي صايم يلاااا
غالي بضحك : لاء دا غالب مفيش بعد كدا في الصيام والصلاه شويه وهيبات في الجامع
غالب : قولها والنبي شويه وهقطع السيجاده بتاعت الصلاة يلااا يلااا الادان خلص اهوو ” وقعد جنب جده
مصطفي قعد : ليلي تعالي يلااا افطري الاول وبعد كدا اعملي اللي بتعمليه ؟
ليلي جت ومعاها مخلل وقعدت بحذر : جيت اهو
مصطفي شد منها طبق المخلل : طلاق تلاته ما انتي شمه ريحته حتي اعدي افطري علشان تخدي علاجك يلا
” ليلي كسرت صيامها بتمر بغيظ وقعدت كلت ”
” غالب خد فلفل مخلل بخباثه ومد ايده لليلي بحذر علشان محدش ياخد باله ”
مصطفي مسكها منه : غالب الكلب خلينا نفطر في امان الله علشان مقومش افطر عليك دلوقتي
غالب بص لليلي : انتي مبتستريش بحاول اخبي الفلفلايه كلهم خدو بالهم الا انتي
ليلي بغيظ : اتنفس قوول ان معاك حاجه مش بتمد ايدك وخلاص
مصطفي حط معلقة رز في بوقها : لو بتاكلي الاكل الطبيعي زي ما بتكلي المخلل كان زمانك 100 كيلو
غالي :انصاف كلمتي فؤاد قالك راجع امتي من اسوان
انصاف : بيقولي بعد العيد محصول البلح اتباع نصه بس لسه الرجاله بتجيب كمان ومش راجع غير اما يبيعه كله
غالب : قولت لأبويا البلح الاسواني البلد هنا هتمووت عليه هاته وهبيعه ليك في ساعة زمن قالي لاء هناك الناس ميته علي كيلو وعمل اللي في دماغه وراح
مصطفي وهو بيشرب عصير : يلا بقا مش مشكله اهو منها بياخد اجازه ويغير جو ومنها بيشتغل
غالي : كل سنه وانتم طيبين يا قوم النهارده النص من رمضان
ليلي : وانت طيب وبخير يا جدي بس بالله 15 يوم ولا حسينا بيهم
مصطفي بهمس ليها : فطرالك بتاع 7 ايام ليكي حق متحسيش برضو
ليلي ضربته في جنبه بكوعها :وانا كنت فاطره بمزاجي يعني وبعدين اسكت بطل سفاله
غالب بتركيز :علي صوتكم شويه مش سامع ومش فاهم
مصطفي بصله وحدف خياره فيه وغالب خدها اكلها : وانت بتتصنت علينا ليه يا تور انت
غالب وهو بياكل الخياره : اي حاااجه بتتقال علي الطبليه الطاهره دي تتقال بصوت عالي ولا ايه يا جماعه
كلهم : لاء كل واحد حر
غالب : اهو سمعت زي ما انت سامع تعمل بكدا الكل قالك تعلي صوتك حصل ولا لاء يا جماعه
كلهم : لاء محصلش
غالب : اظن سامع بودنك مش مهكر صوتهم انا ولله الامر من قبل ومن بعد والحمدالله الشااااي يماااا
” الكل ضحك علي غالب وعلي كلامه فهو غالب المرح منذ الصغر ولن يتغير ”
غالي : الحمدالله لما اروح اعد قدام المسلسل بقا علي ما يبدء
غالب : فطوووم جوزك قرة عينك دا بيتفرج علي المسلسل وبيحبه علشان خاطر صفصف خدي بالك
فاطمه بضحك : ما يتفرج ويحب ويتبسط اطلع منهاا يا غالب
مصطفي سقف بضحك : انا لو منك يا غالب ادفن نفسي تحت البلاط من الكسفه
غالب :عندك شكوش ؟
مصطفي بستغراب : ليه ؟؟
غالب : علشان اكسر البلاط وادفن نفسي يا درش خليك حرش ومركز كدا
زينب جابت فون غالب اللي علي الشاحن وكان بيرن وقالت بستغراب : غالب مين اللي انت مسجلها الحته الطريه دي اصل بترن عليك هي لحقت تفطر وتغسل المواعين و لا امها مدلعاها ؟؟؟؟
يتبع ……
غالب شد الفون منها بغيظ : امها مدلعاها وبعد كدا فوني رن مرنش متمسكهوش في ايدك بدل ما اكسرها ” وطلع يرد ”
انصاف من المطبخ : زينب تعالي اغسلي مواعين الفطار اخلصي
زينب بغيظ : طب ما ليلي قعده اهي ولا هو كل حاجه زينب زينب ” وراحت علي المطبخ ”
مصطفي بص لليلي : كوباية شاي من تحت ايدك بقا علشان نحبس الاكل دا
ليلي قامت وقفت : اوعي تضايقي يا زينب جيتلك اهو يا غاليه ” وراحت علي المطبخ تعمل الشاي ”
” مصطفي فتح الداتا في فونه بس كانت خلصانه اتعصب اووي وعرف ان ليلي وصلت من عنده لعندها وخلصتها قام راحلها علي المطبخ ”
مصطفي مسكها من لياقه الاسدال ولفها ليه : الداتااا بتاعتي مين فتحها وانا مخمود ؟؟
ليلي بتلعثم : مش مش انا وبعدين دول ملحقتش احمل اغنيتين حتي ؟
مصطفي : يعني مش انتي بس انتي صح اقطعك ولا اطلقك ولا اعمل فيكييي ايه
” انصاف وزينب ميتين من الضحك علي شكلهم “
ليلي بصوت عالي : باباااا خااالد الحقني والنبييي
” مصطفي سابها علشان يشمر اكمامه اول ما سابها ليلي جريت وقفت ورا خالد اللي كان رايح ليها ومصطفي جري وراها ”
خالد بيبص لمصطفي : في ايه اهدي كدا وفهمني ؟
ليلي ببرائه : يا يبا النت كان فاصل امبارح المهم كنت عوزه أأكد طلب اوردر من علي النت فتحت الداتا بتاعته واكدت الاوردر ونسيت انها من الداتا وفضلت اتفرج علي فديوهات
مصطفي بصدمه :يعني الداتااا بتاعتي في اللي طلبه منها الاوردر دا انا كنت هسكت وبعد ما عرفت بالله لعلقك
خالد خد ليلي تحت دراعه وباس دماغها : ما تطلب يلااا وايه يعني يا روح ابوكي اعملي اللي انتي عوزاه ويبقي حد يتكلم
