”رواية بنت العDو ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

ليلي بصت ليه وهو ماشي : مصطفي ؟
مصطفي بص ليها : عيونه ؟
ليلي ببتسامه : انا بحبك وعمري ما هبطل استناك ولا هبطل استني فونك كمان
مصطفي ابتسم ليها : انتي محفوره جوايا يابت العدو !؟
سامر وهو بيلقط صور ليهم : كام صورة لعصافير الحب دول هينفعوني وينفعو جمال ابن عمها وجدها بردو ” وبص علي الصور ” حلوين اووي ” وبعت الصور لجمال وكتب ” ما انتو فل عليكم اهو وبنت عمك ماشيه علي حل شعرها اهي امال عملين فيا شيوخ ليه يا عم جمال
جمال كان قاعد مع العيله كلها بيفطرو ك العاده وصلو رساله كان هيكنسل عليها لكن محتواها شده وفتحها وضغط علي الفون بقوه وغضب
جمال بزعيق : ليلي فيين ؟

close

يتبع ….

 

 

” مصطفي وقف بالعربيه ورا بيت ليلي علشان ليلي تنزل تروح بس ليلي ساكته ومش بتتكلم ”
مصطفي بستغراب : ليلي ؟
ليلي بنتباه : هااا نعم
مصطفي :نعم ايه انزلي يلا ؟
ليلي بصت ليه بقلق : مصطفي هو انا هشوفك تاني ؟
مصطفي بستغراب : اكيد هتشوفيني تاني هروح فين انا !
“ليلي ابتسمت ولسه هتنزل من العربيه مصطفي مسك ايدها ورفع حاجبه ”
مصطفي : مالك يابت في ايه مش مرتحلك لو مش عوزه تنزلي خليكي وانشالله يولعو ميهمناش حد

 

 

ليلي ببتسامه : لاء هنزل بس قبل ما انزل عوزاك تاخد بالك من نفسك كويس اووي امم وعوزه اقولك ان بحبك اووي بس مش عوزاك تيجي عند البيت مره تانيه يا مصطفي وتوعدني بكدا قبل ما انزل ؟
مصطفي وهو بيرجع بضهره علي الكرسي كويس :اممم اوعدك يا حبيبتي ان عمري ما هبطل اجي عند بيتكم هنا غير في حاله وحده وهي ان ادفن تحت التراب ولو خايفه علينا فعلا انزلي يلا
ليلي بصت ليه بفقدان امل : مفيش فايده فيك يا دكتور مصطفي بس ابقي قابلني لو رديت عليك تاني ” ونزلت وقفلت الباب وراحت علي بيتهم ومصطفي اطمن انها دخلت دور عربيته ومشي بس فونه رن وكان المتصل غالب”

 

مصطفي :الوو معاك يا غالب في ايه ؟
غالب صديق الصدوق لمصطفي بنفس عمره ودرس في كلية الطب البيطري مع مصطفي :انت فين يا مصطفي لحد دلوقتي تعالي علي المزرعه بتاعتنا ضروري
مصطفي :انا كدا كدا جي بس في حاجه ولا ايه ؟
غالب :تعالي وانت تشوف بنفسك في مرض جديد بيكشي في جميع المواشي اللي في المزرعه تعالي بس كدا وانت تشوف
مصطفي :متقلقش انا خلاص داخل عليكم اهو ” وقفل الفون ورماه جنبه علي الكرسي ”
” في بيت الحبايبه ”
” البيت كان عباره عن نا’ر قايده بين العيله ليلي بتقابل مصطفي الجبراني اكبر عدو ليهم “

 

جمال ابن عم ليلي بغضب :شوفت بعينك يا جدي علشان تفضل تقولي بلاش تقسي عليها ومحدش ليه كلام معاها لحد ما قويتها علينا كلناااا
سالم عم ليلي وابو جمال : البت دي تتق’تل ملهاش حل تاني ماشيه علي حل شعرها ومحدش مالي عينها بس لما ترجع
احلام بدموع مرات ابو ليلي بس ست طيبه وحكيمه : ليلي لما ترجع نفهم منها بلاش نظلمها والنبي يا ابا غفران ليلي عيله والعيال بتغلط
غفران الجد بقوه : والعيال بتغلط مع رجاله يا مرات الغالي انا غفران الحبيب بنت ابني تمشي علي حل شعرها ومع ميين مع ابن الجبراااني عرفييين مين عيلة الجبرااني اللي دمرو عيلتنا ماشيه مع ابن العيله اللي كانو السبب في موو’ت ابوها

 

سالم : اسمعي يام اسراء ليلي بنتنا ومحدش هيخاف عليها اكتر مننا محدش يدخل بينا لو سمحتي
” في الوقت دا دخلت ليلي البيت وبصت ليهم كلهم صمت عدم فهم استغراب خوف جواها مشاعر كتير مش عرفه تختار بينهم فاقت من كل دا علي قلم نازل علي وشها من جمال من شدة القلم وقعت علي الارض ”
جمال بغضب وهو ماسك شعرها : ماشيه علي حل شعرك مع ابن الجبراني وداخله وبكل برود وعمله نفسك مش عرفه حاجه دا انتي اياااامك من هنا ورايح هتبقي سودااااا

 

ليلي بصريخ : سيب شعري يا شما’اام يا معفن جي تفرد قوتك علياا يا جبان روح ليه وهو يعلمك القوه اللي بجد
جمال بنرفزه ضربها بالام تاني : ما انا هروح فعلا بس هروح اجيب جثته وارجعلك
ليلي بقوة رغم الوجع اللي حسه بيه : ولا هتقدر تعملي حاجه علشان اللي زيك لسانك زفر علي الفاضي
سالم بغضب : انتي فيكي بجاحه يعني ماشيه مع راجل عيني عينك كدا والله اعلم ايه اللي دار بينكم وكمان بتكلمي ” وبص لابوه ” اقت’لها وخلصنا من وسا’ختها يبا

 

غفران قرب من ليلي وبعد جمال عنها ووقفها وبص ليها بهدوء : نفس اللي حصل بيتعاد تاني نفس اللي عملته سهير بيتعاد في ليلي بس عرفه الحلو في قصة سهير ايه اننا قت’لنا سمير الجبراني ومحدش مسك علينا دليل زي ما هنعمل مع مصطفي الجبراني بالظبط يابت الغالي
ليلي بخوف وعياط وهي بتهز راسها :لاااااء مستحيل حد يقرب منه مش هسمح لحد يقربله انا بحبه ومش هتجوز غيره وعندي استعداد اتحدي العالم علشانه مش انتو بس
غفران رفع ايده وضربها :بتحبي ؟! من امتي والكلام دا في عيلتنا احنا منعرفش الحب واللي يعرفه مننا يا يمو’ت يا يتوب هعتبر نفسي مسمعتش حاجه من اللي قولتيه وفرحك علي جمال ابن عمك الجمعه الجايا وانتهي الكلام جمااال احبسها في اوضتها وهات المفتاح في ايدي

 

 

” جمال شدها من شعرها بقوه تحت صريخ ليلي واستنجادها في الكل واسراء واحلام بيعيطو عليها ودخلها علي اوضتها وقفل الباب بالمفتاح ”
غفران بصرامه :اسمع يا سالم كتب كتاب جمال هيكون يوم الجمعه الجايا عوزك ترتب الامور علشان حفيد غفران الحبيب بيتجوز عاوز ليله ولا الف ليله وليله ” وبص لحريم البيت ” لو اسمع او اشم خبر ان الباب بتاع قوضة العار دي اتفتحت مش هيكفيني فيكم رقبتكم وانتي يا احلاام تبطلي عياط وتجهزي لفرح بنت جوزك وتشوفو الطلبات اللي بتيجي للعرايس تجبوها ليها
جمال :كلامك هيتنفذ يا جدي بس ارد شرفي اروح اعلم ابن الجبراني درس مينسهوش في حياته الاول
غفران :هات ابوك يا جمال وجهز العربيه هنروح لعيلة الجبراني ؟

 

” في اوضة ليلي ”
ليلي دموعها مغرقه عيونها وبتحاول تدور علي اي فون يوصلها بمصطفي بس مش لاقيه اي حاجه راحت خبطت علي الباب بقوه ”
ليلي بعياط : ماماااا احلااام افتحي الباب والنبي علشان خاطر بابا افتحي الباب انتو مييين انتوو علشان تحبسووني يا اسرااااااااء
اسراء اخت ليلي من الاب لكن بتحبها راحت ليها بعد ما اتأكدت ان جدها مشي وقفت ورا الباب بعياط : بس يا ليلي بطلي عياط هما راحو علي بيت مصطفي يا ليلي
ليلي بجنون :راااااحو ليييه يا اسراء راحو يقت’لوه زي ما عملو في عمه افتحيييي الباب داااا علشان خاطري حاوليي تطلعيني يا اسرااء من هنا هاتيلي فوون هاتي اي حاجه اوصل بيهاا لمصطفي

 

 

احلام مسحت دموعها : ليلي المفتاح مع جدك محدش هيعرف يطلعك انتي غلطانه وزي ما غلطتي هتتعاقبي بس مش انتي بس العقاب لابن الجبراني كمان انتي هتتجوزي جمال ابن عمك اسكتي بقا
ليلي بعياط : يا ماما احلااام متقوليش كدا افتحي الباب انا عوزه مصطفي مش عوزه جمااال لو مسكته هق’تله طلعيني من هناااا
رشا مرات عمها سالم قعدت علي الكنبه اللي في الصاله :دي اخرة المشي الغلط والحال المايل راحه ماشيه علي حل شعرك وترجعي تعيطي بنات عوزه الق’تل
شهد بنتها الصغيره بحزن : يا ماما ليلي صعبانه عليا علشان خاطري لو تعرفي تطلعيها طلعيها

 

رشا : ملناش دعوه جدك قال محدش يقرب من باب الاوضة يبقي مش هنقرب للباب واكتمي بقاا
بسمله بنتها الوسطانيه :انا حذرتها كتير بس اللي فيها فيها ودي اخرة الغلط وكل واحد لازم يشتال تمن عميله
احلام بهمس ودموع : ليه يا ليلي تشمتي فينا الكل ليه يا ليلي دا انا ربيتك احسن من بنتي
ليلي حست بدوخه ولكن قاومت وقعدت علي الارض تعيط بقهر :يارب احميلي مصطفي يارب احميه ليا ابعد عنه شر جدي يارب “وافتكرت كلام مصطفي ليها”
مصطفي :بصي الدنيا دي مش لكل الناس خدي بالك واحنا بقا من الناس دي علشان نوصل لبعض محتاجين معجزه بس خليكي واثقه فيا ان انا هخلق المعجزه دي يا ليلي علشان تكوني حلالي
ليلي بدموع ووجع :واثقه والله واثقه واثقه انك هتفضل جنبي ومش هتتخلي عني ابدا
……………………….

 

“في منزل الجبراني وخصوصا في المزرعه اللي ورا المنزل علطول ”
” مصطفي كان بيفحص البقره اللي قدامه بدقه رهيبه والكل واقف ”
غالب بتركيز :هااا عرفت النوع من المرض دا ؟
مصطفي : دا مش مرض دا وباء جديد ونوع نادر بيجي للبقر اسمه جدري البقر دي عدوه جلديه المشكله ان الوباء دا مميت في بعض الاحيان
غالي الجد وهو ساند علي العكاز بتاعه : احنا نسمع عن جدري القرود لكن جدري البقر دا جديد علينا والعمل يا دكاتره
غالب :العمل واضح هنحلل العينه ونشوف علاج ليه لان لو انتشر في البلد قول يا رحمان يا رحيم علي جميع البهايم بقا

 

” وفجأة سمعو صوت ضر’ب نا’ر قدام البيت والحريم بتصوت ”
مصطفي بستغراب وهو بيحري وغالب وراه : استر يارب في ايه ؟
” وراحو واتصدمو من وجود عيلة الحبايبه قدام البيت ”
خالد ابو مصطفي : خير يا سالم شادد ابوك وابنك وجي قدام بيتي ليه ؟
سالم : مكنش يشرفني ان ادخل بيتك يا خالد والله بس لينا غرض هناخده ونروح ؟
غالب وهو جي من وراهم : خير يا غفران ليك ايه عندنا علي المعتقد اننا احنا اللي لينا عندكم ؟

 

 

غفران : شكلك هيفضل ليك علطول يا غالب ابن ابنك عاوز ايه من بنت ابني يا غااالب ايه مش مكفيكم وسختو سمعت وحده عوزين تكملو علي الباقي ؟
مصطفي عند الكلمه دي الد’م نشف في عروقه : ليلي ؟! ” وقال بغضب ” اسمع لو عرفت ان حد منكم قرب منها وديني ما هيكفيني فيكم حياتكم
جمال بضحك : ضحكتني الصراحه بتخاف عليها ولا ايه ؟! بس احب اطمنك كتب كتابي عليها يوم الجمعه الجايا قولت لازم تكون اول المعازيم يا ابن الجبراني
غفران : اسمع يا غاالب احنا هنمشي بكل احترام المره دي بس وعز جلالة الله لو لمحت ابن ولدك بيحوم نحيه بت ابني لكون طخه في دماغه ومن غير سلام ” ومشيو ”

 

مصطفي راح علي جمال ومسكه من قفاه بقوه وغضب : انت بتقول ايييه يا شماا’م انت ليلي مين اللي شيطانك بيخيلك انك ممكن تمس شعره منها وتتجوزها
جمال بقوه :اسمي خطيبتي ميجيش علي لسانك يا ابن الجبراني علشان مش عاوز اوريك الوش التاني بصحيح
مصطفي سابه وبصله بسخريه وهو بيشمر اكمام العبايه :انا بقااا عاوز اشوف وريني يا وحش ؟
سالم وقف قدام ابنه : شيل ابنك عن ابني يا خالد علشان مش عوزين نغلط غلطانين وبتبجحو وانا بقول ليلي لسانها طول لمين بس متقلقش هيتقطع ” وشد ابنه ومشي “

 

” مصطفي واقف مش عارف يعمل ايه بس كل تفكيره دلوقتي في ليلي وبس ”
خالد بصرامه : مصطفي انت مالك ومال بت الحبايبه ؟
مصطفي بص ليهم والكلام مبقاش راضي يطلع واخيرا اتكلم :………..

يتبع ….

 

 

غالب بص لمصطفي بصرامه : مالك ومال بت الحبايبه يا مصطفي مالك ومال قتا’لين عمك يا مصطفي انت عارف ان نسو’انهم خطفين الرجاله يبقي مالك مال بنتهم ؟
مصطفي بص ليه : جدي ليلي مش زيهم والله ؟
غالب : نفس الكلام اللي قاله المرحوم سمير مش زيهم واتحر’ق قلبي عليه يا مصطفي وانا مش ناوي يتحر’ق قلبي مره كمان يا ولد ولدي ” واداله ضهره ومشي ”

 

مصطفي بضيق : انا بحبها ؟!
غالب وقف عند الجمله : كلام ملوش لازمه حب ايه وكلام فارغ ايه احنا مش بتوع حب احنا لسه مجبناش حق عمك اللي ادفن في التراب وانت رايح تحب بنتهم !عقل ابنك يا خالد
مصطفي بعند :انا مش محتاج حد يعقلني يا جدي انا عاقل بما فيه الكفايه بس اللي اعرفه ان مش هتنازل عن حبي لبت الحبايبه وانتهي الكلام ؟!
خالد راح وقف قدامه بغضب : عاقل بما فيه الكفايه ؟ فين العقل يا مصطفي في كلامك رايح تحب بنت اكبر عدو لينا رايح تحب من نسل خطاف وق’تال قت’له

 

 

مصطفي بعند :انا مليش دعوه باللي حصل زمان يابا افهمنوني انا بحبها ودا غصب عني كنت بسمع ان لما يكون في تار ومشاكل بيترد ان واحد يتجوز واحده من عيلة العدو وينتهي سلسال الد’م قدامكم الفرصه اهي ليه متعملوش بيها ؟
غالب : طلع حكايات الف ليله وليله من دماغك مفيش كلام من دا بدل ما تجيب حق عمك رايح تحب بنتهم !
مصطفي راح وقف قدامه بغضب : حق عمي اللي هو ايه اللي راح اتجوز بنتهم في السر اللي ضحك عليها بمسمي الحب ليه مش عوزينا نعيش مع بعض بحب ليه تزرعو جوانا التار والغضب والحقد ليه ؟” سكوت تام نزل علي الكل مصطفي علي صوته ” اسمعو كلكم ليلي هتبقي ليا ومش هتبقي لغيري ياريت محدش

 

يدخل في حياتي
اميمه بصويت :ولدي بضيع مني يما فاطمه بت الحبايبه سحراله يمااا زي ما عملت عمتها للمرحوم سمير بتعمل لولدي يمااا
فاطمه وهي الجده :اعقلي يا اميمه المفروض نفرح انه اخيرا حب والحب دخل قلبه مش نندب ونعيط ؟
اميمه بعياط :افرح ان ابني حب من الحبايبه يماا انتي اللي بتقولي الكلام دا مصدقهاش منك ابدا
غالب بصوت: انا مش عاوز اسمع كلام وعياط كتير والكلمتين اللي هقولهم دول يتحطو في بال كل واحد بت الحبايبه علي جثتي ان دخلت بيتي ولو حكاية حب انسااه دول عالم مش زينا احنا اتربينا علي مبادئ هما لسه بيتعلموها خلص الكلام يلا كل واحد يشوف مصالحه واعقل يا مصطفي كنت بقول عليك كبير وفاهم ” ومشي ”

 

” خالد بص لمصطفي بلوم ومشي ”
فؤاد بصله : عارف انا مش ضدك علشان انت زي غالب ابني واكتر بس انا وقفت الوقفه دي قبل كدا وبنفس الاحداث وكله بس كان فات الاوان واتجوز عمك سمير دماغه كانت انشف منك وضيعنا وضيع نفسه بس احنا لازم نلحقك يا ولدي وفكر واحسبها هتلاقي ان الكل بيقول علي بت الحبايبه لاء ” ومشي علي المزرعه ورا ابواه ”
مصطفي بص لغالب : قول كلمه وخد بعضك وروح وراهم يلا يا غالب ؟
غالب : وانت عارف ان مش هعملها انا معاك لاخر نفس فيا وقولي ناوي علي ايه يا مصطفي

 

مصطفي بضيق : مش عارف هعمل ايه بس لازم اشوف ليلي لأن الاكيد ولاد ** عملولها حاجه ” وراح ركب عربيته ”
غالب راح وراه : اهدي وفهمني هتروح ازاي بالعربيه وانت معروف في البلد كلها ؟
مصطفي بصله بعدم فهم :امال هروح مشي ؟
غالب ابتسم: ومن علي الاراضي كمان يا اخويااا يلاا علشان نلحق
” مصطفي ابتسم ليه ونزل من العربيه وراحو سوا من علي الارضي لبيت الحبايبه ”
” في شقة فؤاد في الدور التالت من المنزل وخصوصا اوضة كنزي وزينب ولاده واخوات غالب ”

 

كنزي قعده بتعيط علي رجل اختها زينب الاصغر منها : طلع بيحبها يا زينب شكي طلع صح ؟
زينب بحزن علي اختها : معلش يا كنز انسيه علشان القلب ملوش سلطان والحبايبه دول نسو’انهم دي ما يكون بيسحرو للواحد عملو كدا مع عمك سمير وبيعيدو نفس الحاجه مع مصطفي
كنزي بعياط : مش حاسس بحبي ليه يا زينب انا بخاف عليه من الهوي وهو رايح للمو’ت بإيده مبرضاش انام بليل غير لما اطمن انه رجع وانام وهو قلبه وعقله مع حد تاني

