“انتفضت مليكة من صوته العالى واردفت بحدة…”
-بتعلى صوتك كده ليه وعايز ايه…؟!!
-ناديت عليكى مرتين وما ردتيش بتفكرى فى ايه مخليكى مش مركزة…؟؟!
“اردفت مليكة بهدوء…”
-وانا بقى هفضل هنا لحد ما اقع فى حبك صح…؟!!
“هز رأسه بالايجاب واردف…”
-فى هدوم فى الدولاب خوديلك شاور وغيرى هدومك وما تخافيش الجهاز اللى فى رجلك ضد المية…؟؟!
ثم تركها وغادر أراد أن يفهم لما سألته هكذا لكن هو يعرف إذا سألها لم تُريحه وتُعطيه الإجابة…”
“بعد فتره قصيره كان سليم فى طريقه لغرفة مليكة وبيده صينية الافطار واردف بصوت غير مسموع…”
-يارب ترضى تأكل وما تعذبنيش معاها…؟!!
“دلف للغرفة وجدها ابدلت ملابسها وكانت مُرتدية فستان بحمالة عريضة نصفه اسود والنصف التانى ابيض لحد
الركبة وصندل باللون الاسود بكعب عالي و رفيع…وضع صينية الافطار على المنضدة ومليكة كانت جالسة على الأريكة وأردف…”
-جبتلك تاكلى اكيد انتى جعانة…؟!!؟