مصطفي شدها منه بغيره : لاء انا شايف ان كدا قلة ادب مراتي محدش يبوسها الا انا
اميمه بلوية بوز : لاء بت لمياء ابوك ليه الحق فيها عنك يابن بطني
فاطمه فهمت قصدها وقالت : ومالو مش مرات ابنه وزي بنته يا اميمه ميبقاش ليه الحق فيها ليه وبعدين خلاص يا مصطفي ابقي اشحنلك تاني وخلاص
مصطفي ضم ليلي لصدره : مراتي تعمل اللي هي عوزاه صح يابت ولا ايه ؟؟
غالب دخل بعد ما خلص كلام في الفون :ياربي علي جو المحن والتلزيق بقااا
مصطفي : اطلع منها يا غالب علشان انا حاسس انك هتمووت الا مفيش كلبه موافقه بيك يا راجل
غالب وهو حاطط ايده في وسطه ورافع حاجبه : فشررر دا انا النسوااان هتقطع نفسها عليا يلااا كداا ” وبص لغالي ” وشوفت يا غالي يا جبراني اقولك هاتلي حتت بت انشالله 100 سم امشحك عليها بدل اللي يسوي واللي ميسواش بيمسخر فيا كدا
غالي : ما تروووح تجيب انا ماسك فيك يعني انا عاملك اييه جايب اللوم عليا لييه ما تتجوز وحل علي سمايا يا بني
غالب بصدمه : اتجوز ؟ انت ازاي تقولي كدا شايفني اهبل عقلني يا جدع مش تشجعني لا حول ولا قوة الا بالله ” وبص لليلي ” الا يا مرات مصطفي الجبراني فين الشاي
زينب وهي شايله الصنيه وجايا من المطبخ : الشاي اهو جدي الكوبايه اللي فيها معلقه بتاعتك علشان سكرها قليل وانتي يا بطوط الكوبايه اللي جنبها علشان مظبوطه ” وحطت الصينيه علي التربيظه والكل راح قعد ”
مصطفي : الا قولي يا جدي هندبح السنه دي علي العيد ولا ايه ؟
غالي وهو بيشرب الشاي : انشالله لو ربنا ادانا طولة العمر للعيد هندبح بس عوزين دبيحه حلوه كدا
خالد : هنروح كلنا نشوف دبيحه من عند الحبايبه بس هنجيبها من دلوقتي
غالي : ايوا نجيبها علشان لو هنأكلها شويه علشان تتقل علي العيد
مصطفي بص ليلي : ارجعي كدا لأخر الكنبه علشان انام علي رجلك
فاطمه وهي قعده علي الركنه اللي علي الارض : طب ما تنزل تنام علي رجلي ؟
مصطفي حط راسه علي رجل ليلي وبص لفاطمه بغمزه : الاسفنج هنا متنجد جديد ومريح بشكل مش عاوز اقولك يا بطوط
” ليلي شدت شعره بكسوف وغيظ وهو سكت بضحك ”
خالد قام وقف بعد ما شرب الشاي : يلا انا هروح كدا مشوار صد رد وراجع حد عاوز حاجه وهو جاي ؟
غالي بصله بتركيز : رايح فين كدا ؟
خالد بص لأبوه بنظره ابوه فهمها : واحد عزيز عليا مشفتوش من زمان هروح اشوفه وراجع يبا ” ومشي ”
غالب بص لمصطفي : طب ايه جاي القهوه ولا انت من المتجوزين مبتخرجش ؟
مصطفي بضحك : لاء جاي متقلقش ” وقام من علي رجل ليلي وحط ايده في جيبوبه علشان يشوف معاه المحفظه ولا لاء وكانت موجوده ” كدا فل يلا تعالي
ليلي بغيظ : رايح القهوه وهترجع الفجر صح ؟؟
مصطفي وهو بيشمر اكمام القميص صح :لاء والله مش هتأخر شويه وراجع المهم عوزه حاجه اجيبها وانا راجع
ليلي برجاء : وحياتي عندك اللهي يارب يسترها معاك يا مصطفي يابن عمي خااالد والنبي والنبي
مصطفي : استر يااارب اللهم امين يارب هااا عوزه ايه بقا
ليلي بهمس : كيس اندومي وانت راجع وقبل ما ترفض والنبي والنبي
مصطفي بضيق : ما هو بيتعبك واحنا مصدقنا معدتك بقت كويسه
فاطمه : خلاص هات ليها وهي مش هتعمله حر واحد مش هيضر يا مصطفي متخليش نفسها في حاجه يابني
مصطفي : طيب حاجه تانيه ؟
ليلي بفرحه : لاء ترجعلي بسلامه
مصطفي بحب : هرجعلك يلا باي
غالب حط ايده علي كتف مصطفي ومشي : الواحد جاله جفاف من كتر الرومانسيه بتاعتكم يا اخي
مصطفي وهو بيطبطب علي كتفه : بكرا نشوفك وانت بتنام تحت رجلها يا غالب
غالب وهو بيركب جنب مصطفي : فشرررت يبااا هو انا مصطفي الجبراني ولا اييه ؟؟؟
” في اول المقابر قدام مقبرة المرحومه لمياء اشرف الحبيب كان واقف خالد والدموع بتنزل من عيونه وهو مش حاسس ”
خالد ببتسامه من بين دموعه : ازيك يا لمياء انا عارف انك كنتي مستنياني اجيلك يوم الخميس اللي فات بس والله معرفت اجي خالص كان في شغل في الارض اللي كنا بنعد عليها فكراها يا لمياء ……. ” دموعه نزلت اكتر ” انتي وحشتني اوووي انا مش مرتاح يا لمياء بنتك في امانتي متخفيش عليها يا حبيبتي اتجوزت مصطفي يا لمياء فكره كنتي تحبي تضايقيني تقوليلي هسيبك واتجوز واجرز بنتي لإبنك واناسبك وفكك مني كنت وقتها اضحك بس ااااه لو كنت اعرف ان دا الواقع يا لميااء كنت دفنت نفسي قبل ما اعيشه…….. ” ونزل بركبته في الارض وحط راسه علي المقبره ” انا مش عاوز حياتي غير وانتي معايا انا مش عارف اعيش يا لمياء انتي سبتيني ليه في اول الطريق يا لمياء عارف ان انا كمان اتخليت عنك بس كنت محتاجك تفوقيني وتقوليلي الدنيا لازم نعيشها لأننا
مش مضمونين لصبح وجودك كان فارق معايا وغيابك كمان فارق معايا ورحمتك يا لمياء ” وعيط اووي ” تعالي خوديني يا امي وبنتي وحياتي اللي ادفنت قبل ما اعيشها .’
