عِشَّ مُتْعَةً التَّرَقُّبِ
رُبَّمَا تَبْدَأُ غَدًا وَرُبَّمَا الْيَوْم”
وقفل الفون
اسماء في نفسها كل مره بيقولي الجمله بيكون متأكد ان في حاجه هتحصل وتبسطني
معقول اكون اتجوزت احمد
واكملت بيأس ايه اللي انا بقوله ده
وقفلت فونها وكملت عياط
وبعد وقت حوالي الساعه12 باليل كان احمد وصل شقته في القاهره
دخل اخد شاور وغير هدومه
اسماء وصلت بيت جوزها كانت واقفه قدام برج عالي وبتبصله بصدمه
السواق يلا يا هانم
اسماء مشت والحراسه ماشين وراءها
وركبت الاسانسير معاهم
وطلعوا الدور الاخير
ووصلوا قدام الشقه
وطرق الباب
الخدامه راحت فتحت اتفضلي يا هانم
اسماء دخلت وقد تكاد دقات قلبها كانت مسموعه
حسيت براحه اول ما دخلت الشقه دي وف نفس الوقت كنت مرعوبه وخايفه
كان واقف ومديها ضهره
الخدامه الهانم وصلت يا باشا انا همشي انا ومشت
ومازال واقف ومدي ضهره لاسماء اللي دموعها نازله مغرقة وشها
لف ليها واتكلم وقال نورتي بيتك
اسماء بصدمه اححححمد وجرت عليه وحضنته
احمد حضنها بقوه وبيوبسها من راسها
اسماء ماسكه في جاكيت احمد بقبضه ايديها وبتعيط عياط هستيري
احمد بحنيه ممكن تهدي واخدها قعدها علي كنبه صغيره كدا يدوب تاخد شخصين
وجابلها مايه
اسماء شربت وبترتجف من كتر العياط ورموشها المبللين بالماء وشفايفها اللي بقوا شبه الفراوله وخدودها
احمد حضن ايديها الصغيرتين بايده واتكلم قال اهدي اهدي يحبيبتي
اسماء هو هو ازاي ده حصل انا مش فاهمه حاجه
احمد بابتسامه لاء ازاي ده حصل بعدين احنا مش فاضيين للكلام الفاضي ده وكمل وهو بيقرب منها احنا في وراءنا حاجات اهم
اسماء وهي بترجع لوراء انت هتعمل ايه
احمد وهو بيغيظها هرزعك بوسه
اسماء حطت ايديها علي وشه تتداري كسوفها وبتضحك بردوا ارزززعك
احمد وهو بيشيل ايديها يخربيت جمال امك حتي وانت معيطه شكلك حلو
وطبع قبله رقيقه جمب شفايفها
اسماء بكسوف ابعد لو سمحت انا زعلانه منك وقامت وقفت