” ندى قاطعت طنط وبصتلها بتحذير، واضح منه إنها تسكت عشان أنا واقفه، غيرت الموضوع طنط بسرعة وروحنا نكمل الأكل، سابتنا ندى بعد ما الأساسيات خلصت وراحت اوضتها، كان فاضل كام حله قولت لطنط تريح أنا هخلصهم، وقفت شوية بعد ما غسلت الحله، سندت عليها وأول ما سندت لقيت نفسي بحضنها وعيني بتغفل،
مكنتش قادره، فوقت على صوته.
_ ليله..ليله، إنتِ كويسه؟
– ها، في إيه لأ أنا صاحيه.
_ طب اجهزي يلا هنروح عند أهلك.
بصيتله بدهشه: أهلي..
” قال جملته ومشي بسرعه من غير ما يسمع رد، كان بيتكلم بحده، باين من طريقته إنه متعصب،
مقالش هـ نِبات أو هنعمل إيه، مرضيتش أكلمه كان باين إنه على آخره، جهزت على أساس الجملة اللي قالها ونزلت كان مستني في العربية”
– هنتغدى معاهم ونرجع تاني، كلمت عمي من شوية.
بصيتله بإستغراب: وعمك هيجي معانا ليه؟
– بنفاد صبر: ليله، فوقي شوية أرجوكِ، كلمت أبوكِ.
بصيتله بإستغراب أكتر: أبويا!