” فضل خالد يطلع كل اللي في قلبه لروحه اللي ادفنت تحت التراب قبل ما تكون ليه المكان الوحيد اللي بيحس فيه بأمان رغم بشاعته وخوف الكل منه هو المقابر وجنب لمياء كل واحد بينتمي للي منه ولمياء نفسه مش منه وبس ”
……………………………….
” في بيت عيلة الحبايبه ”
” العيله كلها متجمعه بيشربو عصير عرق سوس وبيخبزو عيش بفرحه ”
صفوان مسك الصينه وقعد يطبل عليها : يا ليلة العيد انستينا ورجعتي الامل لينااا يا ليلة العيد
اسراء : دا ايه يا صفوان احنا في رمضان لسه مدخلناش في العيد يبااا
صفوان : اسكتي يا حماره اغنية ليلة العيد دي بترجع البهجه الامل في الحياه ايه اللي فهمك الكلام دا اسكتي
ام صفوان : العجينه دي كتير يا بت يا احلام ؟
احلام : لاء يام صفوان حلوه علشان هبعت لليلي كيس كبير بتحبه اووي مع الشاي
رشا : ما انا بقول قرصه وحتت جبنه وكوبايه شلي ولا لبن يخلو الواحد شبعان طول الليل
احلام : كانت ليلي عليها خبزه محصلتش وعرفه هناك مش عجبه ام عرقوب اميمه الوليه شايطه من البت
ام صفوان : وليه منعرفش يعني معندهاش بنات علشان نقول ليلي احلي من بناتها ملهاش غير المحروس مصطفي ايه العداوه اللي بينها وبين ليلي منعرفش
احلام قامت ومعاها صنيه مخبوزه : يلا ربنا يديها علي قد نيتها المهم هروح اسوي دول في الفرن في الدوار وجايا
ام صفوان : اوعي تلسعيهم يابت يا احلاااام
احلام وهي شيله الصنيه علي دماغها : طيب يام صفوان متخافيش ” وراحت علي الدوار تولع الفرن ”
بسمله : يمااا اعمليلي عروسه عجينه
ام صفوان بضحك : انتي كبرتي علي العروسه انتي دلوقتي العروسه ونغنيلك يا بو اللبايش يا قصب عندنا فرح واتنصب
رشا بضحك وهما كلهم بيسقفو : جابو القميص علي قدها نزلت تفرج عمها قال يا حلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب
صفوان بضحك : يسلم كلااامك يا خاله رشااا
غفران دخل وعلي وشه ابتسامه : الاغنيه دي كنا بنغنيها زماان لما محصول القصب يطلع كنا بنبقي فرحنين فرح والحريم بتقطع القصب من الارض واحنا نطلعه علي العربيه ونغني بقا
اسراء : واتعرفت علي جدتي الله يرحمها من كدا صح
غفران ببتسامه : يااااه دا انت كنت عامل في ارض ابو جدتك الله يرحمها وفي يوم الدنيا كانت جيبه شتا لدرجة ان المحصول بتاع الغله كله باظ وانا كنت بايت في الارض في اليوم دا لقيتها جايبه شال صوف تدهولي علشان ادفي من يومها وهي شغلت تفكيري لحد ما اتجوزتها ….. كنت حاسس بنتصار عظيم وانا بتجوزها الله يرحمها مانت مريحه في كل حاجه
شهد بتأثر : زمانك زعلت لما ماتت صح ؟
غفران بتنهيده : انا زعلت ايوا بس كنت فرحان انها ارتاحت جدتك كان عندها الخبيث بعيد عنكم في قلبها كانت قويه وبتحاول تبين انها كويسه بس انا كنت عارف ومتأكد انها تعبانه ولما ماتت سابت فراغ كبير في كل حاجه في الحياه بس ارتاحت من الوجع ربنا ينور قبرها
الكل : امين يارب العالمين
ام صفوان : اللي يسمع بلاوي الناس تهون عليه بلوته والله العظيم
غفران : يلا اهي دنيا جمال فين يا رشا ؟
رشا وهي بتخبز : جمال نايم يبااا مشرط عليا انا واخواته محدش يصحيه غير علي المغرب
غفران : طب قوم معايا يا صفوان نطلع نشوف الناس اللي جايا تشتري الدبايح
صفوان : وراك يا حج ” وقام راح مع جده علي المزرعه ”
” في شقة ليلي الساعه بقت 11 وليلي كانت لما الغسيل وطبقته في الدولاب وقعدت قدام التلفزيون احلام رنت عليها ”
ليلي : الوو ايوا يا ماما احلام ؟
احلام : ايه يا روح احلام عمله ايه يا ليلي
ليلي : انا الحمدالله كويسه كنت بطبق الغسيل
احلام : انتي لوحدك ولا ايه مصطفي في ؟؟
ليلي : مصطفي فطر وراح القهوه مع غالب وانا طلعت الشقه
احلام : طب انزلي تحت زمان صفوان وصل بالعيش كنا بنخبز النهارده قرص وعيش وعملت حسابك عرفه انك بتحبي تكلي قرص مع الشاي
