اسكت…؟!!
“أردفت بغضب…”
-انت إنسان مُستفز وبارد انا بكرهك يا سليم…؟!!
“غاردت بغضب وتركتهم…”
*باك…*
“نهضت مليكة وابدلت ثيابها بفُستان ذهبى قصير لحد قبل الرُكبة كت بيلمع ودلفت للأسفل وجدت مراد وسليم وريماس بينما هى اردفت بأستغراب…”
-انتو مش روحتو على الشغل ايه اللى رجعكم…؟!!
“رمقوها بتوتر بينما أردفت بصوت خافت…”
-ما تقولوا فى ايه…؟!!
“أردف مراد بتوتر…….
يتبع….
*لم ننسى بعد؛ كيف ننسى ما جعل الآلام فى القلب أضعافاً رُبما نسينا المواقف ولكن شعورها فى القلب لم يُشفى…*
_________________________________________
“أردف مراد بتوتر”
-مليكة يوسف مات انهاردة…؟!!!
“اتسعت عينيها بصدمة وأردفت بخفوت…”
-مات ازاى…؟!!
“أردف سليم بتوتر…”
-قطع شراينُه فى الزنزانة…؟!!
“اتسعت عينيها مرة أخرى بصدمة بينما اقتربت ريماس منها واردفت…”
-دى رسالة سابها ليكى قبل ما يموت…؟!!
“فتحت مليكة الرسالة وكان محتواها…”
-بنتى الغالية مليكة لو انتى بتقرأى الرسالة دى يبقى انا فى ذمة الله انا عُمرى ما اعتبرتك بنتى ولا حبيتك وكان نفسي تبقى
ولد بس اكتشفت أن ولد او بنت مش هتفرق فى اليوم اللى كونت خاطفك فيه والشرطة كانت موجودة حسيت انك بتبوصيلى أن هو ليه عملت كده ليه وصلت نفسى لكده حاسس انى غلطت معاكى كتير وعمرى ما حبيتك ولا اديتيك الحنان المطلوب ، وكمان سليم جالى زيارة فى السجن بعد ما انتى جيتيلى وقالى أنك وقفتيه وما كونتيش عايزه تبلغى وان اللى عمل كده هو فى اللحظة دى حسيت قد ايه أن فى نسبة مشاعر جواكى من ناحيتى ، وكمان كل املاكى خليت المحامى يكتبها بأسمك