 

زينب :واحنا اتعلمنا ان مفيش حاجه اسمها حب يا كنز انتي مش قد بحره ولو غرقتي مش هتقدري تطلعي منه
كنزي : غرقت وانتهي الامر يا زينب غرقت ومحدش هيعرف يطلعني ياريت لو مكنش في قلب بيحس وبيحب كنا عشنا مرتاحين صح ؟
انصاف امهم دخلت عليهم : جري ايه منك ليها بتعيطي ليه يا كنز ؟
زينب بتوتر : اصل كنز سخنه يماا جسمها قايد نار وبتعيط من الوجع
انصاف راحت حطة ايدها علي جبينها بستغراب : جسمك دافي مش سخن قومي افطري معانا تحت وانتي هتبقي زي الحصان قومي نشفتي من النوم انتي وهيا

 

زينب :حاضر يما احنا جين وراكي اهو هنغير هدومنا بس
انصاف :تلبسو هدوم واسعه وتغطو شعركم مش عوزين غالب يكسر عضمكم المره دي
زينب :حاضر يما هنلبس الاسدال وجاين وراكي علطول
انصاف طلعت برا الاوضه وقفلت بابها وقالت بحزن : ازاي معرفش اللي فيكي يابت بطني ازاي لو اعرف اشيل حبه من قلبك مش هتردد ثانيه وحده

……………………………….
” في بيت الحبايبه ”
احلام طلعت من المطبخ ومعاها صنية اكل راحت وقفت قدام غفران اللي قاعد علي القعده الارضيه اللي في الصاله :لو سمحت يا يبا تجيب مفتاح قوضة ليلي علشان تاكل لقمه مكالتش حاجه النهارده خالص ؟
سالم اللي قاعد جنبه بيشرب شيشيه :والله العظيم الأكل في البت دي حرام سبوها كدا لحد ما تمو’ت ونخلص من وسا’ختها

 

غفران طلع المفتاح من جيب عبايته :المفتاح اهو تدخلي الاكل وتطلعي متتكلميش كتير يا مرات الغالي
” احلام اخدت المفتاح وراحت علي الاوضة فتحتها ووراها اسراء كانت ليلي قعدة علي الارض زي ما هي ”
اسراء راحت عليها وحضنتها بدموع :ليلي قومي يا حبيبتي ايه اللي مقعدك علي الارض ” وبتمسح في عيون ليلي ”
ليلي بدموع : قت’لوه صح ؟
اسراء بصت لامها علشان مش عرفين عملو فيه ايه :قومي بس كلي اللقمه دي الاول ؟

 

ليلي غمضت عيونها بوجع : مات مصطفي صح قتلو قلبي وجاين قعدين ببرود برا يماا ” وصرخت ” ودينييي لو كان حد لمس شعره منه لكون مخلصه عليهم واحد واحد مبقااش حياة تهمني
احلام كتمت بوقها :اسكتي خاالص صوتك مش عوزه اسمعه راحه تحبي ميين يا ليلي ابن الجبرااني اللي ضحكو علي عمتك سهير عوزه تموتي زيها يا ليلي مفكرتيش ان ممكن يكون بيلعب بيكي علشان يرد تار عمه يا ليلي
ليلي هزت راسها بدموع :مصطفي مش كدا يماا مصطفي بيحبني بجد والله انا مش صغيره علشان اكون عبيطه يما هو بيحبني وانت كمان بحبه ” وباست ايدها ” علشان خاطري طمنيني عنه عملو فيه ايه ” وعيطت اوي ” انا مش عوزه انجوز جمال يما موتوني والا ان اتجوزه يما

 

غفران : اطلعي يلاا يا احلااام
احلام بصت ليها بدموع :كلي الاكل اللي جبته يا ليلي وانسي علشان متوجعيش نفسك علي الفاضي ” وشدت اسراء وطلعت وقفلت الباب وليلي عيطت تاني بوجع وقهر وقلق علي حبيبها ”
” تحت الاوضة بالظبط واقف مصطفي وغالب ”
غالب :هتطلع ازاي ؟
مصطفي بتفكير : بص هي في الدور الاول والدور مش عالي انا هطلع علي الشباك وهخليها تفتح وانت حاول تشتت اي حد جي هنا ” وفعلا فضل يطلع علي الشباك ”

 

غالب :اوعي تقع يلاا مش ناقصين ؟
مصطفي :متقلقش طلعت هنا كتير انا بقولك شتت الناس انها متجيش هنا مش تجيبهم بصوتك هنا يا حماار
غالب بعد شويه يشوف في حد ولا لاء :صدق اللي قال الصديق وقت الضيق بجد ؟
” مصطفي اخيرا وصل لشباك ليلي وكان الشباك مقفول خبط خبطة عليه محدش رد خبط تاني كانت ليلي اخدت بالها وجريت تفتح اول ما شافت مصطفي كانت هتصوت من الفرحه فتحت الشباك ودخل مصطفي اول ما شافته حضنته بقوه ”

 

ليلي ببتسامه ودموع :حبيبي انت كويس ” وبعدت وفضلت تشوف شكله ” حد عملك حاجه حد قربلك
مصطفي مسك وشها ومسح دموعها : هش هش اهدي انا كويس وبخير وزي القرد قدامك اهو ” وبص علي خدها الاحمر اووي بسبب الضر’ب ” مين اللي ضربك كدا ؟
ليلي غمضت عيونها بدموع : انا كنت هموت عليك من كتر القلق المهم عندي ان اشوفك كويس وبخير
مصطفي بحنان :محدش يقدر يقربلي يابت انتي مفكره ايه المهم علشان مفيش وقت جهزي نفسك وغطي شعرك وتعالي علشان نمشي يلا

 

ليلي بعدم فهم : نمشي نروح فين يا مصطفي ؟
مصطفي : عمري ما حولت ان اهرب من الواقع بس فكره لما قولتلك الدنيا دي مش لكل الناس واحنا منهم ايه رأيك نخليها لينا كمان ونهرب يا ليلي ؟
ليلي بعدت عنه بدموع : نهرب نهرب ليه يا مصطفي علشان نتجوز في السر ونتق’تل زي عمك وعمتي وفعلا يبقي كلامهم صح اللي حصل بيتعاد تاني ؟
مصطفي :مفيش قدامي خيار تاني يا ليلي انا عوزك وانتي عوزاني يا نهرب يا كل واخد هيروح لحاله وتنسي انك عرفتيني ؟
ليلي بدموع :انسي ان عرفتك يعني نبعد عن بعض يعني بتجبرني علي الهرب ؟
مصطفي :ردي هتيجي ولا مش هتيجي يا ليلي ؟
ليلي :……….

يتبع ……

 

 

ليلي :بتقول ايه يا مصطفي نهرب احنا بنتحدي الكل علشان نكون مع بعض في الحلال وانت تقولي نهرب ؟!
مصطفي :احنا فعلا بنتحدي الكل بس محدش مقدر كدا الكل شايف ان وجودنا مع بعض حرام علشان عيلتي وعيلتك اعداء انتي عوزاني اعمل ايه انا بحاول علي اخر جهدي ان اكون معاكي
ليلي دموعها بتنزل لوحدها :تكون معايا بالحلال وقدام الناس كلها مش في السر ولو انت بتتحدي بلد انا بتحدي مدينه يا مصطفي
مصطفي مسح دموعها بإيده : قوليلي يا ليلي هتيجي معايا ولا مش هتيجي ؟
ليلي غمضت عينها بوجع : مقدرش اهرب حتي لو اهلي دول بيموتو فيا ليل نهار مقدرش اسيبهم واهرب يا مصطفي دول اهلي مهما كان
مصطفي :ليلي لو مشيت متستنيش ارجع تاني ؟
ليلي فتحت عيونها ببتسامه ساخره :متقلقش مش هستني الدنيا كلها ضدنا مين احنا علشان نحب ونتمني نكون مع بعض احنا حاولنا وفشلنا

 

 

مصطفي :هتنسيني يا ليلي ؟!
ليلي من غير ما تبص في عيونه : انساك ؟ دا سؤال ولا امر يا مصطفي لو بتسأل هقولك ايوا هنساك بس اعرف ان كدابه لكن لو امر انا متعودتش منك علي انك تأمرني ان انساك او ابعد عنك
مصطفي بص ليها : تعالي معايا يا ليلي صدقيني هنعيش زي ما بنتمني انا مش مستعد ابعد عنك
ليلي :اتعودت منك علي الجنون بس لازم حد فينا يكون عاقل انا مقدرش اعيد اللي حصل من تاني يا مصطفي اسفه
” غالب حدف طوله لشباك ليلي علي اساس مصطفي ينزل ”
“مصطفي لسه هيتكلم سمع ترباس الباب بتاع ليلي بيتفتح ليلي اتخضت علي مصطفي ”

 

ليلي بتزقه علي الشباك :يلاااا يلاااا انزل بسرعه قبل ما حد يشوفك
مصطفي وقف بعند :انا مش ماشي يا ليلي خلي اللي يدخل يدخل يشوفونا وتبقي فضيحه ” وقال بمرح ” واتجوزك علشان العااار ياولد العدوو
ليلي بصت لشباك لقت غالب : نادي علي اخوك جمال داخل الاوضه وهو مش راضي ينزل هيموتو بعض علشان خاطري
مصطفي راح علي الباب وقفله من جوا عليهم شد ليلي من دراعها بصلها بغضب :جمال داخل يعمل ايه عندك ياروح امك ؟
ليلي بصتله بغيظ :انت بتقفل الباب ليييه هيفكرني هربت ” ولسه راحه افتحه شدها ”
مصطفي بغضب :الواد دا داخل قوضتك يعمل ايه يا ليلي ؟

 

ليلي :انت مش واخد بالك ان محبوسه يا مصطفي “وقالت بعند ” وانت ايه اللي معصبك مش انت خلاص هتسبني وانا هتجوز جمال دي قرارات العيله وبسببك انت
مصطفي بغضب : هتجوزي مين عرفيني بس لان صراحه مسمعتش او مش عاوز اسمع
ليلي بخوف :صراحه بقول تروح علشان معنديش استعداد اخسرك
” غالب حدف طوبه تانيه خبطت ضهر مصطفي ”

 

مصطفي بوجع :ضهري يابن الجزمه
جمال بغضب من ورا الباب : قفله علي نفسك لييه يابت انتي
ليلي بتوتر :في ايه بغير هدومي ” وقالت بهمس لمصطفي ” امشي والنبي امشي يا مصطفي
مصطفي :همشي المره دي بس اوعدك المره الجايا هعملك مفاجأه تبسطك علي الاخر ” ونزل من الشباك وهي بتبص عليه اول ما نزل مسك غالب من قفاه ”
مصطفي :بتحدف طوب ليه يا اغبي اخواتك رزعتها في ضهري كنت هتكسره
غالب :وسياتك دخلت في الساعه فوق بتعمل ايه كل دا هاا ” وبيغمز “

 

مصطفي بغضب :بعمل اييه انا قولي بنت الحبايبه هتعمل معاها ايه ولا مين اللي يعرف يعمل اصلا
ليلي بهمس من فوق : امشووو بقااا ايه اللي موقفكم تحت حد هيشوفكم
مصطفي بصلها :طب ادخلي انتي جوا علشان حسابك تقل معايا اووي
“ليلي قفلت الشباك وفتحت الباب من عندها وراحت نامت علي السرير تمثل النوم لان هي عرفه نفسها بعد ما بتشوف مصطفي عيونها بتفضحها ”

 

الباب اتفتح ودخلت اسراء وقفلته وراها تاني : ليلي قومي بسرعه اصحي
ليلي قامت بخضه:بسم الله في ايه ؟
اسراء :مصطفي كان هنا صح؟
ليلي بتوتر : وهو هيجي هنا ازاي يا اسراء يعني
اسراء :علشان انا شوفت غالب تحت واكيد مش غالب بس اللي كان هنا اكيد حبيب القلب كان هنا في قوضتك كمان
ليلي بتنهيده :هو فعلا كان هنا بس انا مبقتش عرفه اعمل ايه يا اسراء قالي تعالي نهرب بس رفضت لان عرفه لو هربت مصيرنا هيبقي زي عمتي سهير وعمه

 

اسراء :كملي لما رفضتي قالك ايه ؟
ليلي:قالي هتنسيني وقتها معرفتش دا سؤال ولا امر بس انا مقدرش انسي قلبي في مكان وامشي يا اسراء
اسراء :يبقي تفوقي لنفسك وتسيبي كل حاجه علي ربنا يمكن القدر يتغير وبدل ما الكل ضدكم يبقي الكل معاكم
ليلي :لو ربنا مش كتبنا لبعض ليه اتقابلنا وعشقته ليه حط حبه في قلبي انا مقدرش اعيش من غيره يا اسراء

 

اسراء : زي مابقولك سبيها علي ربنا متعرفيش مخبي ايه انا هطلع دلوقتي علشان محدش ياخد باله ان كنت عندك
ليلي :يعني انتي جايا تقوليلي مصطفي كان هنا وبس ؟
اسراء بضحك :لاء كنت جايا اعرف اتكلمتو في ايه بس
ليلي بضحك : بصي رغم اللي احنا فيه دا بس روحي روحي روحي
اسراء :انتي اللي بيتعمل فيكي مش من قليل والله ” وطلعت برا الاوضة ”
ليلي كانت لسه مبتسمه وهي نايمه علي ضهرها وباصه لسقف اول ما افتكرت حكايتها مع مصطفي دموعها نزلت لوحدها :يارب انت اللي عالم بحبي ليه مفيش غيرك يساعدني يارب
………………………..

 

” في منزل غالي الجبراني ”
“غالي قاعد في المندره بتاعت البيت وخالد وفؤاد وغالب ومصطفي وغفران وجمال وسالم مجمعين وعمدة البلد ”
العمده :هاا يا حج غالي انت والحج غفران مش ناوين علي الصلح ؟
غفران :انت مجمعنا النهارده علشان تصالحنا ياحضرت العمده ؟
غالي :انت عارف اللي يزعلك ايه يا حضرت العمده اننا لينا عندهم تار وهما اللي مش عوزين يتصالحو واحنا جهزين لصلح

 

غفران :جاهز لصلح ولا مش عاوز تطلع نفسك غلطان يا غالي محدش يعرفك قدي وزي ما حرقت فلبي علي بنتي هحرق قلبك علي عيلتك كلها
خالد :حرقنا قلبك ازاي يا حج غفران هو احنا اللي قتلناها انت اللي قتلتها وقتلت اخويا انت سببك المشاكل وسبب سيل الدم اللي مش عاوزه ينقطع مبسوط انت واحنا بنقتل في بعض
غفران :ولما اخوك يضحك علي بنتي ويتجوزها في السر دا كان الصح يا ولد غالي اخوك زي ابنك بالظبط بيحوم علي بت ابني وعاوز يعمل نفس عمه ما العيال بتقلد الكبار بقا

 

مصطفي :اسمع يا حج غفران انت في دارنا وليك احترامك علشان دا اللي اتعلمته من الكبار زي ما بتقول وانا طلبت بت ابنك بالحلال وقولتلك رايدها وانت رافض بس تحط في علمك ليلي ليا انا وخاف علي اللي يفكر فيها ” وبص لجمال ”
غفران : وانا هجوزها ازاي ليك وهيا مخطوبه لين عمها جري ايه يا خالد ماتعلم ابنك علي الاقل الاصول
العمده بستغراب: بت ابنك مين اللي مخطوبه لجمال يا غفران ؟
غفران : ليلي ولد الغالي محمود الله يرحمه مخطوبه لجمال ولد سالم ابني ؟

 

مصطفي بغضب :لو حسين نفسكم رجاله بحق عاوزك تفكر فيها يا جمال وابقي اترحم علي ولد ابن يا حج غفران ” وقام وقف ”
العمده :يصح تسيب قعدة الرجاله وتمشي يا مصطفي ؟
مصطفي :لما اكون مش حابب وجود حد بمشي منعا للمشاكل يا حضرت العمده وقبل ما امشي ليلي مش لحد غيري سواء الحبايبه او الجبرانيه موافقين ولا لاء نورت يا حضرت العمده ” ومشي ”
العمده :خطبت ليلي لجمال امتي يا غفران البلد كلها عرفه ان ليلي لمصطفي الجبراني رافض مصطفي ليه فيه ايه وحش وانت ردك ايه يا غالي علي الكلام دا
غالي :الله الامر من قبل ومن بعد دي حياته مليش ادخل انا لو عليا مدخلش بت اعدائي وقتلين ابني بيتي بس هو رايدها ومصطفي كلامه من كلامي ميتكسرش واحنا رضين بحكمك يا حضرت العمده

 

 

العمده :يبقي نسمي الله ونقول بسم الله الرحمان الرحيم انا عمدة البلد والعمده لازم يكون حاكم في حكمه وكلمته اللي فات اندفن ويرحمهم الله انا شايف ان مصطفي راجل وقد كلمته ومش شايفه وحش وعارف ومتأكد انه هيحافظ علي بت ابنك يا غفران يبقي علشان نوقف المشاكل نتناسب مصطفي ياخد ليلي وانتهي الكلام
غفران بهدوء :………

يتبع ….

