– إنتِ مسألتنيش دلوقتي إنتِ مضايقاني ولا لأ.
” سبت الشاي بسرعة ورديت بإنفعال: أضايقك؟
هو أنا عملتلك حاجه، إنت ليك عين تتكلم، ده إنت اللي بتعم…
وقفت قدام ابتسامته الساخره ونظرته اللي بتضحك على إنفعالي، كأنه عايز يعرف حاجه مني، سكت وهلة ورجعت عدلت كلامي: أكونشي ضايقتك في إيه يا أستاذ.
– حيلك حيلك إنتِ هتردحيلي ولا إيه، آه ضايقتيني، هو بصراحه مش مضايقه أوي بس استغربتك انهارده لما ندى
رواية حكاية ليله جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير
بتحكيلك إننا كنا بنقول زمان أنا ونيره هنتجوز قولتي إني حكيت لك.
“يادي السيرة العكره، الواحد خارج يرَوح عن نفسه شوية بكوباية نعناع وأم كلثوم وده يجيبلي سيرة ندى هانم وست نيره”
_ أومال إنت كنت منتظر إيه، أقولها أيوة صح معاكِ حق أحنا أصلًا عاملين متجوزين، فـ اتريقي براحتك يا حبيبتي، إنت المفروض بدل ما تضايق تشكرني إني أنقذتك ومبينتش لحد عكس اتفاقنا.
” اتكيت على كلمة اتفاقنا، معرفش ليه، دماغي كانت عايزه تقوله إنت مضايقني وأنا كنت رافضه أبين له ده، فكان
كلامي بيطلع مني على هيئة إشارات ليه”
– أنقذتيني؟
ده على أساس إني لوحدي، فوقي يا حبيبتي أحنا في مركب واحده.