-البنت دى انا حاسس انها بتعمل كده علشان تاخود فلوس أو حاجة مش حاسس انها اختك…؟!!
“مليكة بضيق…”
-انا هجيبلها اكل وهطلع اتكلم معاها…؟!
“بالفعل ذهبت مليكة واحضرت لها صينية الطعام وصعدت للأعلى وفتحت الباب ثم اردفت مريم بسخرية…”
-لسة فاكرين تسألوا عليا…؟!!
“وضعت مليكة صينية الطعام بعُنف على الطاولة وانتفضت مريم من فعلتها ثم اردفت مليكة بخنقة…”
-بقولك يا بتاعة انتى قوليلى طالما انتى بنتهم ليه ما حدش جاب فى سيرتك…؟!!
“مريم ببرود…”
-كانوا بيحبونى وخايفين عليا علشان كده مش جابوا سيرة لحد…؟!!
“اردفت بأستنكار…”
-خايفين عليكى منى يعنى…؟!!
“هزت راسها ببرود ثم أردفت مليكة بسخرية…”
-واللهى يعنى يوسف كان بيخاف عليكى وكان بيحبك هو الحقيقة اللى ما تعرفيهوش أن يوسف ما بيحبش البنات يا بتاعة انتى…؟!!
“فكرت يديها بتوتر ثم أردفت مليكة بنبرة مُخيفة…”
-اطفحى بسرعة علشان نروح نعمل تحليل DNA ونخلص من الحوار ده ، ولو طلع كلامك كدب هندمك على كدبك ده…؟!!
“شرعت فى تناول الطعام بسرعة ونهضت معها لفعل التحليل واخبرهم الدكتور أنهم سيرسلون لهم التقارير فى السادسة مساءً…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى الصباح استيقظت مليكة واخدت شاور وارتدت بنطلون بيج وبدى اسود وجاكيت بيج وحذاء باللون الاسود وشنطة باللون
البيج ودلفت للأسفل واردفت للخادمة بأن تُجهز صينية الافطار وتُعطيها ل مريم ثم ذهبت وجلست على مائدة الإفطار والقت تحية الصباح وكانت مُمسكة بالتوست وشاردة أردف مراد بهدوء…”
-لسة بتفكرى في موضوع البنت دى يا مليكة…؟!!
“مليكة بخفوت…”
-ايوا لسة بفكر مش قادرة أشيل الموضوع من دماغى…؟!!
“ثم تركت التوست ونهضت واردفت بهدوء…”
-انا شبعت…؟!!
“اردفت ريماس بأستنكار…”
-انتى ما اكلتيش حاجة أصلاً…؟!!
-ماليش نفس يا روما…؟!!
“أنهت حديثها وتركتهم وجلست بحديقة القصر ، ثم أردف سليم بخفوت لهم…”
-شكلها مش هتهدى إلا لما تتأكد…؟!!