ليلي ببتسامه : انا مفتقده كل حاجه عندك والله يا احلام اكلك وحضنك حتي الشاي اللي بتعمليه تعرفي كنت مفكره لما اتجوز واكون مع مصطفي عمري ما هحب عندكم ولا هحب اجي بس العكس صحيح
احلام ببتسامه : فكره لما كنتي تتبغددي علي العدس اللي لعمله كنت بقولك بكرا تتجوزي وتقولي لحظه من ايامك يا احلام
ليلي بضحك : ياستي هاااتي العدس وانا هاكله ولو اتكلمت موتيني بس ارجع لحظه من غير ما اقوم بدري او اغسل مواعين ولا احس ان شايله مسؤليه حاجه
احلام : دي الحياه يا ليلي احمدي ربنا جوزك بيحبك وبيراعي ربنا فيكي حياتك كتير بتمنوها وان كان علي الصحيان وشويه الاطباق اللي مزعلينك امال كنتي تعملي ايه لو نزلتي الدوار تكنسيه حبي حياتك يا ليلي بكرا تخلقي وعيلتك تكبر وقتها هتحسي بالمسؤليه بحق
ليلي : والله يا احلام بحاول اتعامل مع كل اللي موجودين يعني بابا خالد وجدي غالي وشهد وجدتي فاطمه وغالب وطنط انصاف بيعملوني حاو اووي لكن طنط اميمه زي ما انتي عرفه وكنز اخت غالب دي بت مقريفه كدا مبتتكلمش معايا خاااالص
احلام : انشالله متكلمت ملكيش دعوه بيها جوزك قبل الكل واللي يقولك عليه اعمليه يا ليلي
ليلي : والله يا احلام بعمل كدا وماشيه معاه وحده وحده
احلام : طيب يلا انزلي خدي العيش من صفوان زمانه وصل
ليلي وقفت : ماشي يلا باي ” وقفلت ولبست الاسدال ونزلت علي تحت البيت كله كان نايم شويه وفعلا صفوان كان بيخبط فتحت ” عليااا الطلاق وحشني
صفوان بضحك : بكاااشه وكدابه عمله ايه يا مهلبيه ؟
ليلي بضحك : مصطفي لو سمعك وانت بتقول يا مهلبيه هيصفيك
صفوان بهمس : هو فين صحيح ؟
ليلي بضحك شديد : اطمن في القهوه
صفوان بمرح وهو بيحضنها حضن اخوي : لاء دا كدا بالحضن بقااا
ليلي : طب ادخل واقف علي الباب ليه ياااض
صفوان ازاها العياشه ” علبه كبيره بيتحط فيها العيش ” : امسكي احلام اكيد كلمتك المهم همشي انا علشان في زباين بيشترو بهايم من المزرعه عوزه حاجه
ليلي بزعل : كل مره تيجي وتمشي خد بالك ؟
صفوان بعد ما ركب بصلها من ازاز العربيه : متأخر والله المره دي يلا ادخلي ” ومشي وليلي قفلت البوابه واشتالت العياشه وطلعت علي شقتها ”
ليلي : يا سلااام يا احلام عليكي وعلي عيشك القمر اللي زيك ” وبصت في الساعه لقيتها 12 وربع ” والباااشا لسه قاعد علي القهوه خليييك يبااا بات علي كرسي في حضن صاحب القهوه ” وراحت لفيته في قماشه وحطيته علي الرخامه سمعت باب الشقه بيتفتح طلعت وقفت برا ليه ”
مصطفي دخل لقاها في وشه رفع حاجبه وهو بيعلق المفتاح ورا الباب : في ايه وقفالي كدا ليه ؟
ليلي بغضب وهي حطه ايدها في وسطها : كنت فين يا مصطفي خارج من الساعه 7 ونص وراجع 12 ونص بليل اييه القهوه حلوه اوي كدا ؟؟
مصطفي بغباء : القهوه قمر ايه اللي حصل القعده شدتني ومحستش بالوقت
ليلي بصدمه : مين اللي قمر يا مصطفي يا جبراااني
مصطفي بضحك : يخربيتك انا مش قصدي حاجه والله انا فعلا بحسبك بتتكلمي علي القهوه ” ورايح يحضنها ليلي بعدت ”
ليلي ربعت ايده : عندك رايح فين انت فاكرها سيبه ولا ايه مفيش احضان ولا بوس ؟
مصطفي برفع حاجب : ليه عندك اتعديتي من جدري البقر وبتعملي وقايه علي نفسك ؟
ليلي ببرود : لاء خالص انا بعاقبك بس
” مصطفي قرب عليها وهي بترجع لحد ما حاوطها بين الحيطه وبينه وقرب وشه من رقابته وهي استسلمت انه يبوسها وهو ابتسم عليها بخبث لكن مبسهاش مشي ايده علي ايدها برااحه اووي خلاها تبلع ريقها بالعافيه ”
مصطفي بهمس : دلوقتي انا اللي بعاقبك مش انتي بتعاقبيني انقلب السحر علي الساحر “وبعد خصله من شعرها ورا ودنها وهو بينفخ في رقابتها ”
ليلي بهمس وتوتر : مصطفي لو سمحت ابعد مينفعش كدا
مصطفي بهمس : مينفعش ايه ؟
” ليلي حاولت تبعد بس هو ماسكها ومنعها من انها تتحرك ”
مصطفي بهمس :عوزه تروحي فين ؟
ليلي بستسلام : عوزه احضنك !!’
