كنت هخرج لقيته سبقني ودخل.
قولتله بحده من غير ما ابصله: بعد إذنك.
وسبته ومشيت قبل ما يبدأ جمله.
كان لسه جاي من برا ومفيش عشر دقائق وكان قارئبه وصلوا.
_ ازيك يا نادية يا حبيبتي.
– مبروك للحلوين، مبروك يا يونس أخيرًا فرحتنا.
” بعد تبادل السلامات، اتجهنا كلنا للصالون، لوهله كنت هنسى الإتفاق اللي بينيا لحد ما لقيته بيمسك إيدي، شديت إيدي منه بسرعه وهسمتله بغضب ما بين ابتسامتي المرسومة: إنت بتعمل إيه؟
رد بهمس: متنسيش الإتفاق.
_ نقدر نكمل عادي من غير ما تمسك إيدي.
وقبل ما يتكلم كنت سبقته وروحت ناحيه خالاته، كانت واحده فيهم بتظبط الكرسي بتاعها، جريت عليها: عنك يا طنط اتفضلي يا حبيبتي أنا هعمله، لقيت اللي شدت المخده من إيدي،
– شكرًا، أنا هعمله لها.
كان باين من طريقتها السخافه، كأنها بتوضحلي بطريقة غير مباشرة إنها مش طايقاني!
استغربتها،
لسه كنت هشد منها المخده واقولها ميصحش لقيت طنط مسكتني وبدأت تعرفني على أخواتها”
_ ودي بقى نادية أختي وبنتها نيرة.