الأم : لا اله الا الله ، شكراً ي دكتور
الدكتور : العفو على أي ي امي دة واجبي ، بعد اذنكوا
علي: انت اللي كنت عندها اخر حاجة ي محمد أي اللي حصل ، انت عارف لو اللي حصلها دة انت السبب فيه او قولتلها حاجة كدة ولا كدة زعلتها انا هعمل فيك أي
محمد : والله مقولتلها حاجة تزعلها انا قعدت اتأسف ليها على اللي قولته مع اني مكنتش في وعي وهي انهارت كدة بسبب
سالي واللي عملته انا مقولتلهاش حاجة تزعلها والله انا اموت قبل ما اقولها حاجة تزعلها انت مش عارف مريم دي بالنسبالي أي
علي : متزعلش مني ي محمد بس دس اختي وانا خايف عليها
محمد : مش زعلان منك دة حقك على فكرة بس عايزك تعرف اني قولت الكلام دة ل مريم وانا مش في وعي انا مقدرش استغنى عنها اصلاً
علي : عارف ي محمد ما انا لو مش عارف انك بتحبها مكنتش وافقت انك تخطبها
بعد شهر كانت مريم اتعافت ورجعت علاقتها ب الشلة زي ما كانت بس بردوا في حزازية بينها وبين محمد مش عارفة ترجع معاه زي الأول تاني ومحمد مقدر ان الموضوع كان صعب اوي عليها ف سايبها براحتها لحد ما تتعافى وبيحاول يخليها تسامحه على قد ما يقدر وسالي اختفت من حياتهم نهائي ( بس ياترى هتفضل مختفية كدة ولا هتظهر تاني )
في يوم البنات كلموا مريم عشان يخرجوا ف استأذنت من مامتها وعلي وخرجت معاهم
اسيل : بجد ي بنات اليوم كان جامد اوي النهاردة
مريم : ايوه حقيقي اول مرة اتبسط اوي كدة من فترة كبيرة
ياسمين : عايزين نبقى نكررها تاني ان شاء الله
البنات كلها : ان شاء الله
وكل واحدة روحت بيتها مريم : ي اهل البيت انا جيت
الأم : نورتي يختي ووطي صوتك عشان محمد جوا
مريم : جوا بيعمل أي دة مقاليش انه جاي كنت حتى قولت للبنات نأجل الخروجة شوية