يتبع …….
” تمر الايام واصبحنا في نهاية الشهر الكريم ”
” الساعه 10 الصبح في دوار عائلة الجبراني فاطمه وانصاف واميمه وكنز وزينب وليلي فرشين قش علي الارض وفوق القش حصيره وحطين طبليه وقدامهم فرن القش وعجين بيعملو كحك العيد والبسكوت ”
ليلي بتحاول تظبط الملبن جوا العجينه بس مش عرفه : بطوط مش عرفه اعدلها خالص كل ما اعملها تتعجن في بعض
فاطمه اخدت حته من العجينه وفردتها وحطت جواها الملبن : بصي يا ليلي لازم العجينه تكون ملمومه علي الملبن علشان لما تتحط في الفرن الملبن دا بيسيح جواها لو مش ملمومه صح تبوظ
ليلي : طيب انا هعمل البسكوت انا الكحك مش عرفه اظبطه خالص ” وبدأت تعمل في البسكوت واميمه تاخد تسوي في الفرن ”
كنز بضيق : مش لو كنا اشترينا المواويل دي جاهزه كان زمانا مرتحين بدل كدا ؟
انصاف وهي بتخبز : دي عادة ربنا ميقطعها ابدا لازم الواحد هدومه تتبهدل سمنه وسكر ودقيق علشان يحس بريحة العيد
فاطمه : زمان كانت الحجات دي ليها طعم كانت الوحده مننا تستني يوم خبير الكحك والبسكوت دا اكتر ما بتستني العيد نفسه
ليلي ببتسامه : احلام بقا كانت عليها شويه بسكوت بالله احسن من اللي بيتشرو من برا كنا يوم العيد بليل نعمل شاي ونحط صنية البسكوت وناكل كانت احسن من اللحمه بنسبالنا
فاطمه ببتسامه : احلام طول عمرها اميره ربنا يباركلها من لما كانت صغيره وهي ادب واخلاق الدنيا كله فيها لما قالو احلام هتتجوز محمود الحبيب قولت
محمود طيبة الدنيا فيه وهي كانت طول عمرها تحب ابوكي قولت صبرت ونالت وتستاهله
ليلي : ماما احلام عشت معاها اكتر من ماما الله يرحمها ولا عمري حسيت ان يتيمه في يوم من الايام يمكن كمان بتعاملني احسن ما بتعامل اسراء
انصاف ببتسامه : علشان كانت بتحب المرحوم ابوكي واللي بيحب حد بيحب التراب اللي بيمشي عليه
اميمه طلعت البسكوت اللي اتسوي : ادي اول صنيه طلعت هاتو الصنيه التانيه يلاا
انصاف شالت الصاج ( صنية الكحك ): خدي يا اميمه بس متحطيش قش علشان النار تهدي شويه علشان كدا هتتلسع
اميمه : والنبي يختي ما بحط مش عرفه النار حاميه ليه كدا ؟
زينب اخدت وحده كحك واكلتها بغيظ في كنز وليلي : ياااربي علي طعمها وعلي حلاوتها وجمالها لاء دا انا اقوم اعمل كوباية شاي واجي ” ومدت ايدها ليلي ورجعتها تاني ” يووه معلش يا ليلي نسيت انك صايمه
ليلي بغيظ : عرفنا ان معاكي عذر بس مش معني كدا تغيظي فينا اصلا حرام ؟
زينب بكيد : وانتي مالك انا ولا انتي اللي هنتحاسب ؟
فاطمه : حرام يا زينب عوزه تكلي قومي بعيد عن الصايمين وكلي ؟
” ليلي حست بدوخه ومسكت في فاطمه اللي قعده جنبها ”
فاطمه سندتها بخضه : قلبي عليكي مالك يا كبدي ايه اللي جرالك ؟
ليلي وهي مغمضه عيونها : يمكن علشان مرضتش اتسحر امبارح ؟؟
انصاف بصتلها ببتسامه: ومش يمكن حامل يا ليلي …انا لما كنت حامل في غالب اول مره دوخت زيك كدا بالظبط بس يومها كنت بتشطف ودوخت في الحمام اغمي عليا ولما روحت المستشفي قالولي حامل
فاطمه بفرحه : انشالله يا انصاف يسمع من بوقك ربنا بصي ياليلي احنا نبعت نجيب بتاع اللي بيبين الحمل دا ونعرف منه مش بتعرفي تعمليه ؟؟
ليلي بصت بخوف: انا الفكره ذات نفسها فرحتني يا جدتي اخاف بعد ما اتعشمت يتكسر بخاطري واطلع مش حامل ودول شويه تعب ؟
فاطمه طبطبت علي ضهرها : انشالله خير وهتطلعي حامل وربنا ميكسرش بخاطرك ابدا قومي بس لما نشوف مين هيجيب البتاع الحمل دا ؟
زينب : بما ان الموضوع هيبقي فيه طفل صغير هضحي واروح اجيبه ليها واجي ” واخدت فلوس وراحت تجيب الاختبار من الصيدليه ”
……………………………..
