دموعي كانت سبقتني كعادة مكالمتنا اللي عيطتنا فيها أكتر ما اتكلمنا،
_ ممكن محكيش، أنا عايزه أعيط بس.
“سبت دموعي تنزل، كنت عارفه إني مش هقدر احبسها أكتر من كده، كأن كلام ندى كان الشعرة اللي قطمت ظهر
البعير، من كل حاجه حصلت الفترة اللي فاتت كأن ده معاد خروجها للواقع، كل حاجه مَرّت، كأن دموعي كانت بتتكلم وبتقولي كفاية كبت.”
– متزعليش يا ليلوش يا حبيبي، أنا معرفش إيه اللي مزعلك بس أنا مش بحب أشوفك بتعيطي “وكملت بسخرية”
إنتِ على طول بتجيلك فترة الهرمونات وبتعيطي آه، بس بردك مفيش حاجه تستاهل دموعك يا بيبي.
ضحكت من كلامها.
– أيوة كده اضحكي يا حبيبي، مفيش حاجه تستاهل دموعك يولا، وبعدين خدي هنا، فين ال strong independent woman
اللي قارفانا بيها ؟
_ ضحكت: لأ انهارده أنا woman بس، بكرا هبقى strong جامد اوي، بس دلوقتي أنا عايزه أعيط.
” اضايقت لما لقيتها بتعيط، كنت فاكرها هتحكي لصاحبتها اللي مضايقها وأعرف إيه اللي زعلها، بس هي مقالتش