شاورت له إيدي بلا مبالاه وأنا بخرج من البلكونه ورديت بسخرية : ها ها.
خرجت لقيت ماما هتحضر السفرة ويونس كان قاعد مع بابا، لوهله جه في بالي موقف إمبارح لما قعد مع ندى طول اليوم ومخرجش غير لما مامته ندهته عشان الغدا مهانش عليه حتى يشوف البني آدمه اللي معاه، وأهو
نفس الموقف اتعاد انهارده بس بصيغة تانية وغير، إنما الأيام دِول حقيقي بس متوقعتش بالسرعة دي، وبردك كنت فكرت فيه مش زي ما عمل!
حضرت مع ماما السفرة وهزرنا مع بعض شوية، فضلت تحكي لي عن أختي راندا وجوزها وبنتها اللي تعباها.”
_ احكيلي يا يونس يبني، مش ناوي تنزل مع طلال الشركة وتمسكها بقى عشان الموظفين يعرفوك.
” أوه بابا حط ملح عـ الجرح وشكله هيكلم يونس في ما لا يشتهيه، ابتسم ابتسامه مصطنعه، ساب المعلقة ورد ببرود: إن شاء الله يعمي ربنا يقدم اللي فيه الخير.
_ يارب يبني، بس بردك لازم تركز وتفوق للشركة، إنت وكريم اللي هتشيلوها من بعدينا بعد عمر طويل، لازم تبقوا كتف في كتف وتكبروا اللي عملناه أنا وأبوك أكتر وأكتر.
كمل بنفس الإبتسامه: ربنا يكرم يا عمي.
Flashback