” في معمل التحاليل في المنصوره غالب ومصطفي وقفين مع الدكتور ايمن في المعمل بتركيز ”
دكتور ايمن: طيب بصو بقا يا دكاتره احنا حاليا قدامنا المرض وعرفنا انه مُعدي وطبعا الوقايه الطبيه لازم نعملها ؟
مصطفي : احنا عرفين الكلام دا كله وعرفين انه مُعدي احنا عوزين علاج للمرض دا لأنه منتشر جاامد
ايمن : يبقي هنبدء نعمل العلاج من دلوقتي ؟
غالب :يا دكتور ايمن المرض دا منتشر في بلدنا بشكل كبير مفيش وقت اننا نستني يوم او اتنين اقرب انت الوقت واحنا مش هنبخل عليك بحاجه
ايمن ببتسامه : كدا انت فاهمني انا محتاج فلوس علشان اجيب كل حاجه هحتاجها
مصطفي طلع ظرف ومد ايده ليه : ماشي حالك بدول دلوقتي ؟
ايمن برفع حاجب : كام دول يا درش ؟!
مصطفي طبطب علي كتفه : كف مريم ولما اخد اول جرعه ليك الكف التاني هاجي امتي اخد الجرعه الاولي بقا ؟
ايمن ببتسامه : بعد العيد انشالله اول جرعه تيجي تاخدها
غالب قام وقف : يلا سلام يا ايمن نشوفك بعد العيد ” ومشي هو ومصطفي ”
مصطفي : كلب فلوس مادي حقير
غالب : دا ايمن يا درش ميت علي الدنيا والاخره ” وفتح باب العربيه علشان يسوق هو ” اركب يلا
مصطفي ركب وغالب مشي : اوقف عند اي صيدليه نجيب العلاج الخلصان لليلي ونمشي
غالب : فل يا درش
فون مصطفي رن وكان خالد : الوو ايوا يابا
خالد : ها عملت ايه؟
مصطفي : انشالله خير انا جي في الطريق اهو وهنعد ونتكلم بقا
خالد : توصلو بسلامه يا غالي يلا سلام ” وقفل ”
غالي : ايه عملو ايه ؟
خالد : بيقول جاي في الطريق وهيعرفنا لما يجي ” وبص علي العمال اللي بيشتغلو في الارض ” ايه يا رجااله شويه كيماوي هنفضل نرش فيهم للعصر ولا ايه ؟
” في شقة ليلي قعده علي السرير تاكل في ضوافرها وقدامها اختبار الحمل اول خط بان والتاني لسه ”
زينب اللي وقفه جنبها : انا حسه ان عدي بتاع 3 شهور واحنا قعدين كدا ؟؟
ليلي بتوتر : لو انا حامل الحمل نزل من التوتر بالله
” الاختبار كمل وليلي غمضت عينها وزينب مسكته وبصت لليلي ”
ليلي بخوف : افتح ولا اخليني مغمضه يا زينب ؟
زينب ببتسامه وفرحه : فتحي ياااابت جااااااي عيل جديد العيله يولادددد ” وزغرطت واللي تحت سمعو الكل زغرط ”
ليلي بفرحه حضنت زينب : انا حاااامل بجد ؟؟؟
زينب بضحك : لاء هزار بس حبيت ازغرط علشان الزغاريط كانت ممنوعه في البيت وماصدقت لقيت فرصه
ليلي دموعها نزلت بفرحه : انا مش عرفه اعمل ايه انا فرحانه وخايفه وقلقانه وكل حاجه زينب انا حامل بجد ولا ممكن الاختبار يكون كذب ؟
زينب : حامل يابت والله العظيم حامل يعني كمان 9 شهور من دلوقتي هيجيلك نونو صغير البيت كله يلعب بيه ابعدي انا نازله اعرفهم تحت
ليلي بسرعه : طيب طيب متعرفيش مصطفي وعرفيهم محدش يقوله ؟
زينب غمزت : حااضر ” ونزلت علي تحت ”
ليلي ببتسامه وعدم تصديق : انا حامل من مصطفي الجبراني مش مصدقه ” ومسكت فونها ورنت علي احلام ” الووو ايوا يا احلام
احلام : نور عين احلام عمله ايه النهارده وناويه تيجي تعدي عندنا حبه امتي ؟
ليلي ببتسامه : فكك بس من الكلام دا دلوقتي انا عندي ليكي خبر ؟
احلام بقلق : استر يارب في ايه قولي قلبي مش مستحمل اخبار
ليلي بضحك : انا حامل يا ماما
احلام بفرحه : يالف نهار ابيض ” وزغرطت ” الف مبروك يا نن عيني الحمدوالشكر لله
” خبر حمل ليلي الكل عرف بيه عيلة الجبراني اللي طارت من الفرح بأول حفيد فيها وعيلة الحبايبه اللي من خلاص الحفيد الاول جيه وقطع سيل الدم والتار وفعلا الفرحه كااانت عارمه علي الكل الا اميمه اللي اتغاظت ان بت لمياء كدا قعده في البيت لأخر العمر بعد ما حملت ”
” في بيت الجبراني علي الفطار مصطفي قاعد هو وغالب مش فهمين اي حاجه بس حسين ان فيه حاجه غريبه ”
انصاف : خدي يا ليلي حتت اللحمه دي علشان تتغذي يما خدي ؟
فاطمه : وفخد دكر البط دا يستاهل بوقك يلااا كلي
ليلي : كدا كتير والله انا معرفش اكل كل الاكل دا ؟؟
غالب : هو اللحمه والبط ليلي بس اللي هتاكل منهم احنا مش هناكل
مصطفي برفع حاجب وهو بيضم ليلي لصدره : الله اكبر في عينك يا غالب الكلب كلي يا حبيبتي كلي انتي قفشانه وضعيفه ازاي
