“كان باين على صوتها الزعل وكان باين على عينيها إنها بتعيط، لسه مكملتش جملتها ولقيت دموعها نازله”
– بسخرية: مش عارفه إنتِ بتحسي بيا ولا إيه بس أنا حقيقي محتاجاكِ ولسه كنت بفكر أكلمك بس قولت لأ
اتلاقيها مشغوله مش عايزه أعكنن عليها…
طب إنتِ بتعيطي ليه، أنا لسه مقولتش حاجه.
_ضحكت وسط دموعي: مش عارفه، بس حاسه إني عايزه أعيط ف قولت أكلمك.
– دي فقرة الهرمونات بقى، اتلاقي كريم مفرفش دلوقتي استريح من هرموناتك اللي كنتِ بتطلعيها عليه.
_بضحك: قولت أما اريحه شويه،
ضحكنا وكملت وأنا بمسح دموعي: أنا تعبانه أوي يا نادين، الدنيا ملعبكه، حاسه إن الوضع مش سهل زي ما قولتلك،
كنت لسه هحكي ليها على الإتفاق اللي بينا واللعبة اللي بنلعبها، اضايقت جدًا لما عرفت إنه حكى لـ ندى وأحنا متفقين إن محدش هيعرف حاجه ولا حتى أخواتنا، حسيت إني عايزه أنتقم لأنه خلف بإتفاقنا وخلا ندى تسمعني