سوا، خدت بالي من شكلها، ملامحها اللي بتتغير لما بتضايق أو تزعل، كأن لونها بيتغير، تفصيله بسيطة متأكد إن محدش بياخد باله منها غير القريب منها لدرجة إنه يركز في ملامحها،
كنت لسه هناديها لحد ما سمعتها بتتكلم مع حد وبيقولها….”
– بسخريه: متعيطيش يا ليله يا حبيبتي هو أكيد مش قصده يجرحك، ده يدوبك كان بيحكي لك على البنت اللي هيتقدم لها.
_ ضحكت وسط دموعي: بتتريقي عليا يا وضيعه.
“حسيت بخوف غريب جوايا قلبي اتقبض بطريقة غريبة غضب اجتاحني، أنا فعلًا معرفش حاجه عنها!
أيعقل إنها مصاحبه حد أو بتحب حد وقالها إنه هيتجوز، عشان كده كانت مضايقه،
اضايقت، معرفش ليه ومش لاقي سبب، كنت لسه هاخد بعضي وامشي بس قررت إني أتعلم من غلطي ومعملش
زي المرة اللي فاتت، وفضلت واقف من غير حركه”
– أبدًا يا حبيبي، طب إنتِ بتعيطي ليه دلوقتي.
“وقبل ما تنهي جملتها كانت دموعها سبقتها،