احمد دا اكيد مش ممكن بس المفروض تيجي وتقولي
خالد وانت لما عرفت روحت وقولتلها
احمد انا خوفت عليها انت متعرفش هي بتحب ابوها وامها قد ايه ولو عرفت انهم خبوا عليها حاجه زي دي اكيد هتفقد ثقتها في كل اللي حواليها واولهم انا
واكمل بخوف انا خايف عليها اوووي يا خالد
احمد رمي الخاتم من ايده وقام شال التربيزه وقلبها
دي واحده متستاهلش خوفي عليها
خالد اهدي يا احمد في ايه
احمد قعد في الارض وبنبره كل وجع بحبها يا خالد حتي بعد ما عرفت انها اخت سليم متغيرش حاجه وكنت ناوي اتجوزها
علي طول قبل ما تعرف او اي حد تاني يعرف
في بيت اسماء
كانوا كلهم قاعدين علي سفره واحده اسماء وبابها ومامتها وسليم ومنه
اسماء متجوزتش ليه بقا لحد دلوقتي
سليم بتنهيده ولسه هيتكلم
قاطعه محمد وهو بيقول ايوا متجوزتش ليه اظن كل اللي كنت بتعمله ده ودمرت نفسك كان عشان خاطرر ملك هي اتجوزت ولا ايه
ليلي في ايه يا محمد كفايه كلام في اللي فات
محمد انا شبعت وقام ودخل اوضته
سليم انا ماشي بعد اذنكم
ليلي بحنيه سليم خليك هنا في اوضه فاضيه ممكن تنام فيها
سليم مش دلوقتي يا ماما
ليلي راحت عليه وحضنته عارف مسمعتهاش منك من امتا
سليم مسحلها ودمعوها وقبل ايديها انا اسف يا ماما
منه بتسلم علي اسماء ونزلت
سليم راح علي اسماء وحضنها وبهمس هجيلك بكرا اخدك مشوار
اسماء بابتسامه ماشي هستناك
ونزل هو كمان
منه كانت واقفه مستنيه تاكسي
سليم راح عليها واتكلم بخبث رجليكي عامله ايه
منه ضحكت كويسه الحمدلله
سليم طب الحمدلله
تعالي اوصلك
منه اشطا يلا بينا وركبت معاه
وفي طريقهم كان ساكتين
قاطع السكوت ده منه بتحبها اوووي كدا لدرجه انك تدمر حياتك وتشتغل شغل غلط وحرام عشانها
سليم كنت عاشق مجنون
منه امممم
عند اسماء دخلت اوضتها
وقعدت علي السرير وطلعت صوره لاحمد
اسماء انا اسفه والله انا عارفه اني جرحتك بس غصب عني يا احمد والله بحبك ودموعها اللي نازله وغرقت فونها
ليلي دخلت عليها ورفعتلها وشها وبتمسحلها دموعها العيون الجميله دي متعيطيش
اسماء وهي بتعيط عياط هيستيري احمد يا ماما عرض عليا الجواز وانا اللي رفضته
ليلي حضنتها انت عملت الصح عشان ترتاحي
اسماء انا تعبانه اووووي يا ماما والله انا تعبت مجاليش غير وجع القلب من الحب ده