قفلت المايه وبصيت لها بابتسامه ساخره: ابقى اطفي النور.
وخرجت، كنت عارفه إنه قاعد مع ندى في اوضتها، دخلت اوضته، واتجهت ناحيه الشباك اللي بيقع قدام الباب، قعدت على الأرض بتمهل، حطيت دماغي على ركبي وحضنت نفسي، حسيت إني عايزه أعيط، أحاسيس غريبة
بتراودني اليومين دول معرفش سببها، أكيد هرمونات، ضميت نفسي وسبتلها مساحه إنها تنهار، ابتديت افتكر كل حاجه، واحده واحده، يمكن حاجات متضايقنيش في أيام عاديه بس عشان أنا دلوقتي مضايقة في هي أكيد
مشكلة قومية،
رغبتي في البكاء امتلكتني، غصبي اللي حسيته من أول اليوم وكبته، كل كلمة ضايقتني ابتديت اجمع كل ده واحده واحده في بالي،
في العادة أغلب الأوقات اللي بحس فيها بالتشتت وإن الفيلة بتجري في دماغبي والرغبه في البكاء، دايمًا بلجأ لـ
كريم، الوحيد اللي بقول عليه ملجأي عشان هو كذلك بالفعل، كنت هكلمه وعلى بُعد ضغطة، بس مرديتش أقلقه أواضايقه، قررت إني أكلم نادين ملجأي التاني…
– بحزن: ليله، وحشتيني اوي، فوق ما تتخيلي.