كدا اكيد وصلوا
واكمل وقال جوزتها لاحمد الانصاري وكيل النيابه
ليلي وسليم ف نفس الوقت مييين
محمد ايه في حاجه وكمل وهو بيبص لسليم راجل محترم وابن ناس وبيحبها وهي كمان وده اللي اتأكدت منه انهارده
ليلي بخوف طبعا اهله ميعرفوش
محمد لاء ميعرفوش بس هيعرفوا
سليم بعصبيه ازاي يعني يا بابا تقبل بكدا اكيد عاوز يلعب بينا
مفيش راجل بيلعب ببنات الناس
سليم بس دي اختي انا واكيد عاوز يكسرني بيها
محمد اه شبهك كده كنت ناوي تكسره بالبنت اللي بيحبها اللي هي اختك يا تري بينه وبين ربنا ايه الناس تيجي تئزيه تئزي نفسها
سليم وهو بيبلع ريقه حضرتك عرفت الموضوع ده منين وبعدين انا مكنتش ناوي أأزيها ولا حاجه
محمد لاء كنت ناوي بس لولا هي كانت عارفه بيك كان دلوقتي
ليلي بعياط من اللي كان هيحصل لبنتها واللي بيحصل اسكت يا محمد الله يخليك متكملش
انا بنتي معملتش حاجه ليه يحصل فيها كل ده
سليم سابهم ونزل
محمد راح علي ليلي واتكلم وقال ليلي اهدي كل اللي حصل ده اكيد كان خير
ليلي بس سليم كان هيدمر اخته بايده مش احمد الانصاري
محمد بس الحمدلله محصلش حاجه
ليلي يا تري احمد ده بينه وبين ربنا ايه وكأن ربنا بيسخرله كل حاجه من حواليه
وانت خلاك تقبل انك تجوزه بنتك واهله ميعرفوش
محمد والله مش عارف انا نفسي مستغرب اللي انا عملته ده
ليلي طب انا عاوز اكلم بنتي دلوقتي
محمد الصبح يا ليلي
ليلي طيب ماشي
عند اسماء واحمد كان قاعدين علي يخت بتاع احمد وكان محضر عشاء رومانسي والجو ده
احمد بتعيطي ليه دلوقتي
اسماء عشان انت اتجوزتني من غير اهلك ما يعرفوا
وعاوز تحطهم قدام الامر الواقع
احمد كنتي عاوزني. اقولهم عاوز اتجوز اخ ت سليم مهران رد السجون وبعدي ابوكي وافق علي كل ده انا مخبيتش عليه
حاجه
اسماء والله مش عارف ازاي بابا الاستاذ المحترم يقبل بكدا يقبل ببنته تتجوز واحد اهله مستحيل يقبلوها
احمد قام وقف ووقفها واتكلم وقال طول ما انا جمبك مش عاوزك تفكري في اي حاجه
اسماء بعياط بس انت اهلك هيخلوك تسيبني
احمد هو انا قولتلك كم مره اني عمري ما هسيبك
اسماء ما انت لو مسبتنيش هتخسر اهلك
احمد متخافيش وطلعلها الخاتم للمره التانيه
ومسك ايديها ولبسها الخاتم
اسماء عيطت وحضنته