” كان صوت كريم بينادي، وحشني ابن اللذينة، وروحت عليه وأنا بهتف: كيمو وحضنته،
راح سلم على يونس وقعد معاه شوية كنت وقتها بسام على ماما، سبتها وندهت على كريم ودخلنا أنا وهو البلكونه، شاورلته بحده بإيدي يسكت وبدأت كلامي وأنا ببصله في عينيه: شكلك مش مكتئب ولا حاجه، إنت إزاي متقوليش
close
إنك أنت ونور سبتوا بعض.
– هتكئبيني ليه يا ست، مرضيتش اشغلك قولت أما تيجي هحكيلك.
ربعت إيدي وبصتله: اممم.
فهم نظرتي ضحك وقال: هكدب عليكِ ليه يعني، وبعدين جهزي نفسك، أنا بجهز نفسي خلاص إني أتقدم لها.
_ كمان!
– ما أنا قايلك من بدري إني ناوي أعمل كده، هي مرضيتش إننا نتكلم لحد ما أتقدم لها، قالتلي حد تف في دماغها
قالها ميصحش.
رديت بإستنكار: أنا مالي يعم، أنا مقولتلهاش حاجه.
– لأ بس هي معاها حق، وأنا احترمتها فوق احترامي ليها بصراحه.