دخلت روح الحمام وادهم كان بيتابع أثرها بابتسامه لحد ماجت رساله علي تليفونه من رقم غريب محتواه خلاها يبص بصدمه .
/صحصح ي ادهم مرائتك مش بريئه زي مانت فاكر دي ليها ماضي وسخ اسال شاكر طليقها وهو بقولك علي حقيقتها .
********************.
في المستشفي ..
كان قاعد شهاب وهو مستني نتيجه التحاليل.
الدكتور بجديه /اتفضل يا استاذ شهاب التحاليل.
رواية رخصت نفسي لاجلك كاملة ? جميع الفصول
شهاب بابتسامه/متتطابقه صح .
الدكتور بأسف /للاسف مش متطبقه خالص البنت دي مستحيل تكون بنتك .
شهاب بصدمه /ايه …..
في المستشفي …
كان واقف شهاب بصدمه من الي بيسمعه معقول صبا فعلا مش بنته معقول فعلا انها بنت شاكر طب ازي وكل الاحساسيس الي حساها ناحيتها وفوق كل ده خلاص مبقاش فيه حاجه يقدر يرجع بيها روح ليه من تاني .
شهاب بصدمه قاتله/حضرتك متاكد من الي بتقوله .
الدكتور بجديه /طبعا ي استاذ شهاب انا عديتها اكتر من مره مستحيل انا اسف عن اذنك .
شهاب بحزن عميق/حتي لو مش بنتي مش هسيبها لا ولا روح ل ادهم انا أحق بيكم منه انا ماضيكي ومستقبلك ي روح .
***************
في فيلا ادهم .
في جناحه .
كان قاعد ادهم بيبص الرساله بصدمه بيحاول يرن كتير علي الرقم بس محدش بيرد التفكير كان هيجننه بس رجولته وعشقه كأنه مستحوزين علي تفكيره.
/انت راجل ي ادهم مهما كان الي حصل زمان في حياتها مش من حقك تحاسبها عليه حاسبها من اول مبقت علي مرائتك
روح واضح انها شافت في حياتها كتير اوي متجيش عليها انت كمان حمياها هي وبنتها .
فعلا ادهم كان راجل بجد مسح الرساله وقرر ميصدقش اي حاجه عنها هي مرائته وحبيبته وهو واثق فيها وده كفايه اوووي خرجت روح من الحمام جري عليها وحضنها وكأنه بيثبت لنفسه انها فعلا حبيبته .
*****************.
في فيلا شهاب …
كان قاعد بوجع ومراره ومعاه عدي.
عدي بصدمه قاتله/مش بنتك ازي مستحيل.
شهاب بحزن /هو ده الي حصل ي عدي مش بنتي .
عدي بجديه /طب خلاص متزعلش أن شاء الله تحب غيرها وتخلف دسته عيال .
شهاب بقوه وثبات/انا مستحيل اسيبها ي عدي روح هتكون ليا مهما حصل .
عدي بحده /وبعدين معاك ي شهاب سيبها بقا في حالها انت شايف هي بتحب ادهم وخلاص صبا طلعت مش بنتك عايز منها ايه سيبها ي شهاب وشوف حياتك بقا مع واحده غيرها .
شهاب بوجع وضيق/مش قادر ي عدي مش قادر حاسس انها ملكي بتاعتي مش عارف أخرج الاحساسيس دي من جوايا .
عدي بغضب /لازم تخرجها ي شهاب روح خلاص عمرها مهتكون ليك متوقفش حياتك ي صاحبي علشان خاطر حد .
********************