– لسه كان على بالي يبت يا ندى، تعالي حطي الطبقين دول عقبال ما أرن عليها.
“خرجت أنا ومروان للسفره كان وقتها يونس جاي من عند ندى، لاحظت استغرابه لما شافني أنا ومروان.”
-الله الله على الروايح، تسلم إيدك يا حبيبتي وحشني أكلك أوي.
-ألف هنا يا حبيبي.
“أنا آسفه يا ماما، كنت عايزه اجي أساعدك بس الوقت سرقني أنا ومروان.”
– ولا يهمك يا حبيبتي، أنتِ أول مرة تيجي لنا معقول هشغلك بالعمايل.
لسه كنت هقعد لقيته بيقرب مني وبيهمس بابتسامه: إنتِ كل ده كنتِ قاعدة سوا إنتِ ومروان.
بصيت له بإبتسامه ورديت بسخرية بسيطة: آه، أومال هفضل مستنيه الأستاذ لما يحن علينا ويخرج من عند ندى.
ضحك: والله؟
سبته وروحت قعدت على السفرة قبل ما طنط تقعد وحد ياخد باله.
قعدنا كلنا سوا واتغدينا كان جو لذيذ بحكاوي طنط عن زمان وهي بتحكي لي للمرة المئة عن إزاي هي واونكل
طلال عرفوا بعض رغم إني عارفه الحكاية بل حافظاه بس بردك، كل مرة بتحكيها كأنها بتحكيها لأول مرة بحماس جديد وإحساس جديد غير اللي قبله، ووسط الجو اللذيذ ده، مخليش من نظرات اونكل طلال ويونس لبعض، كان باين التوتر اللي بينهم وباين نظرات الغضب اللي كانت موجهه ليونس، نظرة اونكل طلال شايله غضب ولوم وعتاب،
خلصنا أكل واتجهنا سوا للصالون في قاعدة عائلية جميلة وبعد صمت قليل قطعه اونكل طلال: عاملين إيه في