 

 

غفران بهدوء :بتقول ان العمده لازم يكون حكيم في حكمه وكلامه وانت عاوز تجوز ولد خالد وحده مخطوبه طب ازاي يا حضرت العمده
العمده ابتسم وبصله وهو بيمسح علي شعره البسيط الابيض : علشان الشعر الشايب اللي في راسي دا مش من قليل يا غفران ليلي لمصطفي والبلد كلها عرفه كدا انت مين علشان تفرق قلوبهم ” وبص لخالد ” هاا يخالد لو بت الحبايبه دخلت دارك مره لمصطفي ترضي بكلام دا ولا ليك رد تاني
خالد : فرحة ابني ونبساطه عندي بالدنيا ومدام ابني هيكون مبسوط معاها ورايدها هنشتالها كلنا علي دماغنا
العمده : يبقي مصطفي يكتب علي ليلي ودا حكم القعده النسب هو الحل علشان العداوه تروح لصالحها ” وقام وقف ” سلامه عليكم
” غالب راح يوصل العمده لباب البيت وهو جواه مبسوط من قرار العمده لكن جمال وغفران وسالم جواهم غضب محدش يقدر يتخيله لكن دا قرار حكم الجلسه وواجب تنفيذه ”

 

غالب قام وقف بشموخ : احنا لينا عندكم طار يا غفران بس علشان خاطر ولد ولدي هنتنازل وهنعمل بالاصول وهنيجي نطلب بنتكم من داركم بكرا بليل

غفران قام وقف بغضب مكتوم : تنور يا غالب يلا يا سالم ” ومشي وسالم وجمال وراه ”
مصطفي نزل من شقته لاقي الكل واقف : خير وقفين ليه العمده لسه ممشاش ولا ايه ؟
غفران بصرامه : ضيعت حق عمك يا مصطفي مالها بت الحبايبه يا مصطفي تفرق ايه عن غيرها انت ليك كنز بت عمك مش بت الحبايبه ابدا
اميمه بصويت : سحراااله يبااا سحراااله
مصطفي بص علي كنز ورجع بص لجده :كنز اختي يا جدي مقدرش اشوفها مره ليا لكن ليلي هتبقي مراتي ومحدش يقدر يقرب ليها حتي لو الكل وقف في وشي

 

خالد : اطمن يا ولدي محدش هيقف في وشك العمده حكم في الجلسه كتب كتابك علي ليلي وهنروح بكرا نتفق في الجوازه
اميمه :يا سواااادي يا سوااادي بت الحبايبه هتدخل دااري
فاطمه بصرامه : اعقلي يا اميمه وبطلي تنويح دا قرار الجلسه وواجب تنفيذه
مصطفي من شده عدم التصديق مبقاش عارف يتكلم : يعني ايه اكتب كتابي عليها ؟
غالب قرب منه ببتسامه : يعني بالعربي كدا فااز عشق مصطفي الجبراني وخسر الحقد والكره والتار وليلي محمود الحبابيه هتكون ليلي مصطفي الجبراني
مصطفي بعدم تصديق : اهدي بس خليني افهم انا هكتب كتابي علي ليلي يعني هتبقي مراتي ازاي غفران واقف
غالب : حكم الجلسه النسب والحكم واجب التنفيذ وعلي ما اعتقد انت مبسوط من الكلام دا ؟

 

 

مصطفي : مبسوط ؟! دا انا عليا الطلاق لولا عيبه في حقي لكنت زغرط
فاطمه راحت عليه وحضنته بحب : ازغرطلك انا يا نن عيني ” وزغرطت ” عقبال ما تدخل بيها بيتك وتنكتب علي اسمك يابن قلبي
مصطفي باس ايدها : ويخليكي ليا يا بطوط وتشيلي عيالي بعد الفرح ب 9 شهور يااارب
غالب ضحك عليه وراح حضنه : مستعجل انت اووي انا عارف عمري ما كنت متخيل ان هحط ايدي في ايد قاتل ابني بس مدام فرحتك وياها ربنا يسعدك
مصطفي باس ايده : ويخليك لينا سند وعزوه طول العمر ” وراح علي خالد اللي نوعا ما غصبان باس ايده ” مش هتباركلي ؟
خالد غصب عنه ضحك : كبرت وكلمة بقت تمشي عليا وعلي جدك يا مصطفي بس يلا مدام عاوزها ربنا يهنيك بيها

 

مصطفي راح عند امه وباس ايدها : طب افهم انتي زعلانه ليه رجالة العيله سكتو انتي اللي هتتكلمي
اميمه بدموع : مش دي اللي هتصونك وتصون شرفك وعرضك في غيابك يابن بطني مش دي
مصطفي : بس انا واثق منها يا امي ليلي تربيتي انا من يوم ما كبرت وعرفت الحياه وكنت انا الحياه بنسبه ليها
اميمه :اللي تقبل علي نفسها انها تقابل راجل من ورا اهلها متبقاش بت ناس ياولدي انا قولتلك كلمه وانتهي الكلام وانا عندي فرحتك اهم يفرحك بيها انشالله
غالب : لالا جو الحزن دااا ميدخلش البيت طول ما انا عايش فيه يجدعااان دا احنا عندنا فرح كبير العيله يعني
مصطفي بصله ببتسامه : قولهم والنبي بدل ما تغنولي بتعيطولي يادي الهنا اللي انا فيه

 

 

غالب : بكرا هنروح نتفق علي الجوازه ونشوف شروطهم ولما نيجي نبقي نشغل ونعملك احلي فرح في البلد كلها
مصطفي : بما انا عريس منتظر وكدا استأذن بقااا علشان ورايا حجات مهمه معايااا يا ابو الغوالب ” ومشي ”
غالب بص ليهم : مضطر اروح معاه لان اخو العريس وورايا مصالح برضو ” وراح وراه ”
انصاف راحت جنب اميمه : قومي يا اميمه قومي يا حبيبتي هو نصيب وخلاص هتعملي ايه يعني
……………………..
” في بيت الحبايبه ”
في المطبخ

 

بسمله وقفه بتعمل شاي في المطبخ للعيله برا : انا شايفه انهم مضايقين اووي فيه ايه معصبهم اووي كدا فضولي هيموتني يا اسراء
اسراء : اكيد الجلسه حكمت حكم ضايق جدك ايه الجديد يعني يا بسمله ما جدك اصلا في العاده متعصب
شهد : لالا الوضع فيه حاجه وحاجه كبيره كمان
رشا : بسمله خلصي الشاي يلا اييه قعده ترغي ومبتحلصيش
بسمله :خلاص يما الشاي بيغلي اهو هو انا اقوي من النار يعني
رشا :لو لسانك يسكت وايدك اللي تعمل هتخلصي نفسك
” برا في الصاله “

 

 

جمال بغضب : يعني انت راضي بكلام دا يا جدي هتتجوزه برضو ؟
غفران : دا قرار الجلسه مفيش منه هرب ومش هنصغر العمده
جمال بغضب :ما يصغر انت قولت كلمه ليلي لجمال ولا هتكسر كلامك علشان العمده ؟
غفران : انا شايف صوتك طلع دلوقتي ي جمال مع ان كنا قعدين في الجلسه فكرتك اتخرست ” وقام وقف ” الكلام انتهي هناسب الجبرانيه وسكت ابنك يا سالم بدل ما سكته للأخره احلام خدي المفتاح وافتحي لليلي ” واداها المفتاح وراحت فتحت الباب بسرعه وفرحه ”

 

ليلي كانت قعده جنب الشباك بدموع مسحت دموعها وبصت لأحلام : في ايه يماا حصل حاجه ولا ايه ؟
احلام ببتسامه : جدك قال نطلعك تعالي اطلعي باين جدك وافق علي مصطفي
ليلي كانت في لحظه قدامها ببتسامه : جدي حبيب قلبي فين وحشني ” وطلعت بسرعه ليه” نعم يا جدي امي احلام بتقول انك عاوزني
غفران بصلها : العمده قعدنا في قعدة صلح مع عيلة الجبراني وطلب الجلسه كانت النسب بين العيلتين علشان كدا وافقنا علي مصطفي الجبراني
ليلي معرفتش تخفي ابتسامتها : والله يا جدي اللي انت تشوفه يعني لو وافقت انا هكون موافقه ولو رفضت معلش لازم توافق علشان دا قرار المجلس وغصب عنك لازم توافق فوافق وخلاص بقا
غفران : امممم يعني في الحالتين هتوافق يعني هتوافق يا غفران مفيش مفر من مصطفي الجبراني بس اللي متعرفهوش بقا اننا وافقنا علي مصطفي

 

الجبراني فعلا بس مش ليكي يا ليلي وافقنا عليه لبسمله بنت عمك سالم يابت الغالي
ليلي بعدم فهم : لبسمله ازاي يا جدي ؟

 

 

غفران : يعني مصطفي هيتجوز بسمله بت عمك الموضوع محتاج فهم يعني لتكوني ناسيه انك مخطوبه لجمال ابن عمك ؟!
ليلي بدموع : وانا لو مش هكون لمصطفي يبقي تدفنوني احسن ليا وليكم لان حياتي مش هيبقي ليها معني
بسمله طلعت بشاي وحطيته علي الطربيزه : انا مش موافقه يا جدي ؟
ليلي بضحك ودموع : وانتي مفكره لو موافقه مصطفي ممكن يوافق عليكي يا بسمله
جمال وقف بغضب قدامها : انتي اخرتك هتكون علي ايدي يابت عمي انتي مخطوبه ليا وهتكوني مراتي وقتها هقطع لسانك واربيكي صح
ليلي بتحدي : انا ليه ومش هبقي لغيره وانت يوم ما هكون مراتك هكون مدفونه وقتها يا بن عمي

 

” جمال رفع ايده ولسه هيضربها علي وشها الباب خبطت بقوه ”
” احلام راحت فتحت بسرعه واتصدمت من مصطفي واقف علي الباب ”
مصطفي دخل وغالب وراه :لالالا مكنش العشم ابدا يا جيمي انك تروح تمد ايدك علي مراتي ايدا بصراحه
” ليلي بصت ليه ببتسامه وراحت وقفت وراه بحمايه ”
مصطفي بص ليها :لاء يا حبيبي انتي خايفه كدا ليه طول ما انا عايش علي وش الارض مسمحش ان اشوفك خايفه بشكل دا
غفران وقف قدامه : وانت اللي هتقولنا نتعامل ازاي مع حريم بيتنا يابن الجبراني ؟
مصطفي : لاء طبعا انا مليش ادخل في اي حد منكم بس ليلي مني وليا ومحدش يدخل فيها نهائي
” جمال بغضب رايح يشد ليلي منها غالب واقف في وشه “

 

غالب : علي مهلك يا قمور رايح فين كدا ؟
جمال بغضب : انت جي تتهجم علينا في بيتنا ولا اييه
مصطفي : انا جي اخد اللي ليا مش جاين نتهجم عليكم ولا حاجه ” وعلي صوته ” وبما ان لسه الدنيا المغرب ف انا قررت ان كتب كتابي علي ليلي هتكون بعد صلاة العشا علشان وقتها ميكونش حد ليه كلام عليها ولا ليه كلام معايا خلص الكلام
” سالم بص بتوعد لليلي لدرجة انها مسكت في هدومه بقوه ”

 

مصطفي مسك ايدها بحنان وامان : هشش اهدي مفيش حاجه خلاص احنا قدام باب حلمنا
غفران : ومين اللي قرر الكلام دا يابن الجبراني
مصطفي : تقدر تقول انا اللي قررت واعتبر ان دا امر وانا تحت امركم في اي طلبات
غفران : اسمع يابن خالد احنا بنحاول نسد سيل الدم بنسب ولو انت هتتجوزها بشكل دا يبقي انت بتفتح طريق جديد لتار من العادات انك تيجي تطلب البت من اهلها وناسها دي الاصول ولو انت شاريها بحق
مصطفي :ولما اجي صدفه الاقي ابن عمها بيضربها دي اصول برضو ولا دا عادي في عيلتكم ؟

 

غفران : اللي فات مات يابن الجبراني عاوزها تيجي مع اهلك بكرا وتطلبها بالاصول غير كدا معندناش بنات للجواز
مصطفي : موافق بس قبل كل حاجه انا هاخدها شويه وهرجعها تاني
غفران : انت عارف العادات والتقاليد الناس هتقول ايه لما تشوفها مع راجل وخصوصا الراجل دا عدو العيله يابن الجبراني
مصطفي : هيشفونا النهارده بكرا هنكون انا وهي قدام الكل متجوزين يا حج غفران
غفران : ادخلي البسي يا ليلي ؟

 

” ليلي جريت بسرعه تلبس بفرحه واسراء وشهد جريو عليها وبسمله كانت وقفه قدام غالب ودا خلي ابوها ياخد باله وبرق ليها انها تدخل علي جوا ”
احلام جابت الشاي وحطيته قدام مصطفي وغالب اللي قعدو علي الكنبه : اتفضلو الشاي يا رجاله
غالب : متشكر يا غاليه والله بقولك يا درش انا همشي انا علشان تعد مع خطيبتك سويه وانا هروح علشان اشوف الخيمه اللي جدك بيقول عليها دي
مصطفي : اشطاا يا ابو الغوالب بسلامه يا كبير ” ومشي ”
غفران : وانت اخبارك المزرعه بتاعتكم ايه ؟
مصطفي وهو بيشرب الشاي : المرض المنتشر الفتره دي جدري البقر تقريبا بنسبة 80٪؜ هينتشر لو متقاومش

 

غفران بتركيز : ودا هيتقاوم امتي ؟
مصطفي : اهو بنحاول بنقاومه والله ” وليلي كانت طلعت وهي لبسه جيبه بيضه وهيكول ابيض وجاكت جلد اسود وطرحه سودا وجزمه سودا ”
ليلي ببتسامه : انا خلصت يلا
مصطفي بص ليها من فوق لتحت وهو بيشرب الشاي : اقفلي الجاكت دا علي صدرك ؟
” ليلي بصت ليه بغيظ ”
مصطفي رجع بص ليها بنظره هي عرفاها : سمعتي بقولك ايه اقفلي الجاكت ؟
ليلي برجاء : شكله كدا حلو والله علشان خاطري سيبه

 

 

مصطفي حط الكوبايه علي الصينيه وبص ليها : تمام يلا ادخلي علي جوا والله العظيم ما احنا خرجين ” وبص لغفران ” اسمع يا حج غفران انا همشي بالعادات والتقاليد وهاجي بكرا اطلبها بالاصول وحاليا ليلي امانه عندكم
ليلي :والخروووجه انا لبست ؟
مصطفي: اتلغت علشان الكلمه تتسمع من اول مره ويلا ادخلي اقلعي الهدوم دي ميتقعدش بيها ” وبص لغفران ” تمام ياحج
غفران اعجب بطريقه مصطفي مع ليلي وفعلا لقي ليلي حاجه تانيه مع مصطفي : نورت يابن الجبراني

 

” مصطفي مشي وهو بيكلم غالب في الفون ”
جمال بص لجده الهادي بغضب : شايفك مبسوط ؟
غفران : اووي اووي واجهزو علشان كتب كتاب ليلي هيكون بكرا عاوز طبخ محصلش يا حريم البيت ” ومشي علي اوضته ”
” ليلي دخلت اوضتها وبصت للبنات بفرحه ”
ليلي : انا في حلم صح؟ مستحيل اكون في الحقيقه ابدا ؟ كان بيطلب مني امبارح نهرب والنهارده اتحدد كتب كتابي وبمزاج الكل كمان هصوووت من الفرحه ؟
البنات بصو ليها بحزن :………

يتبع ….

 

 

” في الصباح ولكن اليوم مش يوم عادي بنسبه لليلي ومصطفي النهارده حلم بنسبه ليهم ولحد الان مش مصدقين ”
” ليلي قامت من النوم بنشاط كبير اول مره تكون عليه بصت من ورا الباب لقت البيت مليان ناس الحريم مجمعين بيلفو المحشي والخيمه بتتعمل والاغاني وجو الافراح اخيرااا دخل البيت قفلت الباب ببتسامه كبيره ورنت علي مصطفي ”
مصطفي ببتسامه :صباح الورد علي عيون مراتي الكسلانه
ليلي ببتسامه :كسلانه دي اول مره اقوم بدري واكون مبسوطه وبعدين انا لسه مبقتش مراتك ؟
مصطفي بتنهيده : انا خايف يا ليلي اول مره اخاف كدا النهارده ؟

 

ليلي :ليه يا حبيبي خايف ليه اتكلم
مصطفي :خايف اكون بحلم وهصحي من الحلم دا لأن اللي احنا فيه بجد شبه الحلم مش مصدق ان غفران الحبيب واقف علي جوازي منك ولا مصدق ان كلها سعات وتكوني علي اسمي وهشوفك قدام الدنيا كلها مجرد التخيل مبسوط بيه بالك لما كل دا يحصل بجد
ليلي ببتسامه : مش حلم احنا خلاص كلها سعات ونكون مع بعض لاخر العمر مفيش حد يقدر يفرقنا تاني مش هنحتاج نهرب علشان نكون سوا هنبني عيله حلوه لما امشي في الشارع الناس هتقول دي مرات مصطفي الجبراني الجمله اللي طول عمري بتمناها جي تخاف بعد ما خلاص كل الخوف والمشاكل راحت انسي الخوف وفكر في يومنا النهارده يا مصطفي
بسمله بضحك من وراها :بنتنا بتقوووول اشعااار يولاد اللهم صلي علي النبي
ليلي بغيظ : معلش هقفل دلوقتي علي ما اشوف ست زفته عوزاني ليه و هرجع اكلمك

 

مصطفي بضحك : ماشي يا حبيبي خلي بالك عبي نفسك ولو اي حاجه حصلت رني بيا ” وقفل ”
ليلي بصت لبسمله ببتسامه : عليه كلمة حبيبي بتموتني كدا
اسراء دخلت ومعاها شهد وفي علبه كبيره في ايدهم : طب يلااا يماا انتي وهي كدا ابعدو علشان نعرف ندخل العلبه تقيله
ليلي بستغراب : علبة ايه دي ؟
شهد : الفستان يا لولو
ليلي بصت ليهم : فستان ايه فستاني انا مين جابه ؟
اسراء بصت ليهم كلهم بستغراب : غالب اللي جابه دلوقتي وقال مصطفي اللي مختاره وبعته علي البيت بس كدا
بسمله : غاالب كان برا ؟ طب هو لسه موجود ؟

 

كلهم بصو ليها بضحك
بسمله ادركت اللي قالته : يعني اقصد علشان نفهم منه وكدا ” وطلعت جري علي برا وقفلت الباب ”
اسراء بضحك : منكم لله مش عرفين تحبو غير ولاد العدوو منكممم لله
ليلي فتحت العلبه واتصدمت من جمال ورقة الفستان : وااااو مكنتش متخيله منظره هيكون حلو اووي كدا
شهد : رقيق اووي المهم يلااا بقا قومي كدا خدي شور محترم واطلعي لينا علشان هنسنفرك بوشك وكلك
اسراء : البت اللي هتعملك الميكياج رنيت بيها وقالت في الطريق و مصطفي جاب الفستان بجزمه بكل حاجه انتي بقا خدي شور زي ما شهد قالت واحنا هنجهز المسكات والحجات هنا يلاا

 

” فعلا ليلي طلعت هدوم ليها ودخلت الحمام تاخد شور والبنات جهزو ليها كل المسكات اللي ممكن تحتاجها ”
بسمله دخلت ليهم ومعاها مسكات الحمام المغربي : عياال جهاز البخار حد يشحنه وشغلووو لينا اغاني هنا بقاا يلا
” اسراء اخدت السماعه وشغلت النهارده هكلم ابوكي ”
ليلي من الحمام : قالها وروحي راااحت يانا قالي اخدودك فضحوكي لونهم برتقااني
اسراء بضحك : هتتلبسي يا متخلفه متغنيش في الحمام هتروحي للولا ملبوووسه يا هطله
” وفضلو يغنو ويرقصو بفرحه كبيره ”
” في الصاله ”

 

” الحريم كلها والقرايب متجمعين بيساعدو في الطبيخ ولف المحشي والكل بيبارك لأحلام علي الجوازه ”
رشا : احلام نسقي المحشي شوربه بط ولا شوربة لحمه
احلام وهي قعده علي الارض بتلف محشي فلفل : لاء يا رشا سيبي شوربة اللحمه لشرب واسقي بشوربة البط واعملي حساب صنية العشا بتاعة ليلي ومصطفي
رشا :عملين متقلقيش انتي
سوسن ودي وحده جراتهم قعدة جنب احلام والحريم بتلف محشي ورق عنب : جواز ايه والنبي بلا هم البت سمر بنتي جوزها مغلبها والله ياختي
احلام : ليه كدا دا سمر عسل والعيبه متتطلعش منها

 

سوسن : البت صغيره ومش فهمه حاجه ومعاها عيلين وجوزها بيشرح الهباب وعاوز فلوس الدنيا والاخر والدهب اللي كان معاها كله باعه
احلام : مش لما سمر ايجة تجوز قولتلك بنتك صغيره يا سوسن قولتيلي لاء حلوه وكانت سمر وقتها معدتش 17 سنه
فتحيه خالة سمر : سمر صبيه يام اسراء صغيره فين وجوزها طايش زي الشباب شويه وهيعقل
احلام :ربنا يهدي الجميع يارب لما اقوم اولع علي الحله دي ” وقامت راحة علي المطبخ ” ايه يا رشا اللحمه استوت ولا لسه
رشا :يووه من ساعة مستويه تعالي دوقي كدا ؟

 

احلام راحت داقت وانبسطت من طعم الاكل :حلوه والحمام اللي هيروح في صنية العشي
سماح اخت احلام الكبيره كانت وقفه بتسوي فيه :لاء يا احلام الحمام قدامه ربع ساعه كدا روحي انتي شوفي ليلي والبنات ومتشليش همه
” احلام هزت راسها وراحت خبطت علي باب اوضة ليلي : هدخل يا بناات ؟
اسراء :لاء يماا شويه وتعالي
” احلام ابتسمت وراحت علي المطبخ تاني: ربنا يسعدك يا ليلي يابنت قلبي ويرحمك يا محمود يابن غفران يااارب
……………………….

