– بحيث كده بقى احكيلي، إنتِ اضايقتي مني انهارده ومجتيش حكيتيلي؟
_ آه.
“رديت بعفوية استغربتها من نفسي ومعرفش إيه الهبل اللي بيحصل ده، كان هاين عليا أحكيله قد إيه ضايقني
close
وتصرفاته عصبتني،
بصلي بدهشة، اتوترت فـرديت بسرعه: أصدي لأ.
بصلي بدهشته اللي بتوسع زيادة مع ابتسامه وترتني أكتر، حطيت إيدي على وشي وشلتها على طول ورديت:
أصدي لأ مضايقتش منك انهارده، هو بس الموقف بتاع الصبح وإنت خلاص صالحتني فـ تمام مفيش حاجه.
ابتسم ورد بمزاح بيستغل فيه توتري: صالحتك؟
خدت الشاي وشربت منه حبه.
‘ فهمت إنها كانت مضايقة مني، وفهمت إني كنت السبب في بكائها، على قد ما زعلت إني السبب على قد ما فرحت إن فرضيتي طلعت هباء منثور لا يُقال عنها أقل من وهم، أدركت إنها مش عايزه تحكي إو تبين لي إنها مضايقة مني، ومحبتش أضغط عليها، قررت أسيب الأمور لمجراها ‘