غالب بغيظ : اه حبة قش يا كبدي عليها ” وبصلهم ” انا عاوز الفخد بتاع الدكر اللي مع ليلي بقا مش شغلي
مصطفي : طب بالله العظيم ما انت واخده يا غالب ومراتي اللي هتاكله وبطل نفسنه علشان النفسنه لنسوان هااا نسوااان
غالب اكل البسله بغيظ : اتقل عليا يا درش محضرلك مفجأه هتعجبك بس اصبر
خالد : انتو يولاد الكلب انت وهو مفيش يوم نفطر في امان الله ابداً لازم حوار كل يوم لو مش غالب وزينب يبقي غالب ومصطفي ” وبص لغالب ” انت ملاحق علي البيت كله كدا لييه يلاا
غالب بتمثيل العياط : دا انا غلبااااان لو مش عاجبكم جوزوني
غالي : نجوزك تجيبلنا بلوه عليك كمااان احنا عرفين نخلص منك ؟
فاطمه بخضه : نخلص منه بعيد الشر عن قلبه دا غالب دا كبدي
غالب : عليا الطلاق يا بطوط انتي خساره في الراجل دا ” وشاور علي غالي ”
مصطفي بهمس لليلي : ساكته ليه يا روحي ؟
ليلي بنفس الهمس : عوزاك فوق هطلع وتعالي ورايا
مصطفي بغمزه : فل يا بطه اطلعي وانا هشرب سيجاره وجي وراكي
ليلي قامت وقفت : ماما فاطمه انا طالعه فوق ماشي ” وغمزت ”
فاطمه ببتسامه: اطلعي يماا وخدي كحك وبسكوت معاكي
ليلي وهي ماشيه : اخدت فوق ” وطلعت علي الشقه فتحت الباب كانت الشقه متنضفه ومرشوشه برفان ريحته حلوه والنور هادي والشاشه شغاله علي اغاني رومانسيه دخلت ليلي اوضة النوم طلعت فستان قصير منفوشه بحمالات رفيعه لونه نبيتي وفيه حزام اسود ولبست صندل كعب اسود وسابت شعرها وميكب خفيف اووي ورشة برفان خفيفه ”
ليلي ببتسامه : كدا قمر ” كشرت تاني ” ياتري ردة فعله ايه هيفرح ولا هيضايق ولا شعوره ايه ” وسمعت باب الشقة بتتفتح ومصطفس بيصفر ابتسمت وطلعت ليه “
مصطفي بإعجاب : ايه البطل داا بس ” وراح عندها باس خدها ” ايه الجمال دا كله شكل ليلتنا حمرااا
ليلي ببتسامه : عجبتك ؟
مصطفي بهمس : جننتيني مش عجبتني بس ؟!
ليلي مشت ايدها علي خده : احم عندي ليك مفاجأه
مصطفي بستغراب : مفاجأة ايه … اوووعي تكوني طلبتي حاجه جديده من علي النت وعمله الجو دا علشانه اجيبهاا دا لسه المسكات مخلصتش ..
ليلي بمقاطعه : انا حامل ؟
مصطفي سكت شويه وبعدين اتكلم : لحظه وحده انتي ايه ؟؟
ليلي رفعت نفسها علشان تطول ودنه وهمست : انا .. حامل .. قريب هيكون عندنا بيبي
مصطفي حاوط خصرها وشالها بفرحه ودفن وشه في رقابتها : دا بجد ولا هزار ؟؟
ليلي بضحكة فرح : لاء بجد والله النهارده دوخت وطنط انصاف قالت ممكن اكون حامل زينب راحت جابت اختبار وطلعت عملته وفعلا لقيتني حامل
مصطفي نزلها براحه : هاتيلي الاختبار كدا ؟
ليلي دخلت جابته : اهو ؟
مصطفي بص علي الاختبار وبصلها بفرحه وقرب من شفايفها وباسها بكل رقه وفرحه وحب : انا حبيتك فوق مسمي الحب نفسه
ليلي ببتسامه : احلامنا بتتحقق وحده وحده اول حاجه اتجوزنا وحبينا حياتنا تاني حاجه انا حامل وبكرا هيكون عندنا بيبي مش عرفه بنت ولا ولد بس الاكيد هنحبه كدا لسه امنيه وحده بس ان يكون عندنا بيت خاص بينا شايف كنا فين وبقينا فين ؟
مصطفي حضنها بحب : انا مبسوط بحياتي علشان انتي فيها هتقبل اي صدمه اي خوف اي وجع غير انك متكونيش معايا انا بتقوي بيكي يا ليلي
ليلي حاوطت وشه بإيدها : بحبك يا بن الجبراني
مصطفي : بمووت فيكي يابت العدوو ؟
” قضو سهرتهم في حب وغزل مصطفي اللي فعلا حاسس ان جواه بدء يكتمل كل يوم عن اللي قبله وفعلا قرر يبدء يشتري ارض ويبني بيت خاص بيه وليلي اللي مبسوطه بحياتها لأقصي درجه ”
ليلي اللي قعده في حضن مصطفي : مصطفي انا عاوزه اروح عند ماما احلام
مصطفي بستغراب : اشمعنا هتروحي تعملي هناك ايه ؟
ليلي : عوزه اروح افضل معاهم شويه من زمان مشفتهومش
مصطفي برفع حاجب : ثواني يعني انتي عوزه تروحي تباتي مش تفضلي شويه وترجعي ؟؟؟
ليلي بحذر : دا لو انت مفيش عندك مانع يعني ؟
مصطفي : انا مش هنكد عليكي النهارده علشان بس الخبر اللي فرحنا من شويه بعدين انا مبحبش مراتي تبات برا البيت
ليلي مسكت وشه وخليته يبصلها : يا حبيبي دول اهلي انا مش هبات عند حد غريب هروح افضل يومين واجي
مصطفي باس شفايفها برقه : ولا ساعه وحده هتباتي برا حضني انا مش هعرف انام من غيرك علشان اتعودت احضنك وانا نايم انسي بقا حوار انك تباتي برا البيت