 

” في المندره في بيت غفران الحبيب ”
” كل القرايب متجمعين والكل قاعد اللي بيتكلمو علي الارض والتجاره والشغل وجمال قاعد من شدة غيظه عاوز يولع في كل الموجودين ”
الحاج سعيد ودا من كبار البلد : مبروك يا غفران انشالله تشوف ولادها يارب وتفرح بالباقي
غفران : يبارك في ولادك وصحتك يا حج سعيد

 

 

الحاج سعيد : فين اجواء الفرح يرجاله قومو كدا وروني همتكم بعصايه قوم يا جمال قوم ؟
” قام جمال مسك عصايه وقام صفوان ابن خلة ليلي مسك عصايه وبدؤ يرقصو سوا ولكن الرقص كان بينهم تحدي صفوان مش بيطيق جمال وجمال متغاظ بسبب ان مصطفي اخد ليلي منه ”
صفوان بهمس ليه : اهدي علي نفسك يا جيمي اصل هتفرقع ” وساب العصايه ببتسامه وراح قعد بهدوء ”
……………………………..

 

” في منزل غالي الجبراني ”
البيت موجود فيه الفرحان وموجود فيه الحزين وموجود فيه الغاضب ” اميمه تفكيرها ان ليلي هتاخد مصطفي منها وهتقويه عليها ومصطفي من دلوقتي مغرم بيها بالك لما يتجوزها ” خالد فرحان لفرحه ابنه والجد كذالك وفاطمه كذالك وغالب كذالك
فاطمه قاعده علي الارض بترص اللحمه في اطباق وبيوزعو علي الناس اللي برا ببتسامه : يا عريس ابقي افتكر سيبلي حتة في الدكر
مصطفي دخل بضحك علي كلامها : ياستي البطه كلها متغلاش عليكي
فاطمه بضحك : يبكابش هتيجي ليلي تاخدك مننا بقا ولا هتفتكر كوباية الشاي اللي بقوم اعملها ليك انت وغالب مخصوص

 

غالب حضن جدته : هينساااانا بقا يا بطوط ما هو لاقي وحده تشرب معاه الشاي احنا بقا نشرب انا وانتي ولا حد تالتنا
فاطمه بضحك : هو لاقي وحده تشرب معاه وانت كمان تلاقي وحده بيضه حلوه كدا تشرب معاك وانا اشرب مع جدك بقااا
زينب بضحك : يباااا انت وهو هي عوزه تقولكم عوزه اعد مع جدكم شويه بس مش عرفه تجيبها ازاي مفيش احساس
مصطفي بضحك : لاء بقااا مدام الموضوع كدا احنا نخلع بقا
غفران دخل ببتسامه : في ايه ياض انت وهو مش كفايه حبها كلو ليكم انتو واحد خلاص هيودع العزوبيه والتاني لسه هيفضل في قفايا
غالب : ايييه بقا انتو عوزين تخلصو مني وخلاص بقا لاء والف لاء انسووو انا كل سنه بجدد اشتراكي معاكم عمري ابدا ما اخلي بيكم

 

زينب واميمه وفاطمه وغفران وانصاف : ياااعم اخلي احنا رضييين والله
مصطفي بضحك : شااايف العيله كلها في صووت واحد اخزي علي دم امك بقا واتجوز
انصاف: طب وامه مالها بقاا ما انا في حالي اهوو
مصطفي : ولا تزعلي يا صفصف اخزي علي دم ابوك بقي واخلع
فؤاد : طب وابوه ماله ما هو قاعد اهو ومتجوز ومخلفه

 

مصطفي : ياعم انا غلطان ليك وليها غالب ايااك تتجوز
” الكل ضحك عليه ”
خالد دخل البيت : انتو دخلتو ليه يا جماعه الفرس برا تعالو اركبو يلا
غفران : مين اللي هيطلع علي الفرس كالعااده غالب ومصطفي يلااا

 

 

” فعلا طلع مصطفي علي حصان وغالب علي حصان وبدؤ يرقصو بالعصيان مع بعض قدام البلد كلها والحريم بتتفرج من البيت من جوا عليهم وبيزغرطو ومبسوطين اووي ”
فاطمه ببتسامه : انصاف الناس كلها كلت صح
انصاف :صح يماا
فاطمه : وفين كنز مشفتهاش النهارده ليه
انصاف بتوتر: كنز عيانه ومش لايحه تصلب طولها قولتلها خليكي نايمه متنزليش
فاطمه بصت ليها : اطلعي يازينب نادي علي اختك قوليها جدتك عوزاكي ومتنزليش غير وهي في ايدك
زينب :حاضر ” وطلعت علي شقتهم ”
………………………….

 

” في شقة فؤاد ”
زينب دخلت وقفلت الباب ودخلت علي قوضتها هي واختها لقت كنز نايمه علي السرير والدموع مغرقه عيونها ”
زينب : يعني لامتي هتفضلي زعلانه كدا ولا كأنه كان بينوت فيكي وسابك واتجوز غيرك
كنز بدموع : بس انا كنت بحبه
زينب : بس هو لاء يا كنز انا وانتي عرفين هو بيحب مين
كنز بصت ليها : مين بيحب مين بنت اعداءنا بيحب بنت الناس اللي قتلو عمي

 

زينب : لما الانسان بيحب مبيبصش علي الكره ولا التار كل اللي بيهمه حبيبه وبص
كنز : وانا كل اللي يهمني حبيبي وبس انتي قولتي اللي بيحب وانا بحب
زينب : اللي بيحب برضو بيحب يشوف اللي بيحبه مبسوط وفرحانه
كتز : ومصطفي هيكون مبسوط مع بنت الحبايبه يا زينب

 

زينب :لو جدك كان شايف ان انبساطه مع غيرها مستحيل كان واقف عليها فوقي لنفسك وبطلي انانيه الانسان اللي بيحب بجد عمره ما يكره لحبيبه الفرحه قومي انزلي جدتك فاطمه بتسأل عليكي وقالت منزلش من غيرك
كنز :انا مش نازله مش عوزه اشوف حد

 

 

زينب بصت علي الاكل اللي زي ما هو : ومكلتيش ليه يا كنز
كنز :مش هاكل اكل من فرح بنت الحبايبه علي حبيبي يا زينب
زينب : انتي حره واللي انتي عوزاه اعمليه ” وسابتها ونزلت علي تحت ”
فاطمه :فين كنز يا زينب
زينب :بتقول تعبانه ومش قادره تنزل

 

انصاف :استني كدا لما اطلع اجيبها من شعرها
فاطمه :متطلعيش يا انصاف سبيها ” و بصت قدامها بصمت وسكتت ”
مصطفي نزل من علي الفرس وغالب نزل هو كمان بفرحه
غالب قرب من مصطفي وحضنه :الف مبروك يا اخويااا تتهني يارب
مصطفي ببتسامه :عقبال ما ارقصلك واشوفك عريس يا اخوياااا

 

خالد قرب عليهم :فك يااض انت هو احضان بعض تاخد عين انت وهو تقتلكو
مصطفي فك ايده من علي غالب بضحك وحضن ابوه بفرحه
خالد ببتسامه : مستني احفاادي بقاا
مصطفي بضحك : من الناحيه دي متقلقش
” اذان العشا اذن والكل صلي ومصفطي لبس جلابيه بيضه ضيقة من علي صدره بارزه عضلاته و فضفاضه من الكنان والديل وحط علي رقابته شال اسود وكان في غااية الجاذبيه “

” وعلي الناحيه التانيه ليلي لبست فستانها الرقيق مع حجابها البسيط والميكب الرقيق وكانت في غايبه الجمال والانوثه وقعدة مع البنات في اوضتها تستني حبيب ايامها مصطفي “

يتبع …

 

 

اسراء من شباك الاوضه : العريس وصل يا عياال
بسمله وهي وقفه جنبها بتوهان : وغالب كمان ؟
اسراء قرصتها وقالت بهمس :اسكتي امي وراكي يا غبيه
” احلام ورشا زغرطو بفرحه ”
ليلي بصت ليهم بتوتر : عياال انا مش عوزه اتجوز خلاص مش جايلي مزاج

 

احلام بصت ليها : فيي ايه اهدي كدا انتي راحه لبيت الجبراني وحماتك لوحدها محتاجه جبل علشان يقدر عليها
ليلي الخوف دب قلبها : اشمعنا يعني هي صعبه اووي كدا ؟
رشا :بس يا احلام متخوفيش البت مفيش حاجه من الكلام دا انتي مصطفي بيحبك ومعاكي ودا اللي انتي عوزاه يبقي جوزك رقم واحد في حياتك والدنيا دي بعدين
شهد خبطت علي الباب ودخلت : جدي بيقول اطلعو بليلي علشان اهل العريس برا وعوزين يكتبو الكتاب
احلام قربت من ليلي ونزلت الطرحه علي وشها : يلا يا بنت قلبي ؟

“ليلي ابتسمت مسكت طرف فستانها وبدأت تمشي واسراء وبسمله شالو ديل الفستان ومشيو معاها ”

 

“في اول الصاله كان واقف غالي ومصطفي وخالد وفؤاد وغالب وغفران وسالم وجمال ”
“مصطفي اول ما شاف ليلي بطلتها ابتسم عليها حلمه طوول حياته بيتحقق قدامه حاسس انه في حلم بس اول مره يكون رافض ان يصحي منه الحريم كلها زغرطت بفرحه والاغاني شغاله ”
مصطفي قرب منها وشال الطرحه من علي وشها كانت ليلي مبتسمه ومكسوفه باس راسها وهمس : بحاول اصدق اللي انا فيه يا ليلي
ليلي ببتسامه وهمس:صدق يا قلب ليلي ” وراحت علي غالي باست ايده وخالد بايت ايده ”

 

غالي : ربنا يبارك في حياتكم ويبعد عنكم العين
خالد :يبارك في عمركم وتتهنو بولادكم يارب
ليلي ببتسامه : امين يارب ” وسلمت علي اهلها ”
غفران : انا بقول نكتب الكتاب بقا ولا ايه ؟
خالد : انشالله يلا ” وراحو علي المندره كان موجود العمده والمأذون الكل قعد وبدء الشيخ يكتب الكتاب ”
الشيخ :يلا يا عريس حط ايدك في ايد وكيل العروسه
“مصطفي مد ايده لغفران غفران بص علي ايده وكل تفكيره في دم بنته اللي ادفنت مقتوله بسبب العيله دي ”

 

العمده فهم تفكيره :يلاا يا غفران سمي الله وحط ايدك في ايد مصطفي عوزين نكتب الكتاب
“غفران حط ايده في ايد مصطفي وبدأ الشيخ يكتب الكتاب ”
الشيخ:بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير انشالله الف مليون مبروك
“بدأت الزغاريط تتعالي في المنزل والكل فرحو ان خلاص ليلي بقت لمصطفي رسمي ”
اسراء حضنت ليلي : مبروووك يا ليلو اخيرااا شوفت اليووم دا مبقاش ليه لازمه ينط كل يومين من الشباك خلاص
ليلي بضحك : اخيرااا اتجوزت ومعدش نقصني حاااجه محدش ليه كلمه علييا ولا حد ليه عندي حاااجه
مصطفي من وراها : من اولها بتقولي محدش ليه كلمه عليااا بس ليا وليا وليا كمان

 

 

” ليلي اتكسفت لانها مبتعرفش تتكلم مع مصطفي وحد موجود ومصطفي عارف كدا ”
احلام ببتسامه: انت بقا اللي خلاص بقا ليك كل حاجه واحنا خلاص مبقاش لينا دعوه خلينا مسؤليتنا منها
بسمله شغلت اغنية ملهوفه عليك : عوزين نشوف الرومانسيه بقااا يا ليلي
ليلي اتصدمت منها علشان قالت ليهم محدش يخاول يكسفها بس لقت ايد مصطفي اللي اتلفت حولين وسطها وهمس :سيبك من الكل وركزي معايا بس

 

ليلي نزلت راسها بكسوف واضح مصطفي رفع وشها ليه وهو رافع حاجبه وقال: والنبي ؟! بصيلي مش للأرض
ليلي بصت ليه ببتسامه وحركت ايدها من علي كتافه لرقابته مصطفي وطي شويه علشان يكون في طولها
ليلي : اسمع كلامي وصدقه انت اللي روحي بتعشقه كان حلم نفسي احققه اني ابقي لييييك قربني منك ضمني قد اما احبك حبني
مصطفي بمكر : نروح بس يا حبيبي وهصمك ضم محدش اضمه قبل كدا والله
ليلي بصت ليه : اسكت يا مصطفي وبطل الكلام دا
مصطفي بضحك : طب النهارده فرحنا وبنرقص رقصه رومانسيه عوزاني اتكلم في ايه عن الحقن الجديده اللي مزلت المستشفي

 

ليلي ضحكت : لاء بس بلاش تتكلم قدام حد شوف احنا بنرقص والمل مركز معانا ازاي وانا بتكسف
مصطفي : كلمة بتكسف دي مش عاوز اسمعها النهارده خااالص احسن وديني ارزعك بوسه قدامهم كلهم
ليلي بكسووف :لااء والله خلاص مش هقول حاجه وهسكت خالص اهوو
غالب دخل واتصدم ان مصطفي بيرقص سلو : حقيقي الحب بيزل زيه زي الكيف بالظبط بقا دا مصطفي ابن عمي عليا الطلاق مصدق ابدا ” وراح عند بسمله اللي وقفه علي السماعه بتاعت الاغاني ”
غالب : ازيك يا قشطه بقولك ايه غيري الاغاني المنحنه دي وهاتي اغاني تهز الواحد وهو واقف كدا

 

بسمله مش مركزه معاه ومش واخده بالها مين اللي واقف جنبها : لاء الاغنيه حلوه مش عاجبك اطلع برا متسمعش ” ورفعت عينها في وشه ” غالب
غالب : اطلع برا اما انتي عيله لسانك طويل صحيح اطلع برا ودا فرح اخويا
بسمله بسرعه : تطلع تروح فين دا انا اطردلك البيت كله وانت تفضل يا باشا
غالب اخد الفون من ايدها :ياستي ولا تطردي ولا تعملي هاتي بس الباسورد اغير الاغنيه واسكتي
بسمله بتوهان :0109
غالب بضحك:يابت مش رقمك يخربيت دماغك

 

“بسمله ركزت وفتحت الفون بحرج وغالب غير الاغنيه النهارده فرحي يجدعااان ”
غالب بصوت عالي: عااااوز كله يبقي تمااام
مصطفي بغيظ :يعني الاغنيه شغاله بقالها ساعه وجي في اهم كلمه بقولها تقوم مغير يا فصيل يابن الفصيله
غالب مسك ايده :لقيتها ماشيه مشيت وراها قولت لازم اعيش معاها عرفين قولتلها ايييه اررقص ياعم مصطفي ما انت كنت روميو من شويه ارقص ارقص متتكسفش خلاص اتفضحت
“انضم ليهم غالي وخالد وصفوان وفؤاد ورقصو بفرحه وضحك كل ما ليلي تيجي ترقص مصطفي يبرق ليها تسكت علطول الوضع طبعا مكنش عاجب جمال ولا سالم لكن غفران نوعا ما فرحان لفرحه بنت ابنه ”

 

غالي راح عند ليلي ومسك ايدها ورقص معاه الكل فرحو اكتر برقصه معاها وليلي رقصت معاه بحب اووي واخر الرقصه حضنته وهو حضنها حست فعلا بحنان هي محستوش مع جدها نفسه : ربنا يبارك فيكي لجوزك يابنتي
” واخيرااااا خلص اليوم في بيت الحبايبه والمفروض ليلي تروح مع جوزها بيته علشان الحريم اللي هناك لان من تقاليد العيله ان حريم اهل العريس ميروحوش عند اهل العروسه في الافراح لكن بيستنوها لحد ما تروح مع عريسها ويفرحو في بيتهم هناك ليلي حضنت الكل وسلمت عليهم وهما بيعيطو لكن ليلي فرحانه ”
احلام بدموع : خلي بالك علي نفسك وعلي حوزك يا ليلي واللي يقولك عليه تعمليه يا ليلي
ليلي :حاضر يا احلام بس بقا بطلي عياط اصل انا بيني وبينك دموعي مش عوزه تنزل ومش هنزلها علشان انا مصدقت بقيت مع الراجل الصراحه

 

اخلام ضحكت عليها وحضنتها :يسعدك ويسعده يا حبيبتي
مصطفي :يلا يا ليلي
ليلي راح ومسكت ايده ببتسامه :يلا
غفران :انا اديتك عين من عنيا يا بن الجبراني لو في يوم رجعت ليا زعلانه
مصطفي بمقاطعه : قبل ما تكمل متقلقش ليلي في قلبي قبل عيوني ياحج غفران ” ومسك ايدها وطلع ركبها في العربيه وقفل الباب وركب جنبها ومشي علي بيته وغالب وجده في العربيه اللي وراه وخالد وفؤاد في العربيه التالته”
خالد :هو ابوك فين يا فؤاد
فؤاد :ركب مع غالب

 

 

خالد بخضه:غاالب استر يلي بتستر
” في عربية غالب ”
غالب بيروح شمال ويمين بالعربيه وبيزمر : يا عريس يا عريسس يا عريسسس ” ومصطفي بيزمر ليه ”
غالي بخضه علي نفسه : انتتت يلاااا هتموتني سوووق عدل
غالب بص لجده :متخافش متخاافش ” وطلع قعد في الشباك بتاع العربيه ” مصطفااااااا بص يلااااا من الشباااك

 

غالي بزعيق : نزليييي يابن الكلب في جنب هااجي في توكتوووك
غالب نزل قعد في الكرسي وساق شمال ويمين ويزمر : انا بزف ابن ابنك غلطاااان يعني
غالي وهو ماسك قلبه : لعنة الله عليك وعلي اللي رباااك وقف العربيه يلااا وقفهااا
غاالب : خلاص معتش عامل حاجه همشي سااكت
غالي رجع ضهره لورا ومسك قلبه :منك لله يابعيد روح
غالب :جري ايييه يا غاالي يا جبراني معتش لاايح لحاجه ليه كدا روحت واحت ايامك خلاص
غالي بهبطان :انزلك بس يابن الكلب انزلك بس

 

” العرسان وصلو علي البيت ووراه غالب اللي ساند جده وخالد وفؤاد ”
خالد وفؤاد راحو علي ابوهم جري : في ايه يابا مالك
مصطفي ساب ليلي وجري عليه: يسواادي هو جدي كان في عربية غالب
غالب بص ليهم : كان راكب جنبي وكنت بزفك يا عريس بس شوف كان هيودع للأخره
غالي وهو ماسك قلبه : ابعدوه عني ابن الكلب ابعدوه عني
خالد سنده ودخله علي جوا

 

مصطفي :موت الراجل يا غالب موته يابا فداك ” وسقف علي ايده ” لا حول ولا قوة الا بالله ” وراح عند ليلي اللي كتمه الضحكه بالعافيه ” اضحكي والله لتضحكي
ليلي اتفتحت في الضحك : انت بتقولي واحنا في العربيه زمان عمي فؤاد مات جنبه
مصطفي : العمايل اللي عملها علي الطريق دي وجدي اللي كان جنبه كمان مش عمي ” ومسك ايده ودخل علي البيت كانو ملمومين علي غالي كلهم ”
فاطمه بخضه :غاالي مالك ياراجل في ايه
اميمه :لسه مدخلتش من الباب والحزن دخل قبلها يابااا مالك

