كان النهار بدأ يشقشق، أعتقد خد باله من احمرار وشي، بصلي بإبتسامه وقال بغمز: هيقولوا بنعمل إيه.
ضحكت ببلاهه وغيرت الموضوع بسرعة، اتعلمت منه، اضطريت أرجع لموضوع نيره: أااا، كنت ببص لـ نيره إزاي كنت ببصلها عادي، هو أنا أعرفها عشان ابصلها بطريقة سخيفة.
رد بنفس الابتسامه: بس أنا ما قولتش إنك بصيتليها بصه سخيفه.
اتوترت زيادة من ابتسامته بس رديت بسرعة قبل ما أسيب له فرصة: أكيد معنى كلامك كده،
غيرت الموضوع بسرعة وأنا ببص على السما: شوفت النهار طلع ومنمناش.
– حوري عليا براحتك بس متنسيش أنا مهندس ها.
” خرجت وسبقته من البلكونه، يمكن كان أشبه بهروب، وقفني كلامه”
– أنا مش عايز أنام، تيجي نحضرلهم الفطار؟
_ يلا بينا..
هتعمل إيه؟
– لأ أنا مبعرفش أعمل حاجات كتير، يدوبك هسلق البيض.
_ لأ كتر خيرك.
– وهعمل القهوة كمان، بتشربي؟
_ لا لا، مليش في القهوة، هعملي شاي بلبن.