وقفنا البارت اللي فات لما محمد دخل ل مريم وكان هيكلمها
محمد : مربم انا اسف انا حقيقي مكنتش في وعي وانا بقول الكلام دة والله انا بحبك انا عايزك تسامحيني انا معرفش قولت الكلام دة ازاي بس كنت تحت تأثير السحر اللي عملاه سالي سامحيني والله مكنش قصدي أذيكي بأي حاجة
مريم بعياط : انا اتوجعت اوي لما انت قولتلي الكلام دة قعدت افكر طب ليه طلاما مش بيحبني اتفق مع علي وصحابي وعملي مفاجأة وورد وتركع على رجلك وتتقدملي انا مسمحاك بس محتاجة شوية وقت عشان اتعافى من الصدمة دي الموضوع دة مكنش هين عليا ابداً انت مكنتش داري انت بتقول أي اما سالي دي انا م عارفة أقول عليها أي
محمد : متقوليش حاجة ي حبيبتي هي متستحقش انها تبقى صاحبتك
مريم بأنهيار: طب دة انا طول عمري بعتبرها زي اختي واكتر عمري ما عملتلها حاجة وحشة ليه تعمل فيا دة كله ولو سألتها هتقول بكل بجاحة عشان بكرهك طب بتكرهني ليه دة كله عشان مقارنات أهلها طب هي أهلها اللي بيقارنوا انا مالي حتى لو كرهتني تبعد عني ليه تأذيني ليه تبعد عني كل اللي حواليا طب هو انا وحشة استاهل يعني اللي هي عملته فيا وقعدت تصرخ
محمد طلع جري ينادي الدكتور والأم دخلت حضنتها وبتحاول تهديها والبنات كمان معاها وبيحاولوا يهدوها م عارفين
الدكتور جه
الدكتور ل الممرضة : هاتي حقنة مهدئة بسرعة
خدت مريم الحقنة ونامت وهي بتقول ليه تعمل فيا كدة
الأم : في أي ي دكتور هي بنتي مالها هي مش كانت فاقت
الدكتور: هي واضح انها اتعرضت لصدمة عصبية شديدة حاولت تستحمل ومتنهارش بس مقدرتش وجالها انهيار عصبي
الأم : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم كان مستخبي ليكي دة كله فين ي بنتي
الدكتور : وحدي الله ي امي دة قضاء ربنا