 

غالي :اوعووو عني كدا هتكتمو نفسي ابعدو
فاطمه بعدت وشافت ليلي مسكه في ايد مصطفي ابتسمت عليها : بسم الله مشاء الله تبارك الخلاق في خلقه ” وحضنتها ” نورتي البيت يا مرات الغالي
ليلي : منور بيكي ياست الكل
زينب راحت عليها ببتسامه : نورتي البيت يا مرات اخويا

ليلي ببتسامه : منور بيكي يا زوزو
فاطمه : اميمه تعالي سلمي علي مرات ابنك
اميمه : اسلم علي مرات ابني اللي هي
مصطفي بمقاطعه : اللي هي حبيبته وحياته يما والنهارده فرحي وفرحها عوزه تستقبلي مراتي خير يما مش عوزه خير برضو

 

ليلي سابت ايد مصطفي وراحت عندها :انا عرفه انك مكنتيش تتمنيني لمصطفي بس انا غير عيلة الحبايبه كلهم انا غيرهم والله وهتشوفي كدا من عيشتي معاكي يا امي
اميمه بصت ليها : فرحتي ابني من فرحتي ومدام فرحان معاكي الله يسعده لكن متقوليش ليا يما انا معنديش بنات يابت محمود
فاطمه قلعت الخاتم اللي في ايدها ولبسته لليلي : الخاتم دا كان ندر عليا لما مصطفي ولا غالب اللي فيهم يتجوز الاول الخاتم دا يبقي من نصيب مراته
ليلي ببتسامه: ربنا يخليكي يارب اوعدك ان عمري في حياتي ما هشيله من ايدي ابدا
فاطمه :يلا يا مصطفي خد مراتك وعلي شقتك ياولدي

 

مصطفي ابتسم وراح جنب ليلي وشاله علي ايده وطلع بيها علي شقته نزل ليلي قدام باب الشقه
مصطفي بص ليها وعض علي شفايفه : ادخلي
ليلي بصت ليه وربعت ايدها ووقفت: لاء مش داخله انت بتبص ليا كدا ليه ؟
مصطفي قرب عليها بخبث : برأيك ببص عليكي كدا ليه انا راجل عندي 33 سنه ومن وانا عندي 25 سنه وانت قاعد جنبك معرفتش اخد بوسه توحد ربنا والنهارده دخلتنا يعني ايه بقا
ليلي بتوتر : ايوا يعني ايه ؟
غالب من تحت : يعني تدخل شقتك علشان صوتكم موصل واحنا عيله بتحب المواضيع دي اووي الصراحه

 

مصطفي : مترميش ودنك النهارده يا غالب علشان انا مش مسؤال علي اللي هيحصلك ومفيش حاجه اسمها جواز مستعجل يا غالي
غالي : نعم يا مصطفي بتنادي ليه اطلعلك يا حبيبي
ليلي بضحك وهي بتدخل الشقه : منك لله فرجت العيله علينا
مصطفي دخل وراها :ما انا بحايل من الصبح مفيش فايده خالص

 

 

ليلي قعدت علي الكنبه اللي في الصاله :العيله هنا حلوه اووي مامتك محبتنيش بس انا حبيتها وجدتك وجدك حبيتهم اووي وبباك بصراحه حبيت الكل
مصطفي وهو بيقلع عبايته وبقا عاري الصدر وراح علي الباب قفله بالمفتاح : امم ايوا انتي بقا تنسي العاالم دا كله وتخليكي معايا بس
ليلي بتوتر : انت بتقلع ليه يا مصطفي
مصطفي بمكر ووقاحه : مبحبش اعد قدام مراتي لابس ولا بحبها لابسه الصراحه ” وقرب منها قعد جنبها وفضل يفك في الطرحه بتاعتها ” اهو دا بقا اللي يعكنن الطرحه مبتتفكش ليه

 

ليلي : اصل فيها دبابيس كتير
مصطفي فضل يفك لحد ما اخيرا فكها : لو في دبابيس تانيه ننام ونكمل بكرا عادي مجهودي خلص قبل ما استعمله في حاجه مفيده
ليلي بضحك : طب بص انا هدخل اغير هدومي وهطلع ليك اتفقنا
مصطفي :طب جعانه ؟
ليلي : لاء مش جعانه عطشانه بس هشرب واغير هدومي واجيلك ” وقامت تمشي ”
مصطفي بخبث :الصلاه علي النبي ملبن يا اخواتي ملبن

 

ليلي وهو علي باب الاوضه : اتلم يا صاصا اتلم يا حبيبي ” ودخلت وقفلت الباب ”
“اول ما دخلت عجبها اووي ترتيب الاوضه السرير كبير لونه ابيض والسراحه وترتيبها جميل اووي والدولاب في وش السرير وجنب السرير اتنين كمود ونجفه رقيقه اووي في السقف والاوضه بالون الرصاصي الغامق والستاير ابيض في رصاصي وسجاد من الفرو بالون الرصاصي فتحت الدولاب كانت هدومها مترتبه البيت في مكان والنوم في مكان والخروج متعلقه طلعت شورت لونه وتوب بتاعه لونهم نبيتي ودخلت الحمام اخدت شور ولبستهم وحطت مخمريه ريحتها حلوه اوي وسرحت شعرها ورجعته لورا وكان منظرها فعلا عسل اوي ”
ليلي جواها مبسوط اووي بتعمل كل حاجه بقلبها فرحانه ومبسوطه ان جوزها هو الانسان اللي عشقته طول حياته فتحت الباب وطلعت كان مصطفي قاعد قدام سجادة الصلاة بيصلي ركعتين شكر لله فرحت بيه اوي من جواها مصطفي خلص صلاة وبص عليها وابتسم

 

 

مصطفي ببتسامه :اللهم اخزيك يا شيطاان ادخلي يا ليلي اتوضي والبسي اسدال الصلاة وتعالي
ليلي مشيت بمياعه : حاضر الله
مصطفي رفع وشه لسقف : الصبر من عندك يارب
ليلي اتوضت ولبست الاسدال ووقفت ورا مصطفي وصلي بيها ركعتين لله وسلم وبص ليها
مصطفي ببتسامه : انا طول عمري بحمد ربنا علي النعم اللي في حياتي بحمده علي الحلو قبل الوحش وانتي اكبر واجمل نعمه في حياتي اللي كل يوم هصبي ركعتين شكر لربنا عليها وعلي حبها
ليلي حضنته بحب: حضنك المره دي ليه طعم تاني علشان جوزي يا مصطفي
مصطفي شال الطرحه من علي راسها وقرب من شفايها وباسها بكل حب وليلي بادلته البوسه بكل قلب مرحب جيه ييعد ليلي شديته عليها اكتر وكانت دعوه منها لتصبح زوجته امام الله

يتبع ……..

 

 

” صباح يوم جديد واحداث جديده حب ليلي ومصطفي فعلا اتغلب علي الكره والحقد بس هل فعلا هيكبر الحب من مرور الايام ولا النهايه هتكون ازاي ” كل دا بتفكر فيه الجدة فاطمه هل فعلا ليلي ليها الامان ولا هتطلع زي عمتها جواها حجات كتير واسئله اكتر هل لو ليلي جايا البيت زوجة لمصطفي تنتقم لعمتها ولا فعلا بتحب مصطفي بس في نفس الوقت هي شايفه عيون ليلي وهي بتبص ليه عيون فعلا بتحب وبريئه بس الحبايبه ملهومش امان ما سهير كانت كدا وكان برضو نظراتها كلها حب لسمير بس في اول محطه اتخلت عنه
غالي كان بيصلي الصبح خلص صلي وبص لفاطمه اللي سرحانه وبشده بستغراب : في ايه يا فاطمه سرحانه في ايه اووي كدا
فاطمه بتنهيده : سرحانه في الحياه يا غالي جوايا متوغوش من جوازة مصطفي اول مره اكون خايفه كده واول مره اكون بفكر في حاجه وعندي يقين انها

 

ممكن تحصل
غالي قعد جنبها علي السرير : ومتوغوشه علي جوازة مصطفي ليه يا ام خالد مش هو اتحدي الكل ووقف في وشنا علشانها كانت حلوه ربنا يباركله فيها كانت وحشه اختياره احنا نصحناه بدل المره ميت مره بس قالك بحبها وعاوزها يبقي احنا ندعي ليهم بالهدايا يا حجه
فاطمه ببتسامه : صح يا حج ندعي ليهم بالهدايا لما اقوم اصلي ركعتين لله اصل راحت عليا نومه الفجر ربنا يسامحني ومصلتوش ” وفعلا قامت تتوضي بهبطان ”
غالي بتنهيده : اقولك ايه بس يا فاطمه اقولك ان متوغوش اكتر منك دول قتلو ابني وماشين في البلد بدم بارد اقولك ان انا خايف علي ابن ولدي ولا اطمنك واسيب ربنا يوريني المكتوب
………………………..

 

” في شقة مصطفي ”
” مصطفي كان نابم عريان الصدر ونايم علي بطنه صحي بضيق علي رنة فونه القويه ليلي بدأت تتحرك في السرير بضيق وتعب وشدتت الغطي عليها كويسه ”
مصطفي بضيق :مين ابن*** اللي بيرن عليا دا ” ومسك الفون وبص فيه لقي رقم غفران قفل في وشه وعمل الفون صامت ” عليا الطلاق مافي دم خالص
ليلي بصت ليه بنوم : في ايه يا مصطفي صاحي تشتم علي الصبح ليه كدا
مصطفي بص نحيتها بحب : يعني انا مش في حلم وانتي فعلا نايمه جنبي ؟
ليلي قربت منه وباست خده ونامت علي كتفه :لاء مش حلم دي حقيقه حتي بص ” ومدت ايدها اللي فيها خاتم الجواز قدامه ” بقيت مراتك رسمي

 

مصطفي ضمها لصدره : وشرعاً كمان ” وباس راسها بحب والباب خبط “الجوازه مبصوص فيها اقسم بالله
ليلي حضنته بقوه : هشش سيب اللي يخبط يخبط متردش خلينا كدا ” وباست كتفه ”
مصطفي شدها قعدها قدامه وباسها بحب :عندي استعداد افضل معاكي وقدامك طول العمر ومملش ولا اتعب
ليلي بحب وهي حطه راسها علي راسه :يبقي خليك معايا وقدامي طول العمر انا مستعده لكدا
مصطفي مسك خصله من شعرها وشمها وبعدين باسها :انا عمري ما كنت اتخيل اللي انا فيه دا يكون حقيقه يعني انا كنت بنام بس علشان احلم انك معايا كنت بحب النوم علشان بحلم بيكي متخيله انتي بقا في الحقيقه معايا ؟
ليلي بحب :بفكر لو كنا هربنا اليوم اللي جت عندي فيه كان وقتها ايه اللي ممكن يحصل حمدت ربنا ان عقلي كان في راسي ورفضت اتمنينا معجزه وجت لينا

 

مصطفي قرب ليها وباسها بعشق وهمس :بعشق ريحتك ؟!
” الجرس رن مره تانيه بس المره دي بقوه ”
مصطفي بعد عن ليلي بغضب :كدا كتير والله كدا كتير والله بجد وشد هدومه من علي الارض ولبس البنطالون وفضل من غير تيشيرت وراح فتح كانت زينب ومعاها الاكل اتكسفت لما شافته من غير تيشيرت ”
زينب : اتفضل الفطار اهو جدتي بتقولك الف مبروك
مصطفي اخد الاكل منها بغيظ :قوليلها الله يبارك فيكي محدش يطلع ليا تاني ” وقفل الباب ” والله حرام اللي بيحصل فيا دا ” ودخل علي الاوضه ملقاش ليلي

 

علي السرير بص علي باب الحمام لقي مقفول ”
مصطفي :حبيبي انتي جوا
ليلي :ادخل تعالي
مصطفي فتح الباب لقي البانيو مليان رغوه وهي جواها ابتسم ليها ليلي مدت ايده ليه
ليلي مسكت ايده :عوزاك تشاركني الشور ؟!
” نزلت زينب من عند مصطفي راحت علي المطبخ
اميمه بسخريه : وديتي الفطار للهانم
زينب : وديته وياريتني ما طلعت لقيت مصطفي اللي طالع يخده وعريان ومضايق
انصاف بضحك : طلعتي في وقت غلط ولا ايه يابت يا زينب

 

كنز نزلت وكانت لابسه هدوم خروج :اما انا راحه مسوار وراجعه علطول
غالب اللي نازل وراها : راحه فين علي الصبح كدا ” وبص علي البنطلون اللي لابساه ومتشمر من تخت مبين رجلها ” نزلي البنطلون دا مشمراه كدا ليه مش خير
كنز نزلت البنطلون بضيق :انا ماشيه يما عوزه حاجه
غالب بحده :اقفي واتكلمي معايا راحه فين دلوقتي ؟
كنز :نازله اشتري حجات خاصه ليا مينفعش اقولك عليها
غالب بصلها :زينب اطلعي البسي وروحي معاها ومتتأخروش ” ومشي راح عند جدته اللي بتسلح بسبحه باس دماغها ” صباح الخير علي بركة الدار كلها

 

فاطمه ببتسامه :صباح الخير والهنا عليك يا قلب فاطمه من جوا صاحي بدري ليه النهارده دا انا قولت مش صاحي غير المغرب من الهده بتاعت امبارح
غالي دخل وقعد جنبهم :هو اتهد من ايه خير يارب دا كان شويه وهيوقف قلبي ويدفني
غالب بضحك :قلبك ابيض بقا يا غالي
دخلت اميمه وفي ايدها الطبليه وحطيتها علي الارض وبدؤ يرتبو الاكل عليها : يلا يا ابا يلا يما يلا يا غالب الاكل اتحط اهو
غالب مسك ايد فاطمه وقعدها وقعد وغالي قعد والكل اتجمع وقعدو يكلو
خالد وفؤاد كانو في صلاة الضهر في الجامع ورجعو

 

انصاف :تعالو يلا يا رجاله علشان تفطرو
خالد قعد :طب دا يصح يولاد نفطر الضهر
اميمه :ما هو علي ما الجماعه صحو امبارح اتهدينا في الفرح والطبيخ عقبال غالب يارب نفرح بيه
فؤاد :امال كنز وزينب فين ؟
غالب :معرفش كنز راحه فين بتقول هشتري حجات خاصه قولت لزينب تروح معاها وانا هفطر واروح المعمل علشان اشوف نتيجة تحليل المرض الجديد ايه ويمكن انزل مصر لو متحللش هنا

 

فؤاد : ما انا قولتلك كدا مفيش هنا معمل بيحلل الامراض انت لازم تروح وتحلل المرض دا في معمل كبير ومتخصص
انصاف :يعني ايه هتنزل مصر ؟
غالب وهو بيشرب الشاي :لما نشوف اتحلل خير متحللش هاخد مصطفي وهروح
اميمه بسخريه :مصطفي ااه انت تنسي مصطفي بقا يا غالب مش بنت الحبايبه دخلت البيت تكوش علينا واحد واحد
فاطمه بغضب :بعيد الشر علي مصطفي يا اميمه ايه الكلام دا ليه بتتعمدي تنكدي علينا ادهي لابنك ربنا يحميه ويخليه واسكتي
غالب فونه رن وكان رقم غريب فتح ورد :الوو … الووو
بسمله بتوتر :ازيك يا غالب ؟

 

غالب ابتسم :بخير الحمدالله مين بقا ” وساب الاكل وقام طلع برا البيت علشان يعرف يتكلم ”
بسمله بسرعه :مش ضروري تعرف انا مين علشان مينفعش اقول بس انااا
غالب ببتسامه :بسمله تقريبا صح ؟!
بسمله بخوف :هتقول لابويا ان بكلمك ولا هتقول لجمال بس والله انا كنت بكلمك علشان عوزه ….بص خلاص اسفه ان رنيت سلام
غالب بضحك :اهدي طيب في ايه انا هقول لابوكي ولجمال ليه انتي عملتي ايه ؟!
بسمله : علشان يعني رنيت بيك ؟
غالب :لاء خالص ولا كأن حاجه حصلت بس ايه ؟
بسمله ببتسامه :ايه ؟
غالب بضحك :طب ايه ؟
بسمله بعدم فهم :ايه في ايه مش فهمه ؟

 

غالب بضحك : عاوز اشوفك يا بسمله
بسمله بخوف :تشوفني ازاي لاء طبعا انا مستحيل اشوفك
غالب : خلاص يا قمر ولا تزعلي نفسك محتاجه حاجه
بسمله :سلامتك يارب ” وقفلت وهي فرحانه اووي انها كلمته غالب قفل ومبتسم وميعرفش هو مبسوط ليه حط الفون في جيبه ودخل علي جوا ”
غالب بص عليهم :انا ماشي حد عاوز حاجه
غالي قام وقف :استني هاجي معاك “وبص لخالد ” خالد روح انت المزرعه شوف الوضع هناك وفؤاد يروح الارض يشوف العمال مكان مصطفي
…………………………

 

” في بيت عيلة الحبايبه وخصوصا في المندره ”
قاعد غفران بيتفرج علي التلفزيون علي اخبار البلد دخلت بسمله ومعاها كوباية شاي
بسمله :الشاي يا جدي
غفران شاور علي الطربيزه انها تحطه عليها :امال اختك واسراء فين ؟
بسمله :قامو فطرو وبيجهزو علشان هنروح نشوف ليلي
غفران وهو بيشرب الشاي :مين اللي راح مش اسراء واحلام بس اللي ريحين ؟
بسمله :وانا وشهد وامي وخالتي ام صفوان
غفران :اممم لمين العيله وراحين يعني وابوكي فين
بسمله :ابويا دخل ينام شويه وجمال طلع من الصبح في الارض
غفران قام وقف :ربنا معاهم يلا لما اروح ليه الارض واشوف الدنيا وارجع
……………………….

