اتفاجئت لما عرفت إن دي نيرة، مخدتش وقت عشان أفهم سخافه اسلوبها وإن دي نيرة نفسها اللي بيكلمها يونس،
حسيت كأن مايه ساقعه اتدلقت فوقيا، بس كعادتي مبينتش لحد حاجه بالعكس ابتسملتها بعفوية ومديت ايدي
close
ليها: أهلًا، اتشرفت بيكِ يا جميلة.
مقابل ده كان ردها بارد وواضح جدًا أو حتى بالنسبة لي الإبتسامة المصطنعه اللي رسمتها على وشها، بادلتني السلام ببرود: أهلًا.
بطريقةٍ ما فكرتني بنفس الـ أهلًا بتاعة ندى.
روحا قعدت مكاني، معرفش ليه اتضايقت وفي نفس الوقت اتفاجئت، طلع مصاحب بنت خالته!
كب ليه متجوزهاش؟
واضح إن العلاقة بين خالته ومامته جميلة ومظنش إن مامته أو حتى اونكل طلال كان هيرفض الجوازه دي بالعكس كانوا هيرحبوا بيها جدًا،
استحوذت عليا حالتي اللي عارفاه كويس، مضايقه، مية سؤال بيجروا في دماغي كان في جملة قرأتها قبل كده