ليلي : خلاص تعالي بات معايا سريري مريح والله
مصطفي بضحك : سريرنا هنا مريح وجميل وواسع برضو والله
ليلي بإحباط : يعني مفيش امل صح ؟
مصطفي دفن وشه في رقابتها يشم ريحتها:صح مفيش خروج من حضن مصطفي الجبراني
ليلي ضمته لصدرها : وانا مش عوزه اخرج من حضنه لأخر لحظه بعمري ‘
” غالب قاعد علي القهوه مع رجاله الحاره اللي من سنه وبيتكلمو علي الكوره بحماس فجأة جمال دخل القهوه ووقف في وشه ومعاه خشبه ”
جمال بغضب : انت عاوز ايه من اختي يا غالب يا جبراني مش كفايه ابن عمك ضحك علي بت عمي واتجوزها ولا انتو عيله كلها وسخه ومفيش فيكم راجل ؟؟؟؟
غالب برفع حاجب : ما انا مستنيك يا شمام تعلمني الرجوله ؟
جمال بصوت عالي : اسمعو يا رجاله الراجل دا بيبص لأختي بنظره وحشه حد يرضاها لاخته ولا بنته ؟؟
صاحب القهوه : جري ايه يا جمال غالب الجبراني دوغري ولو كان بص لأختك زي ما بتقول كان دخل البيت من بابه بطل هري ملوش لازمه ولم الدور وبطل فضايح في اختك يابن الناس
جمال بص لغالب : دا راجل وسخ وبص لأختي وانا معايا الدليل ونهايته علي ايدي النهارده ؟
غالب رفس الطربيزه اللي قدامه بغضب وقام مسك جمال من لياقه قميصه : بحترمك علشان خاطر النسب اللي بينا مش اكتر لكن وعز جلالة الله يا شمام لو سمعت نفس تاني منك لتكون انت والنسوان واحد وقدام الكل وانت عارف ومتأكد ان اعملها
جمال بغضب : عينك اللي بصت لأختي دي هقلعها يا غالب يا جبراني وهات اخرك
غالب بسخريه : انا مليش اخر يا شمام بس بدايتي مش هتعجبك من الضربه الاولي مفيش مستشفس هتقبلك ” وقال بصوت عالي ” انا راجل اعجبت بأخته واتكلمت مع اهلي فيها علشان رايدها بالحلال الكلام دا فيه عيب يا رجاله
الرجاله : عداك العيب يا غالب ؟
جمال : معندناش بنات لجواز يابن الجبراني اعجبك دا خليه لنفسك ومش عاوزك تقرب لأختي تاني لو خايف علي اخواتك
غالب بغضب : انت مفكر نفسك ايه يلااا دا انت حتت شمام ولا يسوي انت دماغك ملحووسه من الشم يا جمااال فوق لنفسك يا دكر وابقي تعالي اتكلم بدل ما الواحد خايف يضرب تموت في ايده تتحسب عليا راجل
جمال بغضب وهو ماشي : الزمن بينا يابن الجبراني وبكرا تشوف الشمام دا هيعمل ايه
غالب بصوت عالي : هستني بكرا دا بفارغ الصبر يا جيمي ” وطلع فونه ورن علي بسمله لقي الفون مقفول عرف ان العيله عرفت بعلاقتهم ببعض ” يا ديني اعمل اييه في الحوار دااا ” ورن علي مصطفي ” الووو مصطفي انزلي تحت البيت في حوار ” وقفل ”
مصطفي بقلق : انت يابني الووو ” ونزل الفون من علي ودنه ” استر يااارب
ليلي كانت نايمه في حضنه قامت لما اتحرك : في ايه يا مصطفي في حاجه ولا ايه ؟
مصطفي وهو بيلبس هدومه : والله معرف بس شكل غالب عامل مصيبه هنزل اشوفه خليكي نايمه
ليلي بقلق : طب ايه انت قلقتني ؟
مصطفي خد المحفظه ومفاتيح العربيه وفونه : لاء يا حبيبي انشالله خير كملي نومك انتي وانا مش هتأخر وكلي يا ليلي قومي اعملي اكل وكلي وانا هجيب لبن وانا راجع علشان تشربي ” وباس خدها ونزل كان غالب مجمع خالد وغالي وفاطمه وقعد “
غالب بلهفه : اهوو نزل
مصطفي بستغراب : بسم الله استر يالي بتستر في ايه يا غالب ؟
غالب : دلوقتي جمال عرف ان بكلم بسمله وبحبها واكيد هيعملو فيها العمايل تعالو نروح نتقدم بيها دلوقتي
غالي بتنهيده : بسمله بت سالم واخت جمال عاوزنا نروح نتقدم ليها ؟!
غالب برجاء : عارف ان الكلام صعب بس انا حبيتها يا جدي وجمال عرف ان بكلمها زمانه مبهدلها علشان خاطري تعالو نروح نوقفه بو هنقرء فتحه بس انا راضي المهم اعرف اسكته ؟
خالد بص ليه وشاف الخوف والحب في عيونه خالد حب قبل كدا وحاسس بالمحب ووجعه قام وقف : قوم يبا نتكلم مع غفران وسالم ونشوف ردهم
” غالب بصله ببتسامه وشكر ”
غالي اتنهد وقام وقف : استعنا علي الشقي بالله قوم يا مصطفي ؟
” مصطفي قام وقف وعيونه كلها نوم وراح معاهم علي بيت غفران الحبيب ”
…………………………….
” في بيت غفران الحبيب ”
بسمله وقفه مستخبيه ورا امها وبتعيط وجمال ماسك حزام في ايده وواقف وابوه واقف قدامه منعه يقرب من اخته وغفران واقف مش قادر يسكته “