 

” في شقة مصطفي ”
مصطفي عمال يصحي في ليلي وهي مش راضيه تصحي مهما عمل فيها
مصطفي وهو واقف بيلبس قدام المرايا :يابنتي قومي يخربيت نومك
ليلي بتعب :مش عوزه اقوم يا مصطفي انا عوزه انام انت نمت ومزاجك حلو لكن انا منمتش وهبطانه
مصطفي راح عندها بهدوء وقرب لودنها :وهبطانه من ايه يا ليلو ” وباس كتفها ”
ليلي اتعدلت علي السرير وبصت ليه :انا جعانه اووي بس مش عرفه اكل ايه يعني نفسي مش جيباني لحاجه معينه

 

مصطفي وهو بيرجع شعرها ورا ودنها :اممم والقمر بتاعي نفسه مش جايه لاي اكل ليه
ليلي رفعت كتفها الاتنين بمعني مش عرفه : مش عرفه بس انا جعانه اوي
مصطفي :امم طب وايه رأيك لما حبيبك يأكلك بإيده ؟
ليلي ابتسمت :عرض مغري وحلو موافقه يلا هات الاكل
مصطفي راح المطبخ وجاب الصنيه بتاعت الاكل وحطها قدامها :يلا بسم الله
ليلي بصت ليه :مصطفي حبيبي انا مش باكل لحمة بقرة ولا باكل حمام

 

مصطفي مسك اللحمه وبدء يقطعها وحطها عند بوقها :يلا بس افتحي بوقك الحلو دا كدا هااا
ليلي فتحت بوقها واكلتها وبدأت تمضغ ومصطفي بدء ياكل ويأكلها غصب
ليلي :خلاص مبقتش قادره
مصطفي :لالا مفيش كلام من دا انتي لازم تكلي وتتقوي علشان تقدري للي جاي
ليلي بعدت وشها :انا متقويه بس مش هاكل لحمه تاني بقرف والله
مصطفي بغمزه :لاء صراحه متقويه متقويه يعني دا انتي شقطه حاجه كدا تتاكل بشوكه والسكينه والله
ليلي ببتسامه : يعني عجبتك ؟!
مصطفي برفع حاجب :الا عجبتني دا انتي يااابت مفيش وصف عليا النعمه ما في وصف ليكي امكانيات ايه وحلاوه ايه
ليلي بصت ليه :انت سافل علي فكره انا اقصد حاجه كويسه وانت اقصد سفاله

 

مصطفي :ليلي يا روحي انا متجوزك علشان اتسافل بس مش علشان احكيلك انجازاتي في الحياه والله
ليلي ضربته في كتفه :طب ابعد كدا علشان انت قليل الادب
مصطفي بضحك :طب انا نازل ؟
ليلي بصت ليه :نازل ؟! نازل فين يا مصطفي يوم الصباحيه
مصطفي :هنزل اشوف البيت تحت واشوف شويه حجات وراجع علطول عوزه تنزلي تحت انزلي عوزه تفضلي في الشقه انزلي بس لو نزلتي تحت البسي لبس محتشم
ليلي لفت الملايا حوليها وراحت وقفت قدامه :مصطفي انت واعي لكلامك انزل فين وتنزل فين انا اهلي زمانهم جاين دلوقتي لما يقولولي جوزك فين هقول ايه ؟

 

مصطفي باس خدها :يا حبيبي افهمي انا هنزل تحت هتكلم مع غالب في حاجه في الشغل وهستناهم تحت استقبلهم فهمتي مش خارج برا البيت يعني
ليلي سندت براسه علي صدره :اااه طب ما تقول كدا من بدري
مصطفي بصلها بغمزه :بس عادي يعني ممكن مننزلش لحد ولا ليهم ولا لغيرهم برضو
ليلي فهمت كلامه وراحت علي الحمام :لاء وعلي ايه الطيب حلو برضو بس افتح شباك الاوضه شويه ممكن
مصطفي وهو بيسرح شعره :لاء اطلعي والبسي لبسك كامل وابقي افتحي الشباك لكن اوعي تفتحي وانتي لسه بشعرك علشان مكسرش دماغك انا
ليلي وهي في الحمام :من تاني يوم عاوز تكسر دماغي يا مصطفي يا فرحتي بيك
مصطفي ضحك :انا نازل ” ونزل علي تحت “

يتبع ……

 

 

” الزغاريط مليت البيت وكانو اهل العروسه وصلو ومعاهم الصباحيه استقبلتهم فاطمه ومصطفي بترحاب ”
فاطمه :نورتونا والله اتفضلو علي جوا وقفين برا ليه
احلام ببتسامه :طول عمرك ذوقك يا حجه فاطمه ربنا يديكي طولة العمر ” ودخلت ووراها اسراء وبسمله وشهد وام صفوان ورشا قعدو في المندره الكبيره بتاعت البيت ”
ام صفوان :طمنا يابني ليلي فين وعمله ايه ؟
مصطفي ببتسامه :ليلي زي الفل يا خاله وزمانها نازله دلوقتي فين صفوان مجاش معاكم ليه والحج غفران فينه

 

احلام :انت عارف ان الارض الديدان بتاكل فيها ومشغولين فيها بقالهم اسبوع بس بعتولك السلام
” نزلت ليلي من شقتها وفي ايدها مفتاح الشقه وكانت لبسه عباية استقبال رقيقه بيضه وحجاب ابيض وكانت فعلا زي الورده دخلت علي المطبخ لقت اميمه وانصاف بيجهزو الضيافه ”
ليلي ببتسامه :صباح الخير

 

 

اميمه بصت عليها من فوق لتحت وكملت ترتيب الكوبيات علي الصنيه : خدي الضيافه دخليها لأهلك وتعالي علي المطبخ جهزي اكل لجوزك ” وبتناولها الصنيه ”
ليلي مسكت الصنيه : احم حاضر يا طنط ” واخدت الصنيه ودخلت عليهم المندره وحطت الصنيه علي الطربيزه وسلمت علي الكل بحب شديد ”
احلام بفرحه : بسم الله مشاء الله احلويتي من يوم يابت يا ليلي
اسراء بضحك :الجواز اللي محليكي كدا ولا فيه خطوات لازم نتبعها انتي عملاها
“ليلي قعدت جنب مصطفي بكسوف شديد من كلامهم”
مصطفي ببتسامه : ايه الكلام دا بقا انا مراتي قمر من اول ثانيه اتولدت فيها

 

غالب دخل البيت : جعااااان يجدعااااان فطووووم جوزك دا ميتمشااش معاه بخيل ومبأكلش حد ياستي ” ودخل علي المندره علطول اتصدم من التجمع العائلي رجع تاني وقف علي الباب ” بسم الله احم ازيكم يا جماعه
مصطفي بضحك :غالب ابن عمي بطير منه كل حبه كدا
احلام بضحك :دا غالب عسل بخت الدنيا كلها تكون في خفة دمه ولا كلامه
غالب ببتسامه :اللهي يجبر بخاطرك عليا الطلاق من مراتي اللي مش عارفها انتي خسراه في عيلة الحبايبه دي
غالي من وراه :احممم يااارب لساانك يسكت احسن ما تطلق البت في الصباحيه

 

غالب بهمس مسموع لمصطفي : درش القعده دي قعدة نسوان تعالالي برا بقا عوزك في موضوع كله حساسيه
مصطفي بهمس :وطي صوت اهلك بدل ما اخرسك
ليلي بهمس وغيره :موضوع حساس ازاي يعني ؟! عارف لو اتحركت من جنبي بالله با مصطفي لخليك تحضن المخده وتنام في الصاله النهارده
غالب اللي مركز معاه : هتسمع كلامها من اولها يا حنفيييي
فاطمه شدت غالب وقعدته جنبها :اعد يا غالب وخليك محضر خير يابا اعد

 

غالب بص لبسمله : وانا بقول القعده منوره ليه اتاري القمر مكتمل النهارده
” بسمله ابتسمت بكسوف وبصت في الارض ”
فاطمه بصت ليلي : خدي يا ليلي اهلك واطلعي يا حبيبتي فرجيهم علي شقتك
“ليلي هزت راسها وفعلا قامو كلهم وطلعو مع ليلي علي شقتها وفضل مصطفي وغالي وغالب وفاطمه في المندره ”
غالب قام وقف بمرح :طيب يا جماعه انا مشوفتش شقة مصطفي بحيث كدا هطلع اشوفهم بتكلمو في ايه وانزل تاني
مصطفي بصله بغيظ وهو بيشمر كمامه : عاوزني في موضوع حساس ومراتي لازقه فيا اممم وايه كمان يابن الدايخه
دخلت انصاف ومعاها شاي لغالي بضحك : واهي الدايخه جتلك بحالها اهي
غالي : ابنك دا اكيددد بينتمي للعيله يا انصاف

 

مصطفي وهو ماسكه من لاياقه قميصه : للعيله ؟!دا مبينتميش للبشر اصلا
غالب : والله انا انسان لحم ودم وعضم زيي زيك بس الغريب انك فيك حبه عضلاته زياده بس
فاطمه : خلاص بقا يا مصطفي سيبه واسكت ربنا يهديكم وانت يا غالب بطل مزاوله في اللي رايح واللي راجع
مصطفي ساب غالب اللي راح وقف عند الباب وقال : والله لو مش عاجبكم جوزوني ازاول في الحتة الطريه بتاعتي ” وبص لغالي بتضيق عين ” واسمع يا غالي يا جبراني انا مش قادر انسي انك مش راضي تجيب ليا حتة مرتبه 160 متر اتمرمغ عليها براحتشي زي ما جبت لابن ابنك
” الاكل ضحك عليه بشده هو كالعاده الحاجه الفرفوشه اللي بتخلي للبيت معني في اعز الوجع والحزن كان الحاجه الوحيده اللي بتهون عليهم هو كلام غالب و روحه الحلوه “

 

 

غالب : افضلو اضحكو عليا كدا لحد ما ابور وابقو قابلوني لو وحده قبلت بيااا ولو قبلت هكون خلاص صحتي ضاعت هتعمل بيا ايه بقاا ” وسقف علي ايده ” عليه العوض ومنه العوض يارب ” وبص لانصاف ” اما كنز وزينب رجعو ولا لسه
زينب : رجعو بس قولتلهم يطلعو يرتبو البيت ويغسلو الموعين ايدي وجعتي وبعمل لوحدي مفيش وحده فيهم بتتكرم وتقوم تساعدني
فاطمه : مش فالحين غير في القعده علي البتاع المحمول
غالب بص لمصطفي : بقولك يا درش تعالي كدا عوزك في حوار برا
مصطفي خد كوباية الشاي من جده : غالي باشا خلي حد يعملك كوبايه تانيه علشان انا لو مشربتش الكوبايه دي مع السجاره ممكن اموت ” وطلع برا لغالب”
…………………………..

 

” في شقة ليلي ”
“احلام قعدة جنبها علي السرير من الشمال ورشا قعده من اليمين وام صفوان قعده قدامها ”
ليلي بتوتر : اكيد مش هتطلبو مني احكي تفاصيل الليله ؟!
احلام : مش عوزين تفاصيل بس عوزين نطمن عليكي
ليلي : ما انا قدامكم كويسه اهو في ايه بقا علي فكره اسألتكم دي قلقاني لو بتتكلمو علي مصطفي مصطفي حنين وبيحبني وبيعاملني ان عيله صغيره متقلقوش
ام صفوان :يعني انتي مبسوطه معاه ؟!
ليلي بضحك:مكنتش اتخيل حد فيكم يسأل السؤال دا انا متجوزه مصطفي الجبراني الراجل اللي اتمنيه من الدنيا والراجل اللي مكتفيه بيه

 

 

اسراء راحت لليلي ومعاها صوباع روج احمر : انتي عندك روج احمر كتير هاخد دا انا بقا
ليلي قامت واخدته منها : لاء انا عوزه دا خدي واحد تاني في عندك غيره
اسراء بغيظ :بس انا مش عوزه غير دا بطلي رخامه وبلاش تبصي علي الحاجه اللي في ايدي
ليلي : دا بتاعي وجوزي اللي جيبه ليا لما تتجوزي خلي جوزك يجبلك
شهد بملل : حتي بعد ما ليلي اتجوزت هتتخانقو برضو ارحمووو شويه والنبي

 

اسراء : انتي مش شايفه كلبه علي حاجتها ازاي ؟
ليلي بغيظ : مش انا كلبه علي حجاتي طيب متخديش منها حاجه بقا وسبيها تبقي وفرتي
رشا : بطلووو فضايح انتو ناقر ونقير هنا وهناك بس يا اسراء سيبي حجات اختك واللي انتي عوزه هنجيبه ليكي
اسراء بغيظ : ايوا هتبقى تجيبو علشان غفران باشا كان ولع في البيت لو لقي حد حاطط برفان بس

 

احلام قامت وقفت : يلا يا جماعه نمشي احنا بقا
ليلي بزعل : ليه احنا لسه قعدنا حاجه علشان تمشو
احلام حضنتها وحطت في ايدها فلوس : عقبال ما اشوفك قايمه من الولاده يا بنت قلبي ” ورشا عملت كدا وام صفوان عملت كدا ”
ليلي :طب انتو بتدوني فلوس ليه هعمل بيها ايه مصطفي مش مخليني محتاجه حاجه اصلا
احلام وهي بتنزل السلالم :دي نقطتك يا حبيبتي ملهاش دعوه بحاجه

 

 

بسمله وقفت علي السلم وطلعت فونها : بنات يلا تعالو نتصور سلفي
” شهد وقفت واسراء وليلي واتصورو ”
ليلي : بسمله اوعي تنزلي الصور دي احسن مصطفي يكسرني انا والتلفون
بسمله : لالا لذكره بس متخافيش ” ونزلو علي تحت ”

 

فاطمه : ريحين فين بس دا لسه بدري احنا عملين حسابكم علي الغدا والله
احلام ببتسامه : نجيلك في فرح غالب يارب يومها بقا نتغدا لكن النهارده الرجاله كلهم في الارض والبيت لوحده ولازم نمشي
غالي : طب استني مصطفي يوصلكم
ام صفوان : لالا صفوان واقف برا علشان يروحنا تسلم يا حج من كل شر ” وطلعو ركبو ومشيو ”
ليلي بصت لفاطمه : امال مصطفي فين يا ستي فاطمه

 

 

فاطمه : مش عارفه راح فين هو وغالب زمانهم رجعين دلوقتي تعالي يا غاليه اعدي لو عوزه تطلعي شقتك اطلعي
ليلي همست ليها : طب انا هطلع لان مش قادره اقف لو محتاجه حاجه اعد معاكي عادي
فاطمه طبطبت علي ضهرها بحنان : لاء اطلعي يابنتي ارتاحي بس المهم تكلي حاجه في اكل فوق صح
ليلي : ايوا في اكل كتير فوق
فاطمه : طيب اطلعي وجهزي الاكل لما جوزك يرجع ولو خوفتي ولا حاجه نادي زينب تعد معاكي

 

“ليلي هزت راسها وطلعت علي شقتها اول ما دخلت قلعت طرحتها وسابت شعرها علي ضهرها وقلعت للعبايه ولبست بجامه بنطلون فضفاض بيج بفيونكه سودا من الحرير وتيشرت حملات رفيعه لحد الوسط لونه بيج وعملت شعرها ديل حصان وراحت عملت كوبايه نسكافيه وقعدت قدام التلفزيون ومعاها الفون بتاعها رنت علي مصطفي كنسل عليها ”
نزلت الفون من علي ودنها : دا بيقفل في وشي ؟!ياتري بيعمل ايه مع غالب وايه الموضوع الحساس اللي كان عوزه فيه وطبعا لو سألت هيبصلي بصه افضل اشتم في نفسي سنه قدام ان سألت ” حطت الفون جنبها وعلت التلفزيون كان المسلسل التركي زواج مصلحه بيقول فضلت تسمعه ”
………………………….

 

” عند مصطفي وغالب في المزرعه ”
” مصطفي واقف بيقرء التقرير بتاع التحليل بتركيز اووي ”
خالد : في ايه يابني قلقتني علي شويه البهايم

 

 

غالب :اتقل بس ياعم خالد البهايم عليا الطلاق زي الفل وهي اللي هتموتنا متخفش
مصطفي قفل التقرير وبص ليهم : الجدري دا ملهوش علاج اي بقرة بتحلب بلاش شرب اللبن بتاعها لان مفيرس وانشالله هتكلم مع استشارين في الحوار دا لان مش هعرف اشوف علاج لوحدي
غالي : يعني البقر اللي تعبت دي يتعمل فيها ايه دلوقتي ؟
غالب بتركيز : بص علشان نجيب من الاخر المرض دا مُعدي للبشر يعني ولا لبن ولا اختلاط بأي بهيمه غير بجوانتي وكمامه وتطلع تطهر علطول والبقر التعبانه دي ربك كبير وانشالله فيه حل
مصطفي وهو بيولع سيجاره :كلام سليم المرض مُعدي بلاش اختلاط لما نشوف حل دلوقتي القعدة هنا غلط تعالو نعد في اي مكان يلا

 

” وفعلا غالي وخالد وفؤاد طلعو راحو علي البيت وغالب ومصطفي فضلو وقفين ”
غالب وهو مربع ايده : العمل ايه ؟
مصطفي وهو بيطلع نفس السيجاره من بوقه :العمل عمل ربنا تعالي نطلع وانا هشوف حل متقلقش ” وطلعو راحو وراهم علي البيت ”
” في المندره بتاعت البيت ”
” فاطمه كانت قعدة علي الارض وقدامها بسله بتفصص فيها وجنبها اميمه وانصاف بيعملو معاها خالد وفؤاد وغالي قعدين علي الكنب بيسمعو الماتش ”

 

مصطفي : السلام عليكم يا جماعه
فاطمه : وعليكم السلام يا حبايب قلبي هاا نحضر ليكم لقمه تكلو بقا
غالب نزل نام علي رجلها : انا مش جعان يا بطوط شوفي مصطفي كدا
اميمه : والشملوله مراتك مبتنزلش تعمل معانا ليه هي مش خلاص بقت فرد معانا في الدار ولا دي مبتشتغلش واحنا الخدامين بتوعها

 

 

مصطفي : لاء يما انتي مش خدامه عندها ولا حاجه واللي يقول عليكي كدا هقطع لسانه ومراتي بتعمل كل حاجه بس اللي انتي مش واخده بالك منه انها عروسه لسه والنهارده الصباحيه بتاعتها والمفروض ان اكون معاها دلوقتي بس نزلت لان في شغل اهم من ان اعد مع مراتي “وبص ليهم ” انا طالع يا جماعه ” وطلع علي فوق”
خالد بصلها بغضب : نكدتي عليه ربنا يباركلك يا اميمه اهم حاجه تكوني جواكي ارتاح لما قولتي كلمتين زعلوه
فاطمه : اميمه خدي بالك انا سيباكي تعملي وتقولي اللي نفسك فيه بمزاجي بس ليلي دي احنا واقفنا فيها غصب علشان مصطفي يفضل مبسوط وفرحان مش علشان كل يوم انتي اللي تسمعيه كلمتين تحرقي دمه بيهم افرحي لإبنك يا اميمه واسكتي

 

اميمه :هو الكل ضدي ليه مش ليلي دي جدها اللي قتل ابنك برضو ولا خلاص نسيتو وبت العدو بقت حلو وانا اللي بقيت وحشه وحقوده ومبحبش الهير لإبني ؟!
غالي : وانتي قولتي يا فاطمه جدها اللي قتل مش هيا يبقي ناخدها بتار جدها ليه ليلي دي خلاص بقت مرات ابنك وفي وشك حاولي تتأقلمي علي الوضع علشان متتعقديش
غالب وهو نايم علي رجل فاطمه :طب والنبي انا غالب الفرفوش الجنتل القمر دا كان ينفع اجي في عيلة الجبراني والقتل والكلام الفاضي دا
انصاف :قلب امك وعقلها دا انت اللي مهون عليا كل حاجه وحشه يا غالب
فالب باس ايدها : يخليكي ليا يا ست الحبايب

 

” في شقة مصطفي ”
دخل الشقه لقي ليلي نايمه علي الكنبه ابتسم عليها و دخل المطبخ يشوف اكل بس مش عارف مكان حاجه راح عند ليلي وبدء يصحي فيها ”
مصطفي وهو بيمشي ايده علي وشها برومانسيه :ليلي …… حبيبي ….. يابت اصحي
ليلي فتحت عينها بضيق ومسكت ايده :في ايه يا مصطفي بتصحيني ليه ؟ انت رجعت امتي اصلا
مصطفي ببتسامه :لسه راجع حالا بس جعان ومش عارف فين الاكل ولا عارف اعمل الصراحه
ليلي اتعدلت وهي بتفرك وشها :الساعه كان دلوقتي ؟
مصطفي : الساعه في حدود الساعه 4 العصر كدا قومي ناكل علشان عوزك في حوار

 

ليلي بستغراب :حوار ايه يا صاصا وبعدين اقوم اعمل
مصطفي مسك ايدها وراح علي المطبخ : جهزي بس الاول علي ما اخد شور وبعدين اعرفك كل حاجه ” وغمز ليها ومشي ”
ليلي بفهم : السافل قليل الادب طب ما انا كنت قعده في بيتنا محترمه شريفه عفيفه ايه اللي خلاني اتجوز واجيله هنا برجلي
مصطفي من علي باب الحمام : بتقولي حاجه يا ليلو ؟
ليلي : بقولك حمام الهنا يا روحي ” وبدأت تجهز الاكل وخي بتغني ” يا ليالي روحي لحبيبي وناديه وامانه عليكي تقوليلو حالي ايه
مصطفي من الحمام : ليلي طلعي ليا هدوم

 

 

ليلي : حاضر ” وسابت الاكل وراحت علي الاوضه تطلع هدوم من الدولاب وراحت عند باب الحمام “مصطفي انا هفتح الشباك بتاع الاوضه
مصطفي من الحمام : هو الشباك مزعلك في ايه وهو مقفول يا ليلي لعلمك انا عمري في حياتي ما فتحته
ليلي :اتعود بقا الصبح نفتحه والعصر نقفله علشان الشمس تدخل الاوضه
مصطفي : روحي يا ليلي اعملي اللي تعمليه يا حبيبتي ” ولف الفوطه علي وسطه وطلع كانت ليلي فتحت الشباك وطلعت هدوم ليه قال بغمزه ” عليا النعمه الواحد ما فادر يصدق انه اتجوز والحته الطريه بتاعته قدامه كدا

 

ليلي بضحك وهي بناوله التيشيرت بدلع : طب بالله انا اللي مش مصدقه انا اتجوز وخصوصا اتجوزتك انت يا بن الجبراني
مصطفي قرب منها برفع حاجب وحط ايده علي وسطها :يابن الجبراني في مره تنادي جوزها بإسم عيلته يابت الحبايبه ؟
ليلي وهي حطه ايدها علي صدره :وفي راجل بينادي علي مراته بإسم عيلتها يا جوووزي
مصطفي : امم عادي انا انادي عليكي زي ما انا عاوز وانت طول ما احنا في شقتنا اللي نفسك تعمليه وتقوليه محدش يمنعك برا الشقه تعاملنا محدود
ليلي بستغراب : تعاملنا محدود ازاي ؟
مصطفي وهو بيلبس التيشيرت : هفهمك انا هنا في العيله ليا كلمه علي الحريم وعلي الرجاله والكل هنا بيحترمني كبير او صغير انا معاكي غير معاهم يعني لازم يشوفو مراتي بتحترمني ” وبص ليها ” فهمتي يا حبيبي

 

ليلي ابتسمت ليه : حبيبي انا فهمه الكلام دا كله من غير ما تقول وانا صدقني مستحيل اعمل حاجه تصغرك او تضرك
مصطفي شدها عليه وباسها بحب واضح : يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا
” ليلي بادلته البوسه بكل حب ودي كانت دعوه صريحه منها بمطالبة حبه اكتر واكتر “

يتبع …..

 

يوم جديد واحداث جديده و دخول شهر رمضان علي ابطالنا صحت ليلي علي صوت خبط علي باب الشقه بصت علي مصطفي اللي نايم بعمق ومسكت فونه لقت الساعه 6 ونص
ليلي بنوم : استر يارب مين اللي جي يخبط دلوقتي … اكيد السلطانه اميمه محدش غيرها ” وقامت لبست روب طويل وطلعت فتحت الباب وكانت فعلا اميمه ”

 

اميمه وهي حطه ايدها في وسطها: خير يمااا ايه اللي منيمك لدلوقتي العيله هنا ليها قوانين الكل ماشي عليها الساعه 6 الصبح تكوني تحت في المطبخ تجهزي معانا كل حاجه زيك زينا
ليلي وهي بتهرش شعرها بنوم: حاضر يا طنط هنزل وراكي علطول مش هتأخر احنا دخلين علي ومضان هصحي من الساعه 6 الصبح اعملها ايه
” اميمه بصت عليها من فوق لتحت ونزلت “

 

ليلي قفلت الباب وراحت علي الاوضه اتغطت ودخلت نامت : قال اصحي الساعه 6 قال عند المرحومه امك
……………………………
” في منزل الحبايبه ”
” البنات متجمعين قدام البيت و قعدين علي السلالم يتكلمو ”
بسمله ببتسامه : طب لو هو مش معجب بيا يا ست اسراء هيرد عليا ليه من الاول ؟
اسراء : عادي يعني هو فرفوش وبيحب الضحك وشكله بتاع بنات اصلا اكييد بيتسلي معاكي

 

شهد بضحك : او ممكن يكون مبحبش يرد الباب في وش وحده نسوان
اسراء ضحكت جامد : مثلا يعني ؟
بسمله بغيظ :تصدقو انكم عيال برده فعلا دا بدل ما تدوني امل بتموتو فيا ؟
صفوان وصل قدام البيت بالعربيه ونزل منها : اللهم صلي علي النبي مالك يما انتي وهي ايه اللي مقعدكم برا كدا
بسمله : وفيها ايه يا صفوان بنشم شويه هوا عادي

 

صفوان : لاء يما متشميش يلاا امسكو ايد بعض كدا وعلي جو وعلي الله اشوف وحده فيكم قعده القعده **دي تاني
” اسراء قامت وشهد وبسمله وراها بضيق ”
اسراء بهمس للبنات : بغير بغير

شهد بضحك : اغار عليها من السلم
احلام قابلتهم : انتو التلاته مش فالحين غير في اللف ورا بعض في البيت كله غير كدا مفيش وحده فيكم نافعه
ام صفوان : سبيهم يعيشو سنهم يا احلام هيتحطو في الهم من الوقتي
اسراء راحت حضنتها : خالتييي اللي بحبها يجدعااان

 

رشا طلعت ليهم : شهد اطلعي صحي اخوكي قوليلو ابوك عوزك في الارض
صفوان وهو جي عليهم : انا مش حاسس ان بكرا رمضان ليه ؟!
بسمله : علشان محدش راضي يعلق زينه اطاع بص علي الحاره برا كدا كلها زينه الا البيت بتاعنا
صفوان : ايوا اشمعنا بقا مفيش زينه ولا اغاني رمضان ولا الجو الحلو اللي بسمع عنه دا
احلام بهمس : اصل بعيد عنك من يوم موت سهير وجدك غفران رافض دخول الفرح بيتنا
صفوان : لاء اللي مات ربنا رحمه وكلنا هنموت ليه نموت العيشين بقاااا
اسراء : طب روح قوله كدا عوزين نعلق زينة رمضان
” صفوان والبنات راحو علي المندره ”
غفران : تعالي يا صفوان كنت فين كدا ؟
صفوان : والله يا جد روحت اشوف حوار المصل الجديد دا البهايم كلها بتودع بس شكله ملوش علاج والعلاج عند مصطفي الجبراني

 

 

جمال وهو داخل المندره : اممم يعني لازم نروح ندلدل وشنا لعيلة الجبراني
صفوان : خاالص يا جيمي ريح نفسك يبا لما البهايم تموت ابقي اصرف علي نفسك من كرامتك يا غالي
غفران : يعني دلوقتي العمل ايه نروح لغالي الجبراني ناخد منه المصل
صفوان : لاء احنا نروح زياره عاديه خالص ولا كأن فيه حاجه وبعدها نتكلم في حوار المصل دا ونشوف اللي هيحصل
غفران : انشالله علي المغرب كدا نروح علشان بكرا الدنيا صيام محدش هيفدر يمشي

 

صفوان : ايوا فكرتني بما ان النهارده ليلة رمضان فين الزينه واغاني ومضان الصواريخ والدنيا بتاعت رمضان دي فين الكلام دا
غفران بحزن :هعلق زينه واشغل اغاني وبنتي مدفونه يا صفوان
صفوان : ان لله وان اليه راجعون كلنا هنموت محدش هيخلل فيها ودا قدرها وساعتها وجت وقضي الامر دي حاجه وزينة رمضان حاجه تانيه احنا هنعلق ومفيش كلام
غفران بقلة حيله : اعملو اللي تعملوه بقا
” البنات فرحو اوووي وراحو علشان يطلعو الزينه ويجهزو الحجات علشان يعلقوها ”
صفوان : ايه يا جيني ناوي علي الصيام ولا زي كل سنه

 

 

جمال بغيظ : السنه اللي فاتت كنت عيان علشان كدا فطرت متعلقش علي كل حاجه كدا
صفوان : عااارف يا اخويا عااارف انت من كتر التقوي والايمان علامة الصلاة مش لاقيه سبب علشان تطلع اصلا
غفران بضحك : حسبي الله الا فين ابوك يا جمال مشفتوش النهارده ليه كدا
جمال : ابويا نايم مفيش شغل قالي سبني نايم اصحي براحتي
غفران بستغراب : مفيش شغل ازاي الارض اتزرعت كلها
جمال : ايوا زودنا العمال وخلصوها علشان الحر ورمضان ومحدش هيقدر يعمل حاجه

 

اسراء دخلت : صفوان تعالي يلا علشان تعلق الزينه احنا طلعناها
صفوان : كوباية شاي بقا علي كيفك وتعالي ورايا ” وقام طلع برا وبدأ يعلق في الزينه وجمال راح علشان يساعدهم ”
صفوان : جمال ابعد بعيد الله يسترك مش ناقصين مصايب
جمال : وانا هعملك مصايب ايه يا حونين انت
صفوان : شوفت قولت ايه انا حونين مش جحش ابعد بقا كدا بدل ما ازحلقك للأخره
اسراء : احنا عوزين نحط الفانوس في الصاله يا صفوان والعقد النور ننزله من علي البيت فاهم ؟
صفوان : بصي احنا هنعمل ايه الفانوس كبير هلشان كدا هنعلقه قدام البوابه بتاعت البيت وعقد النور حولين منه علشان المنظر يكون حلو
” وفعلا بدؤ يعلقو الزينة بمساعدة الحاره علشان يوصلوها بالبيت اللي في وش بيتهم والعيال بتلعب بالصوازيخ في الشارع واللي بيولع سلك والاجواء اصبحت ترحب بدخول الشهر الكريم عليهم ”

…………………………….
” في شقة ليلي ومصطفي ”
” مصطفي صحي هو وليلي علي خبط جامد علي الباب ”
مصطفي بغضب : مين اين التوره اللي بيخبط كدا ” ولسه هيقوم ليلي مسكته ”
ليلي بخوف : استني استني دي امكاصل هي طلعت هنا الساعه 6 الصبح وقالتلي انزل وانا طنشت ودخلت نمت
مصطفي برفع حاجب: ايواااا قولي كدا بقاا ” وعلي صوته ” جايلك يمااا اصبري قومي بقا افتحي وقوليلها انا طنشتك يا حماتي
ليلي : لاء يا راجل انت عاوزني اروح اقولها كدا هي من كتر ما بتحبني مش قادره تخليني انام حتي علشان مغبش عن عيونها وانت عاوزني اطلع اقولها كدا علشان حبي في قلبها يموتها ولا ايه
مصطفي بضحك : يخربيتك علي بيت عملك” وقام راح علي باب الشقه وفتح وكانت امه واقفه علي اخرها ”

 

اميمه : السنيوره مراتك فين يا مصطفي وحده قليلة الادب طلعت ليها اقولها انزلي ولا عبرتني

 

 

مصطفي: حقك عليا انا يما انتي عرفه انها لسه عروسه وبتدلع بقا معلش ” وقالها بمكر مضحك “وبعدين ما هو انا اللي مسهرها يوليه
اميمه : ابقي خف يبا شويه علشان تقدرو تقومو بدري
مصطفي : اعمل ايه البت تتاكل اكل كدا يا ام مصطفي مش لازم اتمتع ولا ايه بقا وبعدين رمضان داخل كل سنه وانتي طيبه هنقوم بدري نعمل ايه
اميمه : وهو علشان رمضان داخل نوقف حالنا يبني انا نازله خليها تقوم وتنزل علشان تفطرو لقمه علشان بنضف البيت علي رمضان ” ونزلت ”
مصطفي : دا شكلها هتبقي ايام زي العسل ” ودخل لليلي علي الاوضه كانت بتكلم احلام ”
ليلي : خلاص ماشي يا ماما هشوف مصطفي كدا وهكلمك اعرفك يلا سلام ” وقفلت ”
مصطفي وهو بيقلع التيشيرت اللي لبسه : في حاجه ولا ايه ؟
ليلي : دي ماما احلام بتقول نروح نفطر اول يوم في رمضان عندهم قولتلها هقول لمصطفي واعرفك
مصطفي وهو ساند علي الدولاب بكتفه: عوزه تروحي اوديكي وارجع اجيبك ؟
ليلي : اولا هي قالتلي انتي وجوزك يعني جاي معايا مش راحه لوحدي انا
مصطفي وهو بيهرش دقنه : معرفش اول يوم اسيبهم هنا وافطر برا
ليلي بزعل : انت حر بس مدام مش رايح انا كمان مش راحه
مصطفي بصلها شويه وبعدين اتنهد : طيب يا ليلي هنروح بس علي الفطار مش من بدري

 

 

ليلي بفرحه قربت منه وباست خده : كل سنه وانت معايا وسنين العمر سوا
مصطفي حاوط وسطها وباس ارنبة منخيرها : كل سنه وانتي منوره حياتي والسنه الجايا يكون معانا سليم مصطفي الجبراني
ليلي حضنته بقوة : امين يارب العالمين
” مصطفي لقي فونه برن وكان غالب ”
غالب : من لقي احبابه نسي صحابه يعم مصطفي
مصطفي : في ايه يلا ما انا كنت معاك طول الليل امبارح انت هتظيط
غالب : ايوا صح معلش بقا الواحد داخل علي رمضان وفكرة ان مش هشرب سجاير بكرا الصبح مخلياني شربت دلوقتي علبتين المهم اطلع بلكونة شقتك كدا هتلاقيني في البلكونه اللي في وشك

 

مصطفي بستغراب : في البلكونه اللي في وشي بتاعت ام شيماء بتعمل ايه عند الوليه
غالب : بعلق الزينه اطلع بس علشان تربطها عندك
مصطفي قفل الفون وخبط الحمام علي ليلي : ليلو اطلعي هدومك كامله علشان فاتح البلكونه
ليلي من الحمام : حاضر يا حبيبي
“مصطفي طلع وبص عليه وبعدين بص علي الشارع كانت رجالة الحاره كلها ملمومه تحت علشان بيعلقو قدام بيوتهم ”
غالب : معلش بقا قلقناك يا عريس بس زي ما انت عارف رمضان في مصر حاجه تانيه
مصطفي : انت هتصووم يعني اكيد ؟
غالب : نهار اسود الا الصياااام دا انا بصوم من وانا مولود حتي اسأل ابويا
” وعيل من الحاره ولع صاروخ من اللي صوته عالي ”
غالب مسك مشبك من الحبل وحدفه فيه : يابن الدايخه خلصت مشابك الوليه عليك النهارده

مصطفي بضحك : احدف يا غالي العقد علشان اربطه “وفضلو يعلقو في الزينه ”

ليلي لبست اسدال وطلعت ليه : صباح الخير يا غالب بتعملو ايه كدا
غالب : صباح النور يا ليلي زي ما انتي شايفه بنعلق زينة رمضان
ليلي : ياااربي علي جمال الشارع تحفه اووي كل سنه وانتم طيبين
غالب : وانتي بالصحه والسلامه يارب
مصطفي اللي بيربط في العقد : ليلي مقص من جوا معلش
ليلي : حاضر ” ودخلت جابت مقص ليه ”
” غالب لقي جده طالع من البيت وفي ايده كرسي وقعد في الشارع بيسمع اغاني رمضان اللي القهوه اللي في الحاره مشغلاها راح مطلع من جيبه صاروخ ومولع فيه وراميه عليه الصاروخ فرقع وجده اتنتر من علي الكرسي من الخضه ”

 

غالب بتمثيل : جديييي مين ابن النصابه اللي حدف الصاروخ دااا نازلك يا روح امك انت وهو
مصطفي بص لجده : ابن النصابه اللي حدف الصاروخ دا واقف قدامي اهو
غالي بغضب : انزل يابن الكلب من عند الوليه ولا عجبتك القعده فوق
غالب : مش عااااوز اقولك علي الطراوه اللي هنا كأن كنت ميت وروحي ردت فيا من تاني يا غالي يا جبراني
” ليلي ميته من الضحك علي كتف مصطفي ”
زينب طلعت لغالي برا وفي ايدها الشاي وبصت علي مصطفي من فوق : يا مصطفي خلي ليلي تنزل بسرعه لخالتي اميمه
مصطفي بضحك : ليلي انزلي علشان شويه وهطلقك بسبب امي
ليلي بضحك : انا خايفه انزل بصراحه المهم ابقي اقفل البلكونه وبالله عليك متبهدل الدولاب خد هدومك براحه ابقي امسح الحمام من الميه بعد ما تستحمي

 

 

مصطفي : حاضر حاضر ” وهو كمل تعليق الزينه وليلي نزلت علي تحت لقت كنزي بتكنس الصاله”
ليلي : صباح الخير يا كنزي
كنزي من غير ما تبص ليها : صباح النور
اميمه طلعت من المطبخ : جري ايه يا عروسه عوزه شهر علشان تنزلي
” ليلي بصت في الارض وهتموت وتضحك بس كتمه الضحك ”
فاطمه جت ليها من المندره : جري ايه انتي يا اميمه انتي اللي شكلك ناسيه انها لسه عروسه والمفروض تفضل مع جوزها احنا جيبنها ليه هو مش لينا وان كانت بتنزل تساعد في البيت دا كرم منها مش اكتر من كدا
ليلي بصت ليه بحب : عليا النعمه البيت دا لو في منه تلاته اربعه زيك كانت الدنيا بقت فل الفل

 

فاطمه بضحك : بكاشه زي جوزك بالظبط المهم فطرتي ولا لسه
ليلي : لاء لسه هستني مصطفي ينزل ونفطر سوا
اميمه : طيب يلا شوفي زينب وكنز بيعملو ليه اعملي زيهم
” ليلي راحت ليهم وبدأت تمسح وراهم كنز بتكنس وليلي بتمسح وراها وزينب بتنفض الفرشه والكنب”
“مصطفي نزل وكان في قمه الجاذبيه سماره ملفت للعيون وعروق ايده اللي بارزه وعضلات صدره المتقسمه كان لابس بنطلون اسود بيتي وتيشيرت ابيض محدد عضلاته ومبين سماره وريحة برفانه حكاايه ”
مصطفي راح علي فاطمه باس دماغها: صباح الخير يا فطوم كل سنه وانتي في وسطنا يا غاليه
فاطمه : وانتي بألف خير وسعاده وهنا يانن عين فاطمه واشوف عيالك كدا قريب يا ابن قلبي

 

 

مصطي قعد جنبها وبص علي ليلي وهمس لفاطمه : ايه رأيك نافعه البت دي ولا اغيرها ؟
فاطمه بغمزه : نافعه الا نافعه دي مهلبيه يولا البت ورده مفتحه يحرسها لشبابها
مصطفي بضحك: حلوه يعني
فاطمه بهمس وضحك: احنا اللي نسألك بقا البضاعه طلعت اصلي ولا نفخ
مصطفي بضحك : الا اصلي دا اصلي ومن البلدي كمان
فاطمه بضحك : ربنا يهنيكم ويسعدكم يا قادر يا كريم تعالي يا ليلي حضرتي فطار وافطري انتي وجوزك يا يما متشتغليش علي معده فاضيه
ليلي ابتسمت : حاضر ” وراحت علي مصطفي” احضر فطار ايه يا مصطفي عاوز تاكل ايه

 

مصطفي بغمزه : اللي يجي من الحلو يتاكل
” ليلي اتكسفت وراحت علي المطبخ تجهز الفطار ”
انصاف وهي قعدة علي الارض بتقطف ملوخيه: خدي قشطة يا ليلي علشان جوزك بيحبها وعندك جبنه لسه عملنها امبارح خدي منها برضو واللبن في التلاجه سخني واشربي
ليلي : حاضر يا طنط بس بقولك انا عاوزه مخلل مبعرفش امل من غيره
انصاف : المخلل في البرطمان اللي علي الرخامه تعالي طلعي وخدي اصل ما قادره اقوم اجيبلك وارجع اعد يابنتي
” ليلي بدأت تجهز الفطار وخلصت وطلعته ومصطفي اخدها وراحو علي المندره يفطرو ”
” كنز كل حاجه مرت قدامها هي جواها مش حب كنز جواها غيره من ليلي حقد كرهه لكن مش حب لمصطفي القلب ان كان موجود فيه الحب لا يعلم عن الحقد شيئ “

 

 

فاطمه : الاوضة اللي تخلص افرشوها يا بنات علشان تخلصو بسرعه ” وفتحت التسجيل علي اغاني رمضان وفعلا الجو بقا كله ريحة رمضان والبهجه وفرحه العيال ”
ليلي طلعت من المندره معاها الصينه ودخلت علي المطبخ غسلت الاطباق وطلعت لقت مصطفي قاعد بيتكلم مع فاطمه : مصطفي انا عوزه فانوس ؟
مصطفي بستغراب : فانوس ايه ؟
ليلي : فانوس رمضان يا مصطفي انا معنديش واحد ؟
فاطمه : انت مجبتش ليها واحد ليه يا مصطفي
مصطفي : اسكتي يا ليلي الله يخليكي فانوس ايه اللي اجيبه انا

 

زينب : ايوا يا مصطفي انا كمان عوزه فانوس لو جبت لمراتك تجيب ليا انا وكنز كمان
ليلي : طب انا مراته هيجيب ليكي بصفتك مين بقا ؟
زينب بغيظ: بنت عمه واخته الصغيره ملكيش دعوه انتي ؟
ليلي بغيظ : دا جوزي هو ايه اللي ملكيش دعوه
مصطفي : بس بس انتو هتتخانقو فوانيس ايه اللي هجيبها انتو وخدين حق الزينه لوحدها 400 جنبه ” وقام علشان يمشي ليلي راحت وراه “

ليلي بهمس : انا عوزه فانوس يا مصطفي وهاتلي حاجه حلوه وانت راجع
مصطفي بغمزه : مفيش حاجه حلوه غيرك يابت وبعدين فانوس ايه اللي اجيبه مش رمضان اللي فات جبت واحد ليكي
ليلي : وقتها مكنتش مراتك واتكسر اصلا انا عوزه واحد جديد
مصطفي : طيب يا ليلي هجيبلك بس اغسلي الهدوم اللي ليا فوق واكوي العبايه البيضه هتلاقيها ورا الباب بتاع الاوضه
ليلي : حاضر ومتتأخرش وانت راجع
” مصطفي طلع برا قعد مه جده وابوه واعمامه وغالب وفضلو يتكلمو عن الشغل ”
” والبنات بتشتغل في البيت جوا وليلي طلعت تغسل الهدوم وتنشرها وهي بتغني اغاني رمضان “

يتبع ……

 

 

 

 

” الساعه دخلت علي 2 بليل وتقريبا مصر كلها لسه صاحيه مصطفي وغالب وغالي وخالد وفؤاد قعدين قدام البيت في الهوا والعيال بيفرقعو صواريخ اجواء رمضان الجميله دخلت الحاره دا غير اغاني رمضان اللي طلعه من القهوه اللي جنبهم ”
غالي بصوت عالي للعيال اللي في الشارع : بس يلا انت وهو بقا طرشتونا بالصواريخ دي هتنامو امتي بقينا الفجر ؟
خالد : احنا دخلين علي رمضان يبا نوم ايه ياحج انت اللي مش متعود علي السهر
غالي : انا اللي اعرفه ان رمضان للعباده مش لصواريخ والجري في الشارع بقا دا كلام يا ناس
الحاج عاطف ودا المسحراتي ماشي بيطبل وبيصحي الناس : اصحي يا نايم علشان السحورر اصحي ياحج غالي علشان تتسحر ” وراح عندهم ” بعوده الايام عليكم بالخير والسعاده يا رجاله
غالي بضحك : هتفضل زي عدتك من وانت عندك 30 سنه تمسك الطلبه وتصحي الناس برضو يا عاطف
عاطف بضحك : اعمل ايه يحج ما الناس بقت بتستناني
” ليلي طلعت هي وزينب جري علي المسحراتي ”
زينب بتتسامه : عمي عاطف قول اسمي وانت بتسحر
عاطف ببتسامه : اصحي يا زينب وحضري السحور ” وطبل علي الطبله ”
ليلي : وانا يا عمو اسمي ليلي

 

 

عاطف ببتسامه : بنت الغالي الله يرحمه اصحي يا ليلي وحضري السحور ” وطبل علي الطبله ” يتعاد عليكم بالخير يا جماعه ” ومشي ”
ليلي : يلا يا جماعه السحور جهز قومو يلا علشان تتسحرو ” ودخلت علي المطبخ ”
انصاف : حد طلع الطبليه الصاله ؟
ليلي : انا طلعتها يا طنط وكل حاجه خلصت يلا علشان نتسحر
اميمه بضيق وهي حطه ايدها في وسطها : عمله نفسك صحبة البيت يا بت الحبايبه
ليلي ببتسامه وهي بتطلع السلطه : ما انا مرات مصطفي الجبراني اللي هو صاحب البيت وانا وجوزي مفيش بينا فرق يا حماتي يعني بيته بيتي برضو ” وطلعت علي برا كان الرجاله قعدو علي الطبليه ”
فاطمه اللي قعده جنب غالي : تعالي يا ليلي جنب جوزك

 

” ليلي ابتسمت ليها وحطت السلطه علي الطبليه وراحت قعدت جنب مصطفي وبدؤ يتسحرو في جو اسري جميل ”
خالد : كل سنه وانتم طيبين ويتعاد علينا رمضان واحنا بنزيد مش بنقل ابدا
مصطفي : امين يارب العالمين ويخليك ليا يا حج
غالب بقرف : مين اللي عامل الفول دا ؟
كنزي وهي بتاكل : انا اللي عمله الفول ماله؟
غالب : زباله زيك مليان زيت وحر وانا مبكولش الحر
كنزي وهي بتسقف علي ايدها : بكرا نشوف الشملوله اللي هتجيبها يا اخوياا
غالب : بتت انتي مسمحش ليكي الشملوله اللي هجيبها اللي هتطبخه هاكل منه حر حادق علي قلبي زي العسل شايفه مصطفي اللي ليلي بتعمله بياكله من سكات ازاي انا هعمل زيه بقا

 

 

مصطفي : انت تجيب الشملوله اللي هتجيبها دي لمراتي يلا ولا ايه تيجي هيا ايه في اكل ليلي وجمال نفسها في الاكل
غالب : ما هو انت لازم تقول الكلام دا قدامنا لكدا يا هتضرب فوق ومحدش حاسس بيك
ليلي بضحك : لاء يا غالب دي مقدرش اعملها هو اللي بيضرب الصراحه
فاطمه : ولا يضربك ولا يمد ايده عليكي دا انتي ست البنات كلهم
زينب بغيره : وانا ايه يا بطوط لما هي ست البنات كلهم انا ايييه ؟
فاطمه : انتي نور عيني اللي بشوف بيه
انصاف : متاكل حلو يا فؤاد ايه اكل العيال دا ؟
فؤاد : الحمدالله انا كدا عشره علي عشره مين اللي هيعمل شاي بقا

 

ليلي : هاكل يا عمو وهعمل لينا كلنا
غالي وهو بياكل: بقولك يا مصطفي غفران اتصل بيا النهارده وعاوز يعرف الحقن بتاعت علاج الجدري ؟
مصطفي : امم وانت قولتله ايه ؟
غالي : انا قولتله غالب ومصطفي اللي عرفين في الكلام دا انا معرفش اتكلم معاهم وشوف هيقولولك ايه
غالب بتركيز : اساسا المصل مش نافع الجدري دا مخلص علي بهايم قاره تبع النجع والناس بتعيط هناك علي حالهم ومالهم يعني لو المصل كان نفع كنا قدمنا مساعده ليهم هما اولي من اي حد

 

 

مصطفي : كلام غالب فل الفل انا لو المصل الجديد نفع معايا مش هروح اوزعه علي ناس المرض لسه بينتشر هروح اوزعه علي ناس البهايم بتاعتها بتموت خالص فهمت يا كبير لو كلمك تاني عرفني انا كدا كدا رايح بكرا معزوم علي الفطار واكيد هيتكلم معايا
خالد : عيب يا مصطفي دول نسايبك يعني لو المصل دا نفع متبخلش عليهم بحاجه يابني علشان ربنا يباركلك
مصطفي : يبا افهم الشغل مفيش فيه عواطف ولا قريب ولا غريب دا شغلي وانا هعرف اتصرف متقلقش
فؤاد من المندره : الشاي يا جماعه
” ليلي قامت وراحت ولعت علي الشاي وجنبها اميمه بتغسل المواعين وبسمله بتكنس المطبخ وكنزي بيكنس الصاله مكان السحور ”
ليلي : هاتي يا طنط اكمل المواعين مكانك ؟

 

اميمه : بعد ما خلصو جايا تقولي هاتي شكرا يا ختي اعملي الشاي وطلعيه ومتحطيش سكر في الكوبايات حطي السكريه و هما يسكرو
ليلي سندت بكوعها علي رخامة المطبخ : حاضر يا طنط …. بس قوليلي يا طنط يعني احنا هنكون في صيام ولا فيه فطار الصبح ولا غدا الضهر ايه الموعظه في انك هتصحيني الساعه 6 الصبح
اميمه بصت ليها : و هو علشان احنا في رمضان نفضل نيمين للعصر لما الفرشه تاكل جسمنا وبعدين البيت الصبح بيكون مهروس من بليل يعني بيحتاج تنضيف الصبح وانا مبقدرش امسك المقشه وانتي المفروض مرات ابني يبقي تقومي وتعملي مكاني ولا ايه ؟

 

 

ليلي : تصدقي صح الصراحه يا حماتي انتي مفتحه بس يعني برضو ما احنا ممكن نصحي علي الساعه 12 الضهر مثلا ونضف البيت ونعمل كل الكلام اللي قولتي عليه دا
اميمه بصتلها بغيظ : الشاي فار يا عدله اطلعي طلعي الشاي ليهم برا يمااا
” ليلي بدأت تصب الشاي في الكوبيات وطلعت الشاي ليهم وكان قرآن الفجر بدء يقول في المساجد دخلت المندره كانت كنزي وزينب لبسو عبيات لصلاه ”
فاطمه : روحي يا ليلي اتوضي علشان نصلي الفجر جماعه يا بنتي
ليلي : حاضر ” وراحت علي الحمام اتوضت ورجعت قعدت جنب فاطمه اللي فضلت تكلمهم عن احترام الزوج واحترام الاهل وفوائد الصيام وليلي كانت مبسوطه اووي من كلامها ”

 

” غالي قام ووقف قدامهم والكل راح وقف وراه علشان يصلو الفجر وخلصو صلاة ”
مصطفي مسك ايد ليلي : يلا يا جماعه تصبحو علي خير هنطلع احنا علشان الواحد دماغه صدعت من السهر
غالب بضحك : اطلع يا درش بس اوعي تنسي اننا في رمضان
مصطفي وهو طالع علي السلم : الله اكرم يا غالب ” وطلع علي شقته ودخل هو وليلي ”
ليلي اترمت علي الكنبه اللي في الصاله : يخربيت الهبطاان
مصطفي بضحك : ياعيني علي الحلو لما تبهدله الايام
ليلي بصت ليه : اللهم اني صايمه انت مز وقمر كدا

 

 

مصطفي بضحك : انتي يابت مبتجيش غير في الوقت الغلط وتعاكسي في امي
ليلي : لالالا يا مصطفي انا مش بعاكس امك انا بعاكس ابنها
مصطفي : اللهم اني صايم بصي علشان صيامي ينفع انا داخل انام ” وراح علي الاوضه ”
ليلي : مش ناسي بكرا صح ؟
مصطفي : لاء انشالله هنروح بس قبل الادان بنص ساعه علشان معنديش خلق لجدك الصراحه
ليلي : لازم اسأل ياسمين عز علي الراجل اللي مبحبش اهلي دا اتصرف معاه ازاي بس بنت الهبله عليها تقولي فرعونك هاا هو الاهم
مصطفي بضحك من علي الباب : ما دا الصح اصلا انا الاهم

 

” ليلي برفع حاجب وهي بتقرب عليه وهو بيرجع ”
مصطفي : في ايه يابت احنا في صيام مش كدا
ليلي بضحك : انت بترجع ليه انا جايا اخد هدوم من الدولاب علشان استحمي وانام
مصطفي : حلو انا برضو محتاج استحمي نستحمي سوا بقااا ” وغمز ”
ليلي :شوفت مين اللي نسي اننا في رمضان يا مصطفي يا جبراني ” واخدت هدومها ودخلت علي الحمام ومصطفي طلع هدوم ليه وقعد يلعب بالفون لحد ما تطلع ”
…………………………..

 

” في شقة خالد واميمه ”
اميمه : بت مدلعه و مايعه ومش نافعه في حاجه في الدنيا
خالد : هو انتي طلبتي ايه من البت ومعملتوش يا اميمه ولا هو تلكيك وخلاص

 

 

اميمه بغضب : قصدك ان بتبلي عليها ولا ايه دا انا لولا ابنك متشعلق فيها وديني ما كنت اقعدها في البيت ساعه وحده
خالد بغضب : اميمه عدي يومك وخلي الواحد يكمل صيامه من غير غلط وبعدين انتي مالك ومالها اللي مات اخويا وربنا يرحمه هو اللي غلط مع بنت الحبايبه وخدو حقهم ايه اللي تعبك انتي بقا
” اميمه بصت ليه بصمت واتغطت ونامت ”
خالد وهو بيتعدل علشان ينام : نامي يا اميمه الله يهديكي ” ونام ”
………………………

 

” في عرفة كنزي وزينب ”
” كنزي ضمه رجلها لصدرها وحطه راسها بينهم وبتعيط وزينب قعده جنبها بتواسي فيها ”
زينب : كنز انتي لو مبطلتيش عياط هروح اصحي غالب او امك علشان انا مش فاهمه انتي بتعيطي ليه اصلا
كنز رفعت راسها ومسحت دموعها : انا مضايقه شويه يا زينب فيه ايه مينفعش اعيط لحد ما اهدي
زينب : ومضايقه من ايه يا كنز ايه اللي حصل ومخليكي تضايقي
كنز : مضايقه علشان مش عرفه اخرج لوحدي ولا عرفه اتكلم مع حد ولا عرفه اتنفس من غير ما كل واحد في البيت يكون عارف انا عوزه اعيش براحتي مش

 

حبه الخنقه دي
زينب : الخنقه دي بنات كتير بتتمني انها تكون مكانك وفي عيشتك يا كنزي عيشي عيشت اهلك يا كنز وانسي احلام العصر دي وركزي في حياتك لحد ما تتجوزي اللي انتي عوزاه ابقي اعمليه براحتك
كنز بسخريه : اتجوز هه اتجوز واخد وانا بحب غيره طب ازاي ؟

 

 

زينب : لما تتجوزي وتعيشي في الحلال مع جوزك هتندمي علي حبك لمصطفي علشان لو كان شايفك حاجه غير اخته كان اتجوزك يا كنز وانتي عرفه كدا
كنز ادركت الحقيقه راحت شدت الغطي ونامت في هدوء وادت ضهرها لزينب : اطفي النور يا زينب
زينب اتنهدت وقامت طفت النور : ربنا يريح قلبك يا ختي ” وراحت نامت علي سريرها ”
………………………………

 

” في اوضة غالب ”
غالب كان نايم علي السرير ودراعه ورا ضهره بيسمع مسلسل ” الفتوه ” لانه بيعشقه لقي رساله جتله علي الواتس
غالب بستغراب : دا مين الواثق من نفسه دا اللي ببعتلي وانا بسمع المسلسل ” ومسك الفون وفتح الرساله اول ما شافها ابتسم الرساله كانت من رقم بسمله كتبه ‘ غالب انت صاحي ‘ ”
غالب ببتسامه كتب : ولو نايم اصحالك يا بسبوسه
بسمله : يلهوووي يلهوووي علي كلامه احم اجمدي كدا دا اول كلمه لسه ” وكتبت ” انت عامل ايه

 

غالب : انا فل الحمدالله وبقيت فل اكتر لما بعتي وحط اموشن بيغمز
بسمله اتكسفت وكتبت : طب انا هنام باي
غالب بسرعه : خدي هنا يا بت تنامي فين يعني تبعتي كلمتين وتقولي هنام دا عند جدك بصي انا هرن
بسمله قبل ما تكتب كان غالب رانن عليها فتحت عليه بصوت واطي علشان شهد نايمه علي السرير اللي جنبها : الووو
غالب ببتسامه : احلي الوو اسمعها دي ولا ايه
بسمله : انا مبعرفش ارد علي الكلام الحلو يا غالب

 

غالب : مش طالب رد انا الرد واصلني من زمان والله بس ايه دا انتي كبرتي امتي كدا انا اخر مره شوفتك فيها كنتي عيله بضفاير مكنتش اعرف انك احلويتي كدا
بسمله ببتسامه : ما هو انا مبطلعش برا البيت كتير علشان كدا محدش يعرفني وعلي فكره انت برضو قمر وتخطف القلب في ثانيه
” غالب وبسمله فضلو يتكلمو في الفون لحد ما راحت عليهم نومه الاتنين ”
………………………………
” في الصباح في بيت الحبايبه اخلام ورشا والبنات صحو بدري علشان يجهزو الأكل علشان دي اول مره ليلي هتتعزم في البيت بعد الجواز ”
احلام وهي بتلف المحشي قالت بتردد : رشا المحشي دا كفايه ولا اعمل كمان
رشا وهي بتلف ورق العنب : تعملي كمان ايه دا احنا عملين كرومب وورق عنب وكوسه كدا حلو اووي
اسراء بضيق دخلت وهدومها كلها تراب : انا عوزه افهم ايه كل التراب اللي في البيت دا امال لو مكناش بنضف بقا

 

احلام بصويت : ارجعي التراب هيقع في الاكل ارجعييي
بسمله من برا : اسراء تعالي افرشي معانا السجاد انجزي
اسراء : اللهم اني صايمه والا كنت قلية ادبي عليكم كلكم والله
” احلام بصتلها بنظره خليتها تمشي من سكات ”
رشا : شهد بت يا شهد
شهد جت ليها : نعم يماا

 

 

رشا : طلعي الكنافه من الفرن وتعالي اعمليها يلا
شهد وهي بنطلع الكنافه وتعد جنبهم علي الارض: والعصير مين هيعمله ؟
احلام : هقوم اعمله اهو بس خلصي انتي الكنافه
جمال صحي علي الخبط والتنفيض بتاعهم : في ايه يا بت انتي وهي بترزعو في ايه ؟
بسمله : ليلي وجوزها جاين علي الفطار ونرتب البيت علشانهم
جمال بضيق : وعملين الافلام دي علشان ابن الجبراني داخل بيتنا دا جدي اتجنن رسمي ادخلي يابت اعمليلي كوباية شاي
بسمله : شاي ؟! شاي ايه انت فاااطر
جمال بغضب : انتي مالك انتي يابت ادخلي اعملي من سكات بدل ما اجي اكسر وشك

”رواية بنت العDو ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top