كلمة!
كأنها عارفه إني واقف وراها ومش عايزاني أسمع، بقيت مشتت معرفش هي فعلًا مصاحبه ومضايقه، ولا بتحب حد وصارحها إنه هيتجوز، مجرد ما فكرة إنها بتحب حد جت في بالي وأنا الغضب ملاني تاني ووسط الشرار اللي
بدأ يعلى بالتدريج، خدت بعضي ومشيت، نزلت وروحت لمكاني رغم إن زياد وعمرو مستنيني على القهوة بس مقدرتش أروح، كنت متعصب ولو مسيطرتش على غضبي هدخل وأتخانق معاها من غير قصد، أكتر حاجه كامت مضايقاني الفترة دي إني مبقتش قادر اتحكم في أعصابي رغم إن عمري ما كانت أعصابي بتفلت مني أو مقدرش
أسيطر عليها، تقريبًا بعد التوتر اللي بقى بيني أنا وبابا، من بعدها وأنا ابتديت افقد سيطرتي واحده واحده،
فضلت قاعد، بهدي نفسي ومستغرب نفسي أنا ليه مضايق ؟
كانت صريحه معايا من أول يوم وقالتلي إنها متجوزاني غصب، بس بردك دماغي كان رافض فكرة إنها مصاحبه،
ووسط كل التشتت ده، فكرة جت في بالي معرفش إزاي جت وامتى
وهي إن ممكن اكون فهمت غلط زي المرة اللي فاتت!
افتكرت بكاء صحبتها، كانوا بيتكلموا فيديو وكان صوتها مسموع، اتشتت تاني وافترضت إن